حديث ناقصات عقل ودين مزور

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

===================
من المحزن ونحن فى عام 2025 أن يتم سحب كتاب "كاملات عقل ودين" للكاتبة أسماء عثمان الشرقاوى من معرض القاهرة الدولى للكتاب لأن المؤلفة التى لا أعرفها شعرت بالإهانة من كلام العار لمشايخ الدين عن أن المرأة ناقصة عقل ودين حيث رفضت معنى حديث منسوب زورا للرسول ص ورد بالكتاب المزور المنسوب للبخارى فيقول على لسان رسول الله ص قال: «تكثرن اللعنَ، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للُبّ الرجل الحازم من إحداكن»، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: «أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل» قلن: بلى، قال: «فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم» قلن: بلى، قال: «فذلك من نقصان دينها».
وإن كنت أنا أرى أن الكثير من النساء فعلا يكفرن العشير إلا أن هذا الحديث للحقيقة العلمية مزور حيث أن أقدم مصدر لهذا الحديث يعود إلى 460 عاما فقط مما يعنى أنه مزور على رسول الله ،، إلا أن مدير مراجيح غبيستان يرغب فى وجود الحديث لأنه رجل مقهور من زوجته ومازال يشعر بألم شلوتها ويخشى مواجهتها فيحاربها بالدين المصنوع والأحاديث الموضوعة ، لذا نناشد زوجته تخفيف قبضتها حتى يمكنا التفاوض معه ليقبل إستخدام العقل قبل النقل ويعرف أن الكتاب يرد عليه بكتاب وليس بالحظر ويعلم أن حظره للكتاب أعطى الكتاب فرصة وشهرة لم يكن يتوقعها لو لم يفعل مدير مراجيح غبيستان مافعل .
ولا يفوتنى هنا فرصة إرسال عتاب لوزير الثقافة المحترم المتحضر والمفكر الفنان وأستاذ فلسفة الفن د أحمد فؤاد هنو والذى كان ينتظر منه جموع المثقفين وقفة ضد وقف أو سحب أى كتاب ونقول له كيف يحدث هذا السحب للكتاب وانتم على رأس وزارة الثقافة ومعرض الكتاب، رغم أن الدستور والقانون أعطانا حرية التعبير بالكتابة والكلام وماحدث مع كتاب (كاملات عقل ودين ) مخالف للقانون والدستور ونحن كنا ننتظر منك شجاعة التصدى وأن لا تخشى من طيور الظلام فهذا ماتعشمناه عند توليكم الوزارة لكن ربما الأمر فوق سلطتك .
من طابونة دولة غبيستان
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب 01005518391

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل