أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل - 7 - اللأخيرة















المزيد.....

الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل - 7 - اللأخيرة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1795 - 2007 / 1 / 14 - 13:49
المحور: الادب والفن
    


حقّا .. كانت .. وستبقى ( فيروز والرحابنة )
في جوهر .. وروح .. وتاريخ الأغنية اللبنانية
والعربية .. والعالمية
علما .. ونجمة .. وفناّ
وعلامة مميّزة على خارطة الفن الأصيل , الحقيقي .
سيّدة .. و " ملكة " .... بكل معنى الكلمة
في مملكة الحضارة والتقدّم والثقافة .. والغناء
ولأجل كل هذا ...
أكتب عن الفنّانة فيروز ..


ولقد كتبت عنها دراسة تشريحيّة حول بعض جوانب
من أغنيتها المميّزة – المكان في أغنية فيروز –
وأثناء كتابتي تلك الدراسة والتحليل , تراكم واجتمع لدي
كم كبير كبير من .. الصحف والمجلاّت والكتيّبات
والكتب والأوراق والصور والمقابلات واللقاءات
عبر الإذاعة والتلفاز ..
فإذا الفكرة تولّد فكرة , وإذا بالعمل يجذب عملا اّخر
والفكرة ولدت من قلب الفكرة الأولى ..

الفكرة الجديدة هذه هي ..
جمع وحفظ وتبويب وتصنيف كل ما كتب وقيل عن
السيّدة " فيروز " .. والرحابنة ..
طبعا كل ما وقع تحت يديّ – ومن جهد شخصي بحت .
رغم ظروفي القاهرة , وغير المستقرّة
من غربة إلى غربة ..
وتوزيع بين الأوطان والإقامات والإستراحات والمنع من السفر
وضياع الكثير من الأوراق والحقائب والكتب .. ؟
رغم كل ذلك .. سأكتب ..
عن هذه المدرسة المتجذّرة في روح الشعب وتاريخه الفنّي
والثقافي .


وختاما ..
إن هذه الحصيلة الكتابية والصورية ( المقروءة والمسموعة )
التي استطعت أن أجمعها وأقدّمها للقارئ , ولمحبّي الفنّانة فيروز
والرحابنة عامّة ..
عبر إمكانيّاتي الثقافية والأدبية والماديّة – وظروفي القاسية الصعبة –
لتكون عربون محبّة للعطاء .. والتربية الأخلاقية والفنية ..
وإكراما لعيني فيروز .. والرحابنة ..
ولمن سيكمل هذه الخطوة من الأرشفة والمبادرات الخاصّة ,
الفردية , أو الجماعيّة . والإهتمامات الثقافية .. الفنية
عبر مشروع ضخم وطني أو .. قومي ..

وربّما أيضا .. أن يكون هناك الكثير مثل هذه المحاولات ولم يتسن لي مشاهدتها أو قراءتها
أو الإطّلاع عليها ..
ربّما ..؟
ولكن تبقى ولادة الفكرة عندي قديمة جدّا .. وعتيقة جدّا
ومختمرة .. وذاتيّة .
يغذّيها ويدفعني إليها الحسّ الوطني , والتربوي
والحسّ الثقافي ( وإن بقيت حتّى الاّن دون نشر نظرا لظروفي القاسية الغير مستقرّة ) .
إنها عربون محبّة .. للفن الأصيل الرائع والراقي وأصحابه , وكل من يسير على هذا الخطّ السليم
من الدراسة والإلتزام والعمق في تربية الأجيال والإرتقاء بذوقها الجمالي والفنّي ..
لتخدم الأغنية الجادّة .. الهادفة .. الشفّافة .. التي تبني الإنسان .. والوطن
وتخلق المفاهيم .. والأفكار .. والقيم
وتساهم في تفاهم الشعوب على سطح الكرة الأرضيّة ..
في عمليّة تطوير وتنمية وإغناء التراث الفنّي الإنساني
بالخير والجمال .... والحب والسلام ..

في عصر كالح أسود مدمّى ..
بحاجة إلى كل هذه الورود والأزهار والأنغام
الفيروزية الملائكية .. العذبة
ليمحو اّثار الهمجيّة والشرّ .. والمجازر والحروب والعدوان !؟؟


اّملة .. أن أكون قد قمت بقسط ضئيل من واجبي الوطني والثقافي والتربوي
في مهمّة شاقّة , بجانب من " شخصيّة حضاريّة " ..
تشغل حيّزا كبيرا كبيرا .. من مساحة الفنّ اللبناني .. والعربي
والعالمي –
شخصيّة " أسطوريّة " الأغنية اللبنانية المتجدّدة ..
والنشيد الذي لا ينتهي .... والشجرة التي لا تنحني
وسط الغابة اللبنانية الخالدة مع الأجيال
خالدة عبر كل العصور
وعبر كل الوسائل
بالأقوال .. والأعمال
خالدة .. لأنها جزء من التراث
جزء من التاريخ
وجزء من الفن .. والثقافة .. والفكر المتحرّر النظيف
وجزء من الإنسان .. والإنسانية
التي هي أغلى من كل شئ
وأكبر من أي قيمة .

إنها صرح .... صرح فنّي شامخ
والصرح لا يموت .. لا يندثر ..

هرم لبناني أخضر ... دائم الخضرة والإزهار .. والثمار
ومسلّة عالية عالية ... في ساحة بيروت .............ولبنان ..
والوطن العربي الكبير
كتبت عليها تاريخها الذهبي الناصع
تاريخ الرحابنة .. وإبداعاتهم في عالم الأغنية .. والمسرح .. والموسيقى
لخدمة الإنسان والبشرية ..

إنها تمثال حيّ ناطق .. بالحق والكرامة .. والوطن
والوطنية
بنيناه لها .. ولمدرستها ..... في قلوبنا أوّلا
ومكتباتنا وقصائدنا وشعرنا ونثرنا .. ثانيا
فبل أن يبنى بالحجر الصامت ..
وقبل أن تجلس " رئيسة للدولة " ..
دولة لكل الشعب
وكل العرب .....
وقبل أن تنتخبها المجلاّت .. والصحف الأجنبية عبر استفتاء عام
لتكون عن جدارة واستحقاق .. وامتياز
فيروز ..... المرأة ..... الفنّانة ...... العالميّة
أو .. الشخصيّة النسائية العالمية الأولى لعام – 1995


فهنيئا لك يا سيّدة الأغنية العربيّة
ويا بلبل الأرز ..
هنيئا .... بالسرّ الذي تملكينه
بالحب .. بالجوهر الذي تقبضين عليه ..
هنيئا .. للوطن بك . ................................!! المؤلّفة : مريم نجمه ...لبنان .. 1996




أيها القارئ الكريم
عبر طريق الاّلام والإضطهاد والنضال والعمل الذي سرت عليه بإرادتي الحرّة ..
ورغم سنوات التشرّد والحروب .. وجراح التغريب ..
بعيدة عن الوطن الحبيب
بقي صوت فيروز .. وكلمات الرحابنة رفيقة دربي الطويل المرير ..
جمعتها عقدا أحمله وأعتزّ به في عنقي ..
جمعت وكتبت الكثير من المنثور .. والمنشور .. والمسموع
عن هذا العقد الفيروزي الفريد في التاريخ .. في الصحف .. والكتب
والمجلاّت العربية والأجنبية
في جميع أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية التي أتيحت الصدف والظروف لي
في الوطن العربي والعالم .. أن أسمعها أو أراها
لأقدّمه للقارئ عربون حب وتقدير للفن الأصيل
النابع من أرضنا .. ومن أحاسيس وطموحات إنساننا العربي ..
الذي تجسّد بفنّانة الشعب .. فيروز ..
وما هو ... إلاّ غيض من فيض ممّا نشر عنها ..
اّملة أن يحوز رضاكم . ............ مريم



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر . إلى اين يهبط هذا العالم ؟
- الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل
- الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل - 6
- محطّات ..
- نبوءة الجدّات ..؟
- الفنّانة فيروز : الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل
- أقوال .. حكم .. همسات .. محطّات
- رسائل للوطن
- بطاقة حب ومعايدة .. للعام الجديد 2007
- مرثية للعام الذي رحل ..!؟
- تساؤلات
- التّماس ..
- صفحة من نضال المرأة في الثورة الفرنسية 1789 ..؟
- بإسم حقوق الأطفال .. توقّفوا عن الإقتتال .. عن الحروب العبثي ...
- إنني إبنة ذاك التراب .. كتبت في كل اللغّات
- خمس شمعات نضيئها للفرح .. وباقة ورد أممية .. للحوار المتمدّن
- - كل خبزك بفرح - .
- إلى الرفيق .. والمعلّم .. ماوتسي تونغ
- تراتيل .. وطنيّة
- ( أغفر لهم يا إلهي .. يا أبتي ) .


المزيد.....




- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل - 7 - اللأخيرة