الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 12:10
المحور: الادب والفن
    

الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلة .. والصورة الأجمل – 7
فنحن من بلد الحب .. والخمر .. والشعر
من بلد الإهرامات والزقّورات والقلاع والأبراج
بلد المغاور و" القلاّيات " والمعابد .. والمسارح
بلد الملكات والأميرات والأبطال
والمناضلات .. والشهيدات .. والقديّسات .

نحن من بلد الفنّ والفنّانين .. والغناء
من جزر الشمس .. ومدن السلام .. والأناشيد
ورحم الأمّهات .. وجمال العذارى

بلد الاّلهة .. والديانات السماويّة
والأيقونات .. والترانيم .. والتراتيل
و ( كنّارة الروح القدس ) – القدّيس مار إفرام السرياني –
بلد الإنسان والإيمان
والقداسة وعبق البخّور ..
ولأننا على أبواب عصر جديد
عصر الواحد والعشرين
عصر الاّلة والسرعة والكمبيوتر
وتطوّر الطرق المعلوماتية .
عصر الفضاء .. والأقمار الصناعيّة
عصر الصورة والكاسيت

ليعلو اللحن الأعذب
والكلمة الأجمل ..
قدودا .. وزجلا .. ومواويل
ومقامات
وأغاني .. وموشّحات
ولنطرق أبوابه – أبواب العصر الجديد
ولندخله .. بأشعار الرحابنة .. وتراتيل وصلاة فيروز
وكل الفنّانين الأصيلين وألحانهم وأصواتهم الجميلة
الخيّرة .. في كل الوطن العربي
من شواطئ الأطلسي .. إلى وادي الرافدين والخليج العربي
ومن العاصي وبردى .. إلى وادي النيل ..
بكل ما يحملون من تلاوين وتعدّد .. وجاذبيّة
واتّقان .. وثقافة
وبخاماتهم المصقولة ذهبا ودررا وياقوت
وبكل نفح الغار وزهر الليمون
بالاّس والزيتون
ينثرون بها الطرقات والشرفات .. والمسارح
بأغاني الورد والبنفسج .. والقرنفل
وشقائق النعمان
وفراشات الحقول
في مشوارهم الطويل
الفنّي والثقافي .. والحضاري
في عطائهم المستمرّ عبر الأجيال الجديدة
عبر التلاوين الفنيّة المتنوّعة
تراثا وأصالة ... وإبداعا .


لقد قرأت كلمة ( فيروز ) باللغّة الكرديّة –
فإذا بها تعني : مبارك , أو مقدّس
إنني أرى ..
حتّى الإسم الفنّي للفنّانة ( فيروز )
مطابقا على شخصها .. والصوت واللحن
والأغنية ككل .
إنها الإسم الأغلى
إنها الصورة الأحلى
والكلمة الأجمل
الكلمة .... الأجمل .. ............. يتبع – هولندا

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل