أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (الوَزيريّةُ-نُهى- الخَريفُ)














المزيد.....

(الوَزيريّةُ-نُهى- الخَريفُ)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


نقّل فؤادك
حيث شئت من الهوى
ما الحب إلاّ للحبيب
الأول** )
1/سأكونُ عندَ نُهى
فِي آخرِ المطرِ الغزيرِ،
وفي الحدائقِ حينَ يُزهرُ في الرُّبى دفءُ النَّسيمِ،
وحيثُ يَرتجفُ الضِّياءُ على الغُصونِ معَ المَدَرْ

(مُترَعًا بالشَّغَفِ والحَيَاءِ)

2/سأكونُ ضائعَ نظرةٍ،
مرتبكًا كالماءِ
في أفقٍ يشقُّ الرعدُ فيهِ خُطى المساءِ

(بِيَدي زَهْرَةُ القَرَنْفُل
وتَحْتَ إِبْطِي دَفْتَرُ
أَشْعَارٍ،)

3/نُهى حبيبتي الأولى،
صبيَّةُ لهفتي الأولى،
عناقُ الياسمينِ
ورعشةُ الأوتارِ
حينَ الريحُ تحملُ نشوتي نحوَ الضياءْ

،أُضَمُّومَةُ أَحْلَام)
وَقَارُورَةُ عِطْرٍ،
سَأُقَدِّمُهَا لَهَا)

4/أقفُ انتظاري فِي الممرِّ المُبتلَى،
ولا أقولُ سوى: صباحُكِ يا نهى
كالماءِ،
كالزهرِ الذي عبَرَ الفصولَ
ولم يَزَلْ
يروي القصيدةَ عن وفاءِ
العاشقينْ


(أَتَذْكُرُنِي اليَوْمَ، كَمَا لَمْ أَنْسَهَا أَنَا
يَوْمًا؟)

5/لكنَّ صوتي قد تثاقلَ
هل تُرى
تفهمتني؟


(المُرَاهَقَةُ مِثْلَ عُمْرِ زَهْرَةِ
اليَاسَمِينِ،
لَكِنَّهُ بَاقٍ فِي أَرْدَانِنَا كُلَّ
السِّنِينَ)

6/هل سأمضي مثلَ مجنونٍ إليها،
أحتويها،...أحتويها
ثمَّ أمضي...عابثًا
بينَ الحُفَرْ؟

(غَمَرَتْنِي بِلَهْفَةٍ،
هَصَرْتُهَا بِشَوْقٍ،
كَادَتْ تَخْتَنِقُ،
كِدْتُ أَطِير )



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عَاريّة بِالقَعْر تُشْعلين)
- (حَنانيكِ !)
- 5/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ...
- 6/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ...
- (مَواعِيد الفراق )
- ( قُبْلةٌ حَافِيةُ القٰناعةِ)
- ج4/(في الطَّريق إِلى تَدْمُر )
- 11/(تَسْبيح عِشْق سَبلات مُبير)
- (مُعْتَزِل يَمْضي)
- (حزين كحصان)
- ج36(في الطَّريق إلى تَدْمُر)
- (بَلى قَلى)
- ( مَراثِي عَرْبَايا)
- (العَوْدةُ إلى الظِلِّ)
- نسخة قديمة (جَفنات سَهر)
- 1/ نصوص من ( شَطْح إغْمَاضة أنويَّة في حَلْقَة مَوْلَوِيَّة ...
- (شَتات)
- 4(النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام التفاهة) الجزء الاول ( ...
- 3/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ...
- 2/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ...


المزيد.....




- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (الوَزيريّةُ-نُهى- الخَريفُ)