أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم نجمه - المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد - 3















المزيد.....



المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد - 3


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1737 - 2006 / 11 / 17 - 11:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كيف غيّّر السيّد المسيح مكانة المرأة وقيمتها ..؟
نتابع خطواتنا في إلقاء الضوء و التنقيب عن حقوق المرأة وتكريمها واحترامها ودورها في العهد الجديد ( الإنجيل ) ومساواتها مع الرجل فيما يلي :
لقد نوّهت في الحلقة الماضية موقف - السيّد المسيح – من الإنسان كقيمة ومخلوق , قد يرتكب بعض الأخطاء والمعاصي في حياته التي لا تقوّم بالعنف والعقوبة , لذلك كان صارما ضدّ عقوبة إعدام المرأة الزانية بالرجم وهذا ماشرحته سابقاّ, وإيمانه بإمكانية إصلاح الإنسان وتحويله من الشرّ إلى الخير .

أعود قليلا إلى الوراء في الاّيات التي تتحدّث عن بدايات العائلة المقدّسة والطفل يسوع , ميلاده والهرب إلى مصر والرجوع من مصر إلى الناصرة . لنرى الوضع السياسي والإجتماعي والديني في فلسطين أيّام الإحتلال الروماني للمنطقة ..
أوّلا – ميلاد يسوع - ثم الهرب إلى مصر : " .. ... في بيت لحم في , عهد الملك هيرودس ... .. سمع الملك هيرودس , بمولد يسوع , فاضطرب هو وكل أورشليم .... قال لهم : " إذهبوا وابحثوا جيّدا عن الطفل " .... ( متّى 1 : 18 – 24 ) – ( 2 : 2 – 12 متّى )( متّى 1و2 : 13 – 18 ) " ...... قال الملاك ليوسف في الحلم : " قم , خذ الطفل وأمه واهرب إلى مصر وأقم فيها لأن هيرودس سيبحث عن الطفل ليقتله ... " .

مقتل أولاد بيت لحم – " .... فلما رأى هيرودس أن المجوس إستهزأوا به , غضب جدّا وأمر بقتل كل طفل في بيت لحم وجوارها , من ابن سنتين فما دون ذلك ... " صراخ سمع في الرامة ,
عويل وبكاء ونحيب كثير ,
راحيل تبكي على أولادها
ولا تريد أن تتعزّى ,
لأنهم زالوا عن الوجود . " متّى ( 2 و 3 : 16 – 18 ) .
الرجوع من مصر إلى وطنه الناصرة - ( متّى 3 و3 : 19 – 23 ) . " من مصر دعوت إبني " .

هنا ... يبرز دور - مريم أم يسوع – النضالي ضدّ طغيان هيرودس الذي قتل الأطفال .
تعتبر مريم من خلال هذه الحادثة .. أوّل لاجئة من فلسطين , مؤكّدة تاريخيّا . عندما سيطر طغيان الوالي الروماني " هيرودس " على فلسطين الذي أمر بذبح مئات بل اّلاف الأطفال حسب ما جاء في الكتاب حتّى يطال يسوع . ومدى تصوّرنا وهي تقطع الطريق من فلسطين إلى مصر عبر صحراء سيناء بكل شجاعة وثبات وصبر .. وإيمان , مشيا على الأقدام أو على ظهر دابّة سيّان كي تحمي طفلها من الذبح ... من بيت لحم حتى وسط وجنوب مصر والعودة ثانية إلى الناصرة .. بعد وفاة هيرودس . ؟
بعض أسماء اللأماكن التي مرّت بها العائلة المقدّسة عائلة يسوع في مصر : أشمونين – قرية مير – فيها أقدم كنيسة في مصر غرب نهر النيل – دير المحرّق في قوسية أسيوط , جبل دونكا دير القديّسة مريم .

مثل الدرهم الضائع – لوقا ( 15 : 8 – 10 ) : لنرى كيف هنا يبرز هذا المثل مع هذه المرأة , ومدى أهميّة واحترام كل إنسان في الخليقة البشرية مهما كان صغيرا :
" بل أيّة إمرأة إذا كان لها عشرة دراهم , فأضاعت درهما واحدا , لا تشعل السراج وتكنّس البيت وتبحث عن هذا الدرهم جيّدا حتى تجده ؟ فإذا وجدته , دعت صديقاتها وجاراتها وقالت : إفرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته .
أقول لكم : هكذا يفرح ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب " .

مثل الأرملة والقاضي الظالم : لوقا ( 18 : 2 – 8 ) .



إحياء ( لعازر ) - أخ مرتا ومريم في مدينة بيت عنيا : يوحنّا ( 10 و 11 : 2 – 43 ) .

كذب حننيا وسفيرة وجزاؤهما : أعمال الرسل فصل ( 5 : 1 – 16 ) .


استشهاد يوحنّا المعمدان مقطوع الرأس : هيروديا وابنتها – ذلك بأن هيرودس كان قد أمسك يوحنّا , فأوثقه ووضعه في السجن من أجل هيروديا امرأة أخيه فيلبّس , لأن يوحنّا كان يقول له : " إنها لا تحلّ لك " . وأراد أن يقتله فخاف الشعب لأنهم كانوا يعدّونه نبيّا . ولمّا احتفل هيرودس بذكرى مولده رقصت ابنة هيروديا في الحفل , فأعجبت هيرودس فوعدها مؤكّدا وعده بيمين أن يعطيها أي شئ تطلبه . فلقّنتها أمّها فقالت : " أعطني ههنا على طبق , رأس يوحنّا المعمدان " . .... ونفّذ الطلب – وأرسل فقطع رأس يوحنا في السجن . وأتى بالرأس على طبق فدفع إلى الصبية , فحملته إلى أمها . وأتى تلاميذ يوحنا فحملوا الجثّة ودفنوها , ثم ذهبوا فأخبروا يسوع . متّى ( 14 : 3 – 12 ) .
يسوع عند بيلاطس : موقف زوجة بيلاطس " كلوديا " من يسوع : " وبينما هو جالس على كرسي القضاء , أرسلت إليه امرأته تقول : " لا تتدخّل في قضيّة هذا البار ... " .... قال لهم بيلاطس : فماذا أفعل بيسوع الذي يقال له المسيح ؟ " قالوا جميعا : ليصلب ! " قال لهم " أي شرّ فعل ؟ " فبالغوا الصياح : ليصلب ! ..... " متّى ( 27 : 11 – 26 ) .

صلب يسوع وموته ودفنه وقيامته – تبعته النساء حتى جبل الجلجلة :
ما زلنا نسلّط الضؤ على الصور والمشاهد النسائية والعائلية في مسيرة وبشارة يسوع للإنجيل , وما زلنا نقلّب صفحات العهد الجديد لنقيّم النقاط المهمّة في البشارة من زوايا معيّنة يهمّنا نقلها للقرّاء تبرز فيها وجوه وأسماء نسائيّة وأطفال بصورة خاصّة في أحداث لها معنى وأبعاد في التربية والأخلاق .. والتعليم . وهي من صلب هذا البحث الجديد في طرحه والكتابة عنه .
يسوع على الصليب – يوحنّا ( 19 : 17 _ 27 ) : " ..... وهناك عند صليب يسوع , وقفت أمّه , وأخت مريم زوجة كلوبا , ومريم المجدلية . – ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة .. وغيرهن كثيرات . وكانت هناك جماعة من النساء ينظرن عن بعد فيهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب .. مرقس ( 15 : 33 – 41) . ورأى يسوع أمّه وإلى جانبها التلميذ الحبيب إليه – يوحنّا – فقال لأمه : " يا امرأة , هذا ابنك . " وقال للتلميذ : " هذه أمّك . " فأخذها التلميذ إلى بيته من تلك الساعة .

قيامة يسوع – أو حاملات الطيب يذهبن إلى القبر .. ولما مضى السبت , اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة بعض الطيب ليذهبن ويسكبنه على جسد يسوع ..... " من يدحرجن الحجر عن باب القبر ؟ " ....... فخرجن من القبر هاربات من شدّة الحيرة والفزع . وما أخبرن أحدا بشئ لأنهن خائفات . مرقص ( 15 و 16 : 1 – 8 ) .

يسوع يظهر لمريم المجدلية وامرأة أخرى - أو لمريم الأخرى في بعض الأناجيل : " فجر يوم الأحد قرب القبر , مرقس ( 15 و 16 : 9 – 11 ) , ومتّى ( 28 : 2 – 10 ) .

وأجمل مشهد للمرأة في الإنجيل يتراءى في عرس قانا , ودخوله إلى مدينة القدس أورشليم مدينة السلام مشهدين للفرح في أعلى معانيه :
أوّلا :
معجزة الخمر في عرس قانا الجليل :
وفي اليوم الثالث كان في قانا الجليل عرس , وكانت أم يسوع هناك , فدعي يسوع وتلاميذه إلى العرس , ونفذت الخمر , فقالت له أمه : ما بقي عندهم خمر " . ... ثم قالت : " إعملوا ما يأمركم به " ..... فقال يسوع للخدم : " املأوا الأجران الحجرية الستة بالماء . فملأوها حتى فاضت . .. فقال لهم : " إغرفوا الاّن وناولوا وكيل المائدة " . فناولوه , فذاق الماء الذي صار خمرا , فكان لا يدري من أين أتت , في حين أن الخدم الذين غرفوا الماء كانوا يدرون , ثم دعا العريس وقال له : " جميع الناس يقدّمون الخمر الجيدة أوّلا , حتى إذا سكر الضيوف , قدّموا الخمر الرديئة . أما أنت فأخرّت الخمر الجيّدة إلى الاّن !! " .
هذه أولى اّيات يسوع , صنعها في قانا الجليل . فاّمن به تلاميذه . وانحدر بعد ذلك على كفر ناحوم ومعه أمه وإخوته وتلاميذه فاقاموا فيها بضعة أيّام . يوحنّا ( 2 : 1 – 12 ) .

ثانيا :
يسوع يدخل أورشليم - القدس :
وفي الغد سمع الجمع الكثير الذين أتوا للعيد أن يسوع قادم إلى أورشليم . فحملوا سعف النخل وخرجوا لاستقباله وهم يهتفون : " أوشعنا في الأعالي مبارك الاّتي باسم الربّ ... " ... فقال الفريّسيون بعضهم لبعض : " ترون كيف أنكّم لا تستفيدون شيئا . هوذا العالم قد تبعه " . يوحنّا ( 12 : 12 – 19 ) .
تحدّثنا الأناجيل عن أحداث ذلك اليوم في نقطتين هامّتين : يوم الأحد الذي سبق القبض عليه ومحاكمته وصلبه على التلّة . 2 – ارتجّت و ضجّت المدينة من وداعته " هو النبي يسوع من الناصرة ... ... " متّى ( 21 : 10) -
يسوع إبن الناصرة .. في انحداره إلى أورشليم القدس " مدينة السلام " .. على تلك الدرب القديمة يحيط به تلاميذه ومريدوه وعدد كبير من أبناء المدينة والقرى والدساكر المحيطة بها . فدخلها من أوسع أبوابها بين تهليل الصبايا وهتاف الجموع المحتشدة على جانبي الطريق , وتسابيح الأطفال الفرحين بمجيئه . فدخل المدينة المقدّسة راكبا على حمار لا ماشيا حافيا , منتصرا لا مغلوبا , مسبّحا لا مكروها , مرحّبا لا مطرودا . وفرشت الناس في دربه الثياب الزاهية وأغصان الزيتون الخضراء , وأزهار الربيع الملوّنة وسعف النخيل المبهجة , ودوت لمقدمه الأجواء وتسابقت للقياه الجماهير من كل حدب وصوب ..
دخلها يسوع مكلّلا بالوداعة مغلّفا بالتواضع , لم يمتشق حساما , وما تقلّد رمحا أو سيفا , وما سار في ركابه القو اّّد والمدافعون , بل التحمت به ضمّة من الصيّادين الفقراء , والبسطاء , وباقة من النساء الوديعات ورهط كبير من الصبيان والصبايا ....

هكذا دائما .. كان يحبّ يسوع أن يشارك الناس والجموع أعيادهم وأفراحهم وأتراحهم ليخرجهم من البؤس والتزمّت والأصفاد والقيود المكبّلين بها , ليباركهم ويعطيهم نور الكلمة , ويفرح معهم . ألم يكن هو القائل : " تعال إليّ أيّها المتعب والثقيل الأحمال وأنا أريحك . تعال , إقترب , لا تخف , أنا جئت من أجلك , متّ لكي تخلص , تعذبّت لتنال أنت الحياة والحريّة .. . ؟ يوحنا - أتيت ليكون لهم حياة , وليكون لهم أفضل .. ؟
فلسفة يسوع أو فلسفة التعاليم المسيحية كما يسّرها الاّباء , تختصر في كلمتين : المحبّة .. والسلام .
وقد تجسّد يسوع ليرفع الإنسان ويصبح إلها , والإله يصبح إنسانا " . .. فكرة جيّدة رائعة أليس كذلك ؟ هذه الفكرة والمقولة تحتاج إلى بحث خاص لوحده ..

وهنا ... نذكر بعض الاّيات التي تتكلّم عن الزواج والطلاق , والزنى , والشريعة , والعفّة ووووووو .....الخ . لنرى موقف الإنجيل من هذه القضايا الحسّاسة بالنسبة للمرأة .
الزنى والطلاق : متّى ( 5 : صفحة 10 ) . وقد منع السيّد المسيح تعدّد الزوجات منعا باتّا .
الزواج والطلاق : مرقص ( 10 : 1 – 12 ) – متّى ( 19 : 1 – 12 ) الزواج المسيحي والعفاف :
" ومضى من هناك, فجاء عبر الأردنّ , فاحتشدت لديه الجموع مرّة أخرى , فأخذ يعلّمهم أيضا على عادته . فدنا بعض الفريّسين وسألوه ليحرجوه هل يحلّ للزوج أن يطلّق امرأته , فأجابهم : بماذا أوصاكم موسى ؟ " قالوا : إن موسى رخّص أن يكتب لها كتاب طلاق وتسرّح " . فقال لهم يسوع : " من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصيّة . فمنذ بدء الخليقة "
" جعلهما الله ذكرا وأنثى .
ولذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته .
ويصير الإثنان جسدا واحدا " .
" فلا يكونان بعد ذلك اثنين , بل جسد واحد . فما جمعه الله فلا يفرّقنه الإنسان " .
وسأله التلاميذ في البيت أيضا عن ذلك , فقال لهم : " من طلّق امرأته وتزوّج غيرها فقد زنى عليها . وإن طلّقت المرأة زوجها وتزوّجت غيره فقد زنت " .
صحيح أن السيّد المسيح قال : " ما جئت لأنقض بل لأتممّ " . لكن في الحقيقة والواقع من خلال بشارته ورسالته وتعاليمه وأعماله وأفعاله , فقد حطّم وكسّر جميع القيود والأعراف والتقاليد اليهودية والوثنية القديمة البالية ( لم يحرّم الخمر , وبعض أنواع اللحوم ) التي لا تتلاءم والعصر والتطوّر والحياة والفكر الجديد , ولكن دون إراقة نقطة دمّ واحدة بل اعتمد لغة الحوار والإقناع والحريّة . دائما كان يردّد في نهاية الموعظة : " من كان له أذنان فليسمع " ...

ففي العهد القديم ( التوراة ) كان اليهود حسب الشريعة , يكاد لا يطهّر شئ إلا بالدمّ , ما من مغفرة بغير إراقة دمّ . فمنظر الدمّ سواء كان من إنسان أو حيوان اعتاد عليه الشعب وهذا مما يولّد في نفسية الشعب سهولة القتل والذبح وضرورة منظره الدائم لأنه يدخل في التركيب النفسي للإنسان الذي يتربّى على هذه المشاهد والصور , وبالتالي رخص حياة الإنسان وقيمته . أي باختصار يصبح الإنسان عبدا للوثنية ؟
فحينما أتى يسوع أبطل كل هذه التقاليد والشرائع , ليس بالقوّة ولا بالحرب , بل فسّرها بهدوء وحكمة وحوار طويل مع تلاميذه والجموع . تمرّد عليها أثناء حياته هو وتلاميذه , وفيما بعد الكنيسة , ولقد إنتصر عليها بالإقناع لا بالسيف .

لنرى ماذا يقول بولس الرسول عن الأرامل ..
الأرامل : رسالة بولس الأولى إلى اهل تيموثاوس ( 5 : 3 – 4 – 16 ) :
قسّم بولس الأرامل إلى ثلاث فئات الكبيرة بالسنّ والشابة والتي لها بنون وأحفاد . " أكرم الأرامل اللواتي هن أرامل حقّا ....... " . فأريد إذا أن تتزوّج الأرامل الشابات ويأتين بأولاد ويقمن بتدبير المنزل ولا يدعن للخصم سبيلا للطعن عليهن ...... " .

" ليكن الزواج مكرّما عند كل واحد , والمضجع غير نجس أو مدنّس " .. من رسالة بولس الرسول .

شارة النساء – رسالة القدّيس بولس إلى أهل كورنثوس ( 10 – 11 : 2 – 16 ) .

بطرس يحيي طابيثة في يافا : أعمال الرسل ( 9 : 36 – 43 ) .

وصايا خاصّة في الاّداب البيتية : رسالة بولس الرسول إلى أهل قولسّي ( 3 : 18 ) :
" ... ... أيّها الرجال أحبّوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهنّ .
أيها الاّ باء , لا تغيظوا أبناءكم لئلاّ تضعف عزيمتهم .... " .

الزواج والبتوليّة – ( 7 : 8 – 15 ) رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس .
" .... ولكن خوفا من الزنى , فليكن لكل رجل إمرأته , ولكل امرأة زوجها , وعلى الزوج أن يوفي امرأته حقّها , كما على المرأة أن توفي زوجها حقّه .... " .

التحرّر من الشريعة اليهودية – رسالة بولس إلى أهل رومة ( 6 و 7 ) .
تحيّات خصوصيّة : رسالة بولس إلى رومة ( 15 و 16 ) .

لتكن أجسادكم لمجد الاّب :
" ...... هناك من يقول : كل شئ يحلّ لي . " ولكن ما كل شئ ينفع . كل شئ يحل لي ولكني لا أرضى بأن يستعبدني . " اهربوا من الزنى , ..... " , ولكن الزاني يذنب إلى جسده . " ألا تعرفون أن أجسادكم هي هيكل الروح القدس الذي فيكم هبة من الله " ؟ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس ( 6 و 7 : 12 – 19 ) .

تغطية الرأس وقت العبادة : ( تفسيره بالنسبة للرجل والمراة ) ( 10 و 11 ) رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس . النظام في الكنيسة : ( 14 ) نفس المصدر السابق .

غضب ولا خصام : رسالة بولس إلى تيموثاوس ( 1 و 2 و 3 – 9 ) يتكلّم هنا عن حشمة اللباس بالنسبة للمرأة .
أخلاق بيتية – الحياة الجديدة في المسيح : النساء وأزواجهن - ... من أحبّ امرأته أحبّ نفسه , كذلك يجب على الرجال أن يحبّوا نساءهم حبّهم لأجسادهم ..... " رسالة بولس إلى أفسس ( 4 و 5 و 6 : 21 – 32 . 1 – 9 ) .
وصايا إجتماعية : رسالة بولس إلى كولوسي 3 و 4 : 18 ) . وكل هذه الوصايا دون إكراه أو ضغط .
موقف بولس من الزنى : لغير المتزوّجين والأرامل ( 5 : 12 ) و ( 6 : 12 – 20 ) رسالة القدّيس بولس الأولى إلى كورنثوس .



واجبات الزوجين : رسالة القدّيس بطرس الأولى ( 3 : 1 – 7 ) .
نصائح للمتزوّجين : رسالة القديس بطرس الأولى ( 3 ) : - في الحقيقة أن بطرس كان محافظا ومتزمّتا بعض الشئ في تعاليمه ورسائله نوعا ما خاصة للنسا ء مقارنة بيسوع , والتلاميذ الاّخرين . نسبة للبيئة والمجتمع الذي تربّى به - . يدعو النساء للتواضع والتقشّف في الزينة واللباس والبذخ ويدعو إلى الطبيعة في كل شئ .
إختيار خلف ليهوذا – تلميذ يسوع الذي خانه وقد شنق نفسه - ( 1 : 12 ) وكانوا يواظبون أعمال الرسل ؟

إنقاذ بطرس من السجن : ( 12 : 6 – 12 ) أعمال الرسل :
" .... عندما خرج من السجن فكّر قليلا وذهب إلى بيت - مريم أم يوحنّا – الملقّب بمرقص ..... " .
بولس وسيلا في السجن :
" ...... لمّا خرجا وسيلا من السجن , فذهبا بعد خروجهما من السجن إلى " ليدية " , فرأيا عندها الإخوة , فتشدّدا عزائمهم ثم انصرفا " . أعمال الرسل ( 16 : 40 ) .

هناك ملاحظات لاهوتية للقدّيس بولس مثلا : يقول بولس : " أيها النساء إخضعن لرجالكن كما للربّ " .
ولكن في اّية قبلها يقول : " خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله , أحبّوا نساءكم كما أحبّ المسيح أيضا كنيسته .. " .
هنا أستطيع القول : وهذا لا يمنع بوجود بعض الممارسات و التعليمات الصادرة عن بعض التلاميذ ومنهم بطرس وبولس , التي يستشفّ منها تقييدا لحرية المرأة , والتميّيز بينها وبين الرجل , وهذه باعتقادي خارجة عن تعاليم السيّد المسيح .

كان من عادة الرسل أن يجتمعوا بانتظام في كل أوّل أسبوع للعبادة والتعليم والتبشير كتنظيم سرّي معرّض للملاحقة والإضطهاد .... .
هناك ثلاث رتب في المسيحية : التلميذ – الرسول – الشهيد . هناك أيضا القدّيس , أو الشهيد القدّيس . القديّسون تعتبرهم الكنيسة هم أنوار الله على الأرض . عاشوا أبطالا , عاشوا بشجاعة وصبر بقوّة الحقيقة التي يؤمنون بها . بطرس مثلا : كان تلميذا للمسيح وشهيدا . وبولس كان رسولا مبشّرا بالمسيحية وشهيدا . ...
وتعتبر القديّسة مريم .. التي تألّمت مع إبنها يسوع بثبات وقوّة وصمت , هي أم يسوع .. أم الأوجاع .. أمّ الكنيسة , أم التلاميذ , أم العائلة , أم المؤمنين , أم الأمّهات , رمزا للنساء الفاضلات ..

هي التي جمعت التلاميذ في ( العليّة ) ولملمت الشمل بعد موت وقيامة إبنها , وقوّتهم وشدّت من عزيمتهم وعزتّهم ورعتهم تحت جناحيها بكل حبّ وحنان .. تطبيقا وتفعيلا لوصيّة يسوع على الصليب لتلميذه يوحنا : " هذه أمّك " هذا هو إبنك " .. ومنذ تلك اللحظة أصبحت أم الجميع ..
كانت ضمانة " وختم " , حضتّهم على الفداء والإستمرار ليكملوا الرسالة التي أتى يسوع لأجلها . فكانت موضع حكمة ومشورة وقوّة لبناء النواة الأولى للمسيحية والإنطلاق بالحقيقة , وعوّضتهم الكثيرعن غيابه ... رغم حزنها الدفين على غياب ولدها ..!؟
فهي التي رافقته من الولادة للصلب . كانت حاضرة معه في كل المفارق والمطارح والمغاور , والأمكنة والإستراحات ... مع الجموع الغفيرة ممتلئة بالفرح والنعمة بقلبها الفيّاض رحمة وحبّا .. كانت يدها بيده في السهل والنهر .. والساحل والبحيرة .. في التمريض والخدمة والعرس .. أينما ذهب وعلّم وكرز في الفضاءات .. أو تحت ظلال الأشجار .. أو داخل المنازل ..

ألم تكن هي الشاهدة العيان الرئيسيّة " الأمّ " على جريمة ( صلب الإنسانية ) البريئة , وشرور الإنسان الذي لا يؤمن إلا بالقوّة , وإلغاء الرأئ الاّخر والعنصريّة ؟؟ شاركت إبنها اّلامه وهي واقفة بثبات إلى جانبه حاضرة بشخصها وأمومتها حتى اللحظة الأخيرة , لغتّها الوحيدة مع إبنها " نظرات العيون " لكلا الإثنين ؟
حضرت سرّ الفداء بكل إيمان وكبرياء .. واقفة أمام الصليب و الوقوف دليل الصلابة والقوّة , لم تنحن أو تصرخ و تولول رغم الخنجر الذي غرس في صدرها .. بقيت قويّة لتكمّل دورها مع الجماعة المسيحية الأولى بعد إبنها .. وعلى قبولها التضحية في سبيل الاّخرين , ذهبت إلى الأمام إلى أبعد ما يستطيع العقل البشري أن يتصوّره , وهذا لعمري ثمرة من ثمار الطهارة والفرح والنضوج .. ودور الأم الرئيسي والجوهري في كل القضايا والمسيرات والدعوات .. والبشارة . ومنها انطلقت الشعلة .. لم تقف لم تضعف لم تخف ولم تنطفئ .. من بين يديها سلّمتها للتلاميذ ليكملوا المشوار بكل فرح ومحبّة .. وأخوّة .


عائلة الناصرة المقدّسة .. عاشت عيشة صامتة , عانت من الفقر , والإضطهاد , والتهّجير , قامت بمسؤولياتها اليومية الكبيرة بفرح وحبّ , وتحمّلت بإيمان عميق متاعب الحياة ومشقّاتها , والإضطهاد وتبعاته , واهتمّت بسخاء وكرم وتضحيات بحاجات الاّخرين , لتعطي الفرح والنور والقداسة بكلمة الله .
وقد كانت هذه الأم .. عن جدارة وحقيقة , خميرة حبّ ووحدة وأمانة وعدل واشتراكيّة في قلب العالم ...

كان السيّد المسيح النصير والمعلّم الأوّل للمرأة – ولذلك كان العهد الجديد غنيّا باّياته التي تنبّئ وتوضّح وتذكر بمشاركة المرأة في الرسالة التبشيرية من البداية , الميلاد حتى الصلب والقبر , والاّيات الأولى في الأناجيل تبتدئ باّيات نسائية , مريم العذراء , وتنتهي تقريبا باّيات نسائية أيضا , مريم المجدلية والمرأة الأخرى حاملات الطيب و بشارة السلام , . لقد قالت المرأة " في نفسها " لم يفهم طبيعتي غير يسوع ربّي : فهو المحامي الأكبر والمعلّم والصديق والحاضن .. والطبيب الجسدي والنفسي . من هنا من هذه النقطة بالذات قادتني هذه الملاحظة غلى هذه الدراسة وقد كان أجمل مشهد للمرأة في الإنجيل يتراءى هو في حضوره عرسها فهو رمز المحبّة والفرح وهذا يدل على إحترام يسوع وأمه للعائلة والمرأة والأسرة والمشاركة مع الجماعة والناس والأقرباء ... والأصدقاء ؟؟ .
وقد خصّص لها وقت كبير وشاركها في كرازته , ولم يكن يبعدها أو يدينها أو يحتقرها كما كان اليهود يعاملونها . بل بالعكس تماما .. كان يهتمّ بها ويقدّرها ويسمع مباشرة منها , اضطهادها ومعاناتها لأوجاعها وأمراضها القديمة المزمنة والجديدة , النفسية والصحيّة . ويمسك بيدها ليخرجها من جور وضغط الشريعة والقوانين والأعراف الرجعية ضدّها ويقف في صفّها .. إلى جانبها .
مشت معه المرأة ورافقته خطوة خطوة .. وجدناها في كل مدن فلسطين ولبنان ومصر وضفاف الأردنّ من الناصرة بيت لحم القدس صور صيدا الجليل السامرة كفر ناحوم بيت عنيا طبريا .. في الجبال .. في السهول والحقول .. في المنازل والساحات يركضن معه , يستمعن وينصتن لكلامه وتعاليمه الجديدة أثناء حضورهن " المحاضرات مع الجموع الغفيرة في براري , حقول , وسفوح الجبال البعيدة عن أعين الرومان وزعماء اليهود مركز ( السلطة والدولة ) ...

خاتمة ..
الجدير بالملاحظة في هذا الموضوع : ولا واحدة من جميع النساء اللواتي التقين بيسوع , أظهرت أيّة عداوة أو كره أو مقاومة له , كما فعل بعض الرجال الذين قاوموه , وأنكروه , أو خانوه –
ولا واحدة شتمته , أو أنكرته . لقد وقفن أمام صليبه وأتين إلى قبره نهار الأحد قبل الفجر .. وكنّ الشاهدات الأوائل لقيامته , وهذه ناحية مهمّة في الموضوع ( شاهدات ) يوحنّا – 20 – 1 – 17 – أحببت أن أركّز عليها , ولم يأت بشهود رجال , بينما في الديانات الأخرى تعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل .؟

هناك أمر أو نقطة ثانية أخرى .. فالنساء ( الطالحات ) , في رواية الأنجيل إثنتان فقط , هما :
1 – هيروديا – 2 – سالومي إبنتها , اللتان تسببّتا في قطع رأس يوحنّا المعمدان , إرضاء لمطامع شخصيّة دنيئة - كما ذكرنا في الاّية , الحادثة , في الأعلى ؟
فهما لم يلتقيا ويحتكّا أبدا مع يسوع , ربّما لو رأتاه وتقربتا منه ولمستاه , وتحدّث معهما عن قرب وبشكل شخصي ومباشر , لكانتا قد تغيّرت حياتهما ؟ ؟ لقد كانتا بعيدتين عن يسوع ولم يلتق بهما أبدا .

كذلك هناك امرأة بيلاطس ( الوالي الروماني ) أعتقد أن إسمها كلوديا – وهي إمرأة رومانية الأصل , أيضا قدّرت يسوع وتعاطفت معه وحاولت أن تنقذه بعدما دعته : " هذا الرجل البار " . ولكن إستهتار زوجها وخضوعه لشيوخ اليهود بزعامة قيافا جعله ينفّذ مطالب هيروديا وقيافا معا . حيث كان الرومان خاضعين لليهود ؟؟
هناك أيضا .. المرأة التي جفّفت الدماء التي سالت من جراح يسوع في الساحة العامة تحت العامود بشالها الأبيض القطني بعد أن جلدوه على العامود . وأيضا وأيضا .. وارينا التي مسحت عرقه المتصبّب من جبينه وهو يحمل صليبه الثقيل في الشوارع وبين الحارات القديمة وهو صاعد لجبل الجلجلة ..؟

في النهاية .. نستطيع أن نقول بأن السيّد المسيح جعل الزواج لأوّل مرّة علاقة حبّ سامي دون مهر أو أي عوائق أخرى . بناء الزواج على أساس الحب والعلاقات الإنسانية الطبيعية البعيدة عن المنافع والمظاهر الماديّة , لذلك لم يشترط المهر ولم يضع أية شروط أخرى غير الحبّ والإخلاص ليصبحا الزوجان جسدا واحدا .. وكما يرنموا في طقس الزواج في الكنيسة :
" بالمجد والكرامة كلّلهما ... وعلى أعمال يديك علمّهما " .
وحرّم الطلاق .
واعتبر الزواج مؤسّسة مقدّسة متساوية الحقوق بين الطرفين , لذلك حرّم الطلاق . لتعيش الزوجة مطمئنّة لزوجها وأخيها الرجل دون عقد نفسيّة وصراع وخوف .. مطمئنّة لمستقبلها .
كذلك لم يضع السيّد المسيح أي قواعد خاصة وإجبارية للصوم أو الصلاة أو العبادة أو اللباس , أو أي ممنوعات عن الطعام , أو الشراب بل ترك الحرية للإنسان . " الإنسان هو سيّد السبت " .. صحيح أنه قال : " ما جئت لأنقض بل لأتمّم " .. إنما في الواقع قد طوّر كل شئ ونقض كل التعاليم والقوانين والشرائع والأعراف القديمة والتقاليد البالية , كانت تعاليمه عبارة عن ثورة إجتماعية وفكرية على القديم الذي لم يعد يتلاءم والعصر والحياة الجديدة وحقوق الإنسان .
" إخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله , والبسوا الجديد الذي يتجدّد للمعرفة " , الإنجيل .

نستطيع أن نقول أيضا : لم يأت " يسوع " بعقيدة مذهبيّة .. أو بشريعة ذات طقوس . لم يأت لنا بمذهب معيّن – كما نرى الاّن مع الأسف - ولم يكبّلنا بشريعة , بل أعطى وصيّة واحدة مهمّة .. هي وصيّة المحبّة .. المحبّة المحبّة .
لم يذكر الإنجيل أي مذهب أو إنتماء : أرثوذوكسي كاثوليكي بروتستانتي أو أو .....
فالقلب الذي يتمسّك بالمذهب أو ( بالجمود العقائدي ) ويترك الحياة هو قلب ميّت . فالتمسّك بالشريعة وحرفيّتها , يتوقّف عن التطوّر والتجدّد ويصبح أسيرا وعبدا لهما ... فالحرف يميت .. والحريّة تبني ..


اّمل أن أكون قد ألقيت الضوء على دور المرأة وحقوقها في الإنجيل , وما قدمّته في هذا الموضوع ليس سوى غيضا من فيض من تاريخ السيّد المسيح واّيات الإنجيل , يفتح الباب أمام كل مجتهد وباحث لإكمال هذا الموضوع الهام وإثرائه , لخدمة وبناء المجتمع الأفضل الذي تصبو إليه الإنسانية . 14 - 11 – 2006 – هولاندا ------------ مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية الصهيونية لا تعيش إلا بالدمّ ؟ .. ضمّات ورد ودمع ال ...
- الجواد الأبيض
- من يسيطر على المياه يسيطر على اليابسة - 2
- ناتو العصر .. والنازيّة الجديدة ..؟
- المرأة في الأنجيل ..؟ أضواء .. على العهد الجديد - 2
- الحوار المتمدّن : برلماننا الديمقراطي الشعبي , وراية الأحرار
- المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد .
- فيروز .. أنشودة - القدس - الخالدة
- ناجي العلي .. شهيد الصورة , والخطّ !؟
- لتسقط ثقافة الموت والعنف , والقتل
- من يسيطر على المياه , يسيطر على اليابسة
- محطّات - لينتصر عصر الكلمة
- لكلّ عصر هتلره .. ؟
- على ضفاف الليل ..
- رأي . من هو المنتصر في لبنان ؟
- عفاك الله يا ميّ شدياق .. الكلمة القائمة من الموت هي الأقوى
- بماذا نحارب الطغيان ..؟
- رسائل للوطن .. لا أخاف الكبر ..!؟
- مصر تشيّد الهرم الجديد .. للأديب الكبير : نجيب محفوظ
- لصيدنايا الصباح .. وتنمو زهرات الطحالب


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم نجمه - المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد - 3