أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - هل التفكير والكتابة مازالت فى بلدنا جريمة














المزيد.....

هل التفكير والكتابة مازالت فى بلدنا جريمة


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمن نتوجه بشكوانا فى هذا البلد ياريس
وهل التفكير والكتابة فى بلادنا مازالت جريمة
-----------------------------------------------
اليوم 3-7-2024 وللمرة الثالثة ادارة الرقابة على المطبوعات الإخوانية بمطار القاهرة تمنع سفر كتابى للمرة الثالثة للمشاركة فى جائزة الشيخ زايد للكتاب بالأمارات بدون سبب قانونى فقط لمجرد قرائتهم لعنوان كتابى على الطرد ( استحالة تطبيق الشريعة والخلافة الإسلامية ) خوفا على فتنة أهل الإمارات وضياع إسلامهم كما قالت صديقتنا الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب ،، مع العلم كتابى منشور منذ سبعة أعوام وسبق أرسلته عن طريق بريد الطيران من 17 دولة ولم يستغرق الوقت سوى خمس دقائق ولا توجد دولة غير مصر مازالت تستخدم قانون مضى علية 60 عاما ولم تراعى التطور فى وسائل التواصل الاجتماعى فالكتاب يمكن ارسالة فى دقيقة بالإيميل بى دى أف ،، ومع ذلك حصل كتابى على موافقة الرقابة على المطبوعات بالاسكندرية على سفر الكتاب ،، لكن عبد المهيمن الإخوانى بمطار القاهرة قال عندما علم باستغاثتنا برئيس الجمهورية حيث قال أنا هنا الريس ،، وتبدأ القصة حيث بدا العذاب بعد أن رشح الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام كتابى لجائزة الشيخ زايد للكتاب منذ شهر وارسلوا الكتاب بالايميل بى دى اف للأمارات بالفعل ،،وطلب منى الاتحاد ارسال خمس نسخ كتب ورقية حسب طلب لجنة الجائزة وانا من وقتها فى دائرة مغلقة مع ادارة الرقابة على المطبوعات الإخوانية بمطار القاهرة فقد ارسلت لهم شحنة الكتب عن طريق البريد المصرى من الأسكندرية مشكورا ثلاث مرات لكن كل مرة تخترع ادارة المطبوعات بالمطار سببا للرجوع الكتاب وأخرها اليوم حيث طلبت مطبوعات المطار اليوم أمرا جديدا غير قانونى وهو حضورى شخصيا لمطار القاهرة وأنا من الأسكندرية ربما لمشاهدة جمالى والتأكد من وزنى وطولى وان كان لدى أصبع زياده ام لا ،،ليسمحوا للكتاب المسكين بالعبور مع أنى سددت 885 جنيه ثمن بريد سفر كتابى القاهر المدمر ،وايضا طلبوا موافقة الأزهر وهذا ايضا غير قانونى ولا توجد مادة بالقانون تطلب ذلك ،،والكتاب مطبوع منذ سبعة اعوام وكان بمعرض القاهرة للكتاب الأعوام السابقة كلها فمن المجرم الذى ترك هذا الكتاب سبعة أعوام منشور بمصر ولم يخشى على أهلها كما فعل أذكى إخواته بالرقابة بمطار القاهرة وخوفه على أهل الإمارات ، مع العلم أنا من علماء الأزهر وأكثرهم كتبا وابحاثا مسجلة 30 كتابا و1680 بحثا مسجلا فى حين لم يتخطى أحدا الألف بحث منذ نشأة الأزهر حتى الآن ، وأكثر من 7 مرات انشر استغاثه بالرئيس لينقذنا من انتشار وتغلغل الإخوان ،، ولا مجيب ،فما هو المطلوب منا من فضلكم سيدى وضحوا لنا، فاذا كانت الحكومة تصالحت مع الإخوان بشكل غير معلن ، عرفونا وليكم الأجر والثواب ،، فنختصر الطريق ،، وأعود أنا للعيش بقية حياتى بالخارج كما كنت ،، ونعرف أن الكتابة والتفكير فى بلادنا مازالوا جريمة أنا أحد مجرميها وندعوا الله أن لا يغفر لنا ذلك ، وأننى قد فهمت غلطى وأن غيابى فى الغربة 20 عاما لم يغير من الأمر شىء وأنا الذى تغيرت وتوهمت،، وأن الأوضاع بوطنى مستقرة كما تركتها بحطة ايدى .



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذوا الوطن
- ردا على قداسة الراهب أثناسيوس السكندرى
- الدم العربى رخيص
- الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر
- من له شرعا حق افطار رمضان
- الأحاديث مزورة
- هل تستحق إسرائيل مافعله السنوار
- قصيدة / النهاية
- رواية /ضمير قاضى
- قصيدة/ اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / مش بأيدى
- انتصار حماس أم اسرائيل
- الحل وطن واحد يجمع الفلسطيني والإسرائيلي بالعدل والمساواة Th ...
- قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ
- كلمتى أمام مؤتمر السلام القادم 24 سبتمبر
- لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَف ...
- قصيدة / يوم الحساب قبل الأوان
- صلاة الفجر باطلة
- ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد


المزيد.....




- بيتكوين تسجل أعلى مستوى لها يفوق 109 آلاف دولار
- تجنب وصف بوتين بـ-مجرم حرب-.. وزير الخارجية الأمريكي يدخل في ...
- شاهد نجمة اليوتيوب -المعلمة راشيل- تغني مع طفلة مبتورة القدم ...
- مصر: الحكم الغيابي الأخير بحق السياسي هشام قاسم يكرس لنمط مت ...
- مصري يُدان بالمساعدة في تهريب أكثر من 3,000 مهاجر إلى أوروبا ...
- -إقامة دولة إسرائيل-... جملة في امتحان الباكالوريا تقود لتحق ...
- هل تحول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى -ترند- اجتماعي؟ ...
- تنديدات واستدعاء سفراء بعد طلقات في اتجاه دبلوماسيين في جنين ...
- روبيو: قطع الاتصالات بين قوتين نوويتين تصرف غير مسؤول والحوا ...
- تايوان.. الكشف عن أول -روبوت ممرّض-!


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - هل التفكير والكتابة مازالت فى بلدنا جريمة