سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 20:47
المحور:
الادب والفن
تَبَوَّجَ الحبُّ،
فمن أينَ المفرُّ؟
كلُّ شيءٍ فيكِ يسري
مثلَ نارٍ تستعِرُّ
الخدودُ احمرَّتِ
الآنَ طَرَبْ،
والنُّهودُ ارتَعنَ
في كأسِ الخَفَرْ
والمواقدُ في اللّيالي
تتّقِدْ،
والرغيفُ المُشتهى
يختالُ حَرّْ
والشذى في نَبعِ أنفاسي
اهتزازْ،
وارتعاشٌ في الثُّبوجِ،
وفي الصَّدَرْ
كلُّ روحي ألسُنٌ في همِّها،
كلُّ أقباسي تَجُولُ بلا حَذَرْ
فَدَيتُكِ!
صَبٌّ أنا مُنهالُ وَقَدْ
طافَ بي وَجْدٌ،
فأذوى! ،
فانكسرْ!
ضاعَ في الغيبوبةِ الشوقُ،
وما ،عادَ في دربِ الهوى
غيرُ السَّمَرْ
لوَّحَ العاشقُ للقلبِ نِداءْ:
تعالَ !،
إنّي ،والسكينةُ في وَتَرْ
لا سوى نايٍ يبوحُ بأنّني
فيكِ أسري،
فيكِ أغدو،
وأستقِرْ
أنتِ في وَجدي
رعاشٌ هائمٌ،
ورِهامٌ يتهادى كالفَتَرْ
في دواماتِ الهَوى
ريحٌ جَرَتْ،
عبثًا تغري،
وما فيكِ انتِظارْ!!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟