إلى الرفيق .. والمعلّم .. ماوتسي تونغ

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 12:27
المحور: الادب والفن
    

مليون زهرة تفتّحت .. ومليون ثمرة أينعت .
الغلال وافرة في كل مكان ..
النجم الأحمر يتوهّج .. يشعّ على كوكبنا .. ثورة وتغييرا .. وعملا ..
القمر الأزرق يطلّ مرتاحا فوق سماء الصين .. الواسعة ..
يغمر الناس بالحبّ .. والألوان .. والنشاط .. والنغم .. والحرية ..

مليون يد تعمل
مليون يد .. تنظّم
مليون تبني
والكل .. والملايين , يستقبلون الشمس .. يرفعون الراية الحمراء فوق ذرى الصين الجديدة ..
الصين الخضراء .. الجميلة .. الحلوة , أطلقت سواعد الفلاّحين , والعمّال , والفقراء سواعد الجدّ والعمل ..
فجّرت مناجم الطبيعة .. ومعادنها .. ومخزونها .. وطاقات شعبها ..
فجّرت ضحكات التراب اللؤلؤية عندما حملته , وعفّرته , وزرعته أيادي الفتيات , والنساء الصينيّات ,
غذاء .. وسمادا .. غناء .. فرحا .. لكل الأشياء الطيّبة .. كورق الشاي المعطّر ..

بلادك جنّة
بلادك الخميلة
بلادك الفردوس
قلبت العدم .. والجدب .. والقحط .. والموت .. والمرض .. والجهل .. والإستغلال .. بمسيرة طويلة .. ,
بصين يقظة .. متحرّرة .. وبقلب دافق النبضات .. بفكر وخطّ وطني طبقي عملي وعبقري , لتعطي الكثير الكثير .. وينبت الضوء .. والفلّ .. والأعشاب .. والإبتسامة .. والإنسان الحقيقي .
المعلّم ماو .. معلّم الملايين .. أعطى الكل .. كما أعطى الجزء ..
علّم الصين .. كما علّم شعوب الأرض . ربّى الورثة الحقيقيّين كما يربّى النحّال خليّته لتعطي الشهد والعسل النقي .
سكنت الجبال .. والمغاور , لتبني الصرح العالي .. والنجمة المشعّة .. عشت كما يعيش أي عامل , لتعطي هذه الطبقة السلطة .. والقيادة .
إنك تنبض في قلوب مليار إنسان .ونيّف.
روحك خالدة فوق سماء الصين .. أفكارك زرعت في قلوب الشعب .. أعمالك تتدفّق جداولا كما تتدفّق الأنهار .. إلى البحار ..
أنت من الشعب .. وإلى الشعب .. بلا انقطاع .....______ بمناسبة رحيل المعلّم ماو تسي تونغ 1976 –

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل