أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل - 6














المزيد.....

الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل - 6


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


فيروز ..
هي التي تحملنا إلى عالم شعريّ
عالم روحيّ .. عال جدّا.. جدا
خال من الحقد .. والأنانية .. والكره
والدجل .. والحسد .. والتزلّف .
مجتمع .. خال من البشاعة .. والجدب .. والحرب
والظلم .. والقيد .. والعبيد .. والإحتلالات
مجتمع طبيعي .. عفوي وفطري .. بسيط ونقي .
تأخذني إلى عالم جديد جديد
أبيض .. أبيض .. كالملائكة .. كالنور
كشعاع الله ..
حلم جديد .. " تاركا بقرميدنا أجمل الألحان " ..
وفي بيوتنا أدفأ القبل .. والحب .. والعلاقات الراقية
الأخلاق الإنسانية .. والوفاء الأصيل .
وفي مدننا .. وعواصمنا .. وشوارعنا
أغنى أغنى الكلمات والوصف .... وعزّ التاريخ .

فيروز ..؟
فيروز الفنّانة .. الإنسانة
سكنت روحي .. وعقلي .. ومشاعري
وأرهفت إحساسي
قوّت حبّي
وأدمعت عيني
طارت بي إلى شرفتي .. بيتي .... وبلدتي
إلى .... إلى وطني .
إلى أولادي .. وأحفادي .. وحبيبي
أهلي .. إخوتي .. أقربائي .. جيراني .. وأصدقائي
إلى القباب الخضر " ..
وزرقة السماء
وشفق المساء .
طارت بي ونقلتني .. إلى
الأدراج .. والمعابد .. والمساجد
إلى الماّذن .. والأجراس
والأعياد .. وفرح الأعراس .
إلى لوحة الغروب .. وأولى نجوم المساء
إلى النشيد الذي لا ينتهي
حول صوتها .. حضورها .. وقفتها .. دمعتها – الغير مرئيّة ,
وصمتها .. وضجيج روحها .


أجل .... وبعد
أفلا يحقّ لي أن أكتب عن هذه الفنّانة ( المدرسة )
ونحن .. نفتخر بأن لنا فيروز .. ؟
نصبح أغنياء بصوتها
نصبح اّداميّين بغنائها
نصبح أحرارا في كلمتها
نشعر بل ونعيش بإنسانيّتنا .. وانتمائنا
وشرقيّتنا .. وحضارتنا .. وهويّتنا
نفتخر ونعتزّ بلوننا .. تراثنا .. وقريتنا
بفلكلورنا " .. جذورنا ..ينابيعنا .. وأنهارنا
تحيا .. وتتدفّق .. تلمع .. وتزهر .. وتتموسق .
نرقص .. نفرح .. ونتحرّر
نذوب .. ننصهر .. نشتعل .. ونتطهّر
بعد أن تعمّدنا بمياه الأردنّ الأريجيّة
الغير ملوّثة بدماء الهمجيّة –

نطير .. ونطير
نتأمّل .. ونحلم
ثم نرجع .. ثمّ نتأمّل
نفكّر .... نكتب
ونعطي
ننتج .. ونتلاقى ونتحاور
نتصافح .. ونتسامح
نصلّي ونصلّي .... ونصلّي
بين النار والنور .. والبهاء
بين غيوم الفضاءات الوردية .. الفضيّة
وسحب الغروب الناريّة .. اللازوردية
نرفع معنا قاع المحيطات
وأحواض البحار .. في صيف الحرّ
ورمال الصحراء
ونتمسّك بأوتاد الجبال الراسخة .. عمقا
في نواة الأرض وأتونها المحترق .

هي هي .. هي وحدها –
وحدها دفّأت عظامي الباردة
من وحشة القرن العشرين ,
وفي جرد الشتاء القارس جدا جدّا
فوق رؤوس أو رأس إنسان العصر ( المغترب )
إنها القصيدة
القصيدة المخملية
من بلاد الأرز هي
خضراء ذهبية الشعر
من مدخل نافذة الألف
حتى بهو الياء
حتّى بهو الياء ..


نصلّي .. نصلّي .. ونصلّي
والصلاة شكر وامتنان .. ومحادثة .
الصلاة .. فخر وإعلان وتصريح
الصلاة دموع محترقة ناريّة
في أتون الذات والنفس والروح
فنحن نصرّح
ونصرّح
بأننا .. نشكر الله الذي أعطانا فيروز
ووهبها نعمة الصوت لكي تعطي أجمل ما عندها
للإنسان .. والإنسانية
وأعذب وأروع ما تملك تعطيه لنا .. وللبشرية
من أرضنا .. من عالمنا .. منّا وفينا
منا وفينا .. ولنا . . هي ..

نحن نفتخر .. ونصلّي للرب لكي يحفظها لنا
لتبقى شامخة كالسنديان .. والأرز .. والنخيل
تبقى عامرة وكريمة .. ومعطاءة
مباركة كالزيتون
في أرضنا .. وتربتنا
( زيتونة البحر المتوسّط ) ...... هي
زيتونة فلسطين .. والقدس .. ومغارة بيت لحم
رمزها .. و " البركة "
في جبالنا .. وذرانا
في وعرنا .. تلالنا .. وروابينا
وواحات صحارينا ............... دنهاخ – 8- 1 مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطّات ..
- نبوءة الجدّات ..؟
- الفنّانة فيروز : الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل
- أقوال .. حكم .. همسات .. محطّات
- رسائل للوطن
- بطاقة حب ومعايدة .. للعام الجديد 2007
- مرثية للعام الذي رحل ..!؟
- تساؤلات
- التّماس ..
- صفحة من نضال المرأة في الثورة الفرنسية 1789 ..؟
- بإسم حقوق الأطفال .. توقّفوا عن الإقتتال .. عن الحروب العبثي ...
- إنني إبنة ذاك التراب .. كتبت في كل اللغّات
- خمس شمعات نضيئها للفرح .. وباقة ورد أممية .. للحوار المتمدّن
- - كل خبزك بفرح - .
- إلى الرفيق .. والمعلّم .. ماوتسي تونغ
- تراتيل .. وطنيّة
- ( أغفر لهم يا إلهي .. يا أبتي ) .
- شهداء الإستقلال في لبنان ؟
- على ضفاف الفجر
- المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد - 3


المزيد.....




- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل - 6