أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - مصطفى راشد - سفالة سلفيى الأديان لعدم وجود قانون رادع














المزيد.....

سفالة سلفيى الأديان لعدم وجود قانون رادع


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8084 - 2024 / 8 / 29 - 11:29
المحور: قضايا ثقافية
    


----------------------------------------------------
بسبب الجهل وغياب الإعلام الصادق والتعليم الواعى ونشر ثقافة النقد ووضع قواعد البحث العلمى بشكلها الصحيح وتواطئ الحكومات لتجهيل الشعوب عن عمد ، يتصور البعض ان دور رجل الدين هو الدفاع فقط عن نصوص موروثه الدينى بكل قوة ،وهو مايفعله غالبية زملائى الأزاهرة وايضا القساوسة والحاخامات وباقى رجال الدين بكل المعتقدات ، ويعتقد البعض ان رجل الدين لو لم يفعل ذلك يكون ملحدا أو كافرا أو ترك عقيدته ، لكن أنا أرى أن دورى كباحث هو قول الحقيقة بصدق مجردة حتى لو كانت ضدى أنا أو ضد النصوص التى أؤمن بها ،وإلا أكون كاذبا ومجرد ريكوردر ناقل غير عاقل ولم استمع لقوله تعالى أفلا تعقلون ، ورغم ما أتعرض له أنا يوميا من تكفير وسباب وهجوم وتكفير وأهدار دم لعدم وجود قانون رادع لأن الحكام يريدون هذا الصراع والإنشغال بين الناس بعضهم ببعض ، لذا يحدث لى هذا الهجوم من سلفيى المسلمين وايضا المسيحيين أو المعتقدات الأخرى عندما انتقد بعض أفعالهم لأن كل المتعصبين فى أى ديانة لا يريدون سماع نقد لنصوصهم وطقوسهم يريدون فقط سماع المدح وهو نوع من المرض النفسى وغياب الصحة النفسية ،، فى نفس الوقت تجد تعظيمهم وتقديرهم واضح لمخدريهم سلفيى الأديان فيلقون منهم التعظيم والتقدير لدرجة التقديس ورفعهم لمنزلة الأنبياء ويتبرعون لهم بالهدايا والعطايا لذا تجد هؤلاء من كبار الأثرياء دون عمل أو مهنة سوى التجارة بالدين وتفتح لهم الحكومات المنافذ الإعلامية والصحفية ليل نهار ، والأحصائيات لا تكذب لكبار المشايخ والقساويسة الذين تركوا خلفهم الملايين من الدولارات، وايضا أرقام حسابات الموجودين حاليا منهم، فلدى كشف بأسماء كبار سلفيى المشايخ والقساوسة بأرقام حسابات فلكية رغم أنهم لا يمتهنون أى مهنة تدر عليهم دخلا مثلنا أو سافروا مثلى للخارج ومع ذلك لا أملك أنا 5% مما يملكون ، لكن عزائى أن الصدق وقول الحق والتمسك بالمبدأ هى الباقية وسيعلم الناس الفرق بيننا وبينهم بعد موتنا ، وأن مانفعله هو من تعاليم الله لو كنتم تعلمون لقوله تعالى (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) .
د مصطفى راشد عالم أزهرى واستاذ القانون للنقد ت وواتساب 201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية / ميهمنيش أسمك أو عنوانك
- هل التفكير والكتابة مازالت فى بلدنا جريمة
- انقذوا الوطن
- ردا على قداسة الراهب أثناسيوس السكندرى
- الدم العربى رخيص
- الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر
- من له شرعا حق افطار رمضان
- الأحاديث مزورة
- هل تستحق إسرائيل مافعله السنوار
- قصيدة / النهاية
- رواية /ضمير قاضى
- قصيدة/ اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / مش بأيدى
- انتصار حماس أم اسرائيل
- الحل وطن واحد يجمع الفلسطيني والإسرائيلي بالعدل والمساواة Th ...
- قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ
- كلمتى أمام مؤتمر السلام القادم 24 سبتمبر
- لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَف ...
- قصيدة / يوم الحساب قبل الأوان


المزيد.....




- الإليزيه يعلن عن صفقة أسلحة فرنسية لأوكرانيا تشمل 100 مقاتلة ...
- حادث مأساوي.. مصرع طفل عمره عامين بعد سقوطه من الطابق الـ20 ...
- نقيب الصحفيين الفلسطينيين يطالب الجنائية الدولية بكشف إجراءا ...
- اليونانيون يحيون ذكرى انتفاضة البوليتكنيك 1973
- زوجة خاشقجي تنوي إحراج بن سلمان في واشنطن.. قضية الصحفي المق ...
- الفقر -هدد- أكثر من مليوني طفل في ألمانيا عام 2024
- نقص التمويل الدولي يهدد تعليم أطفال الروهينغا في مخيمات بنغل ...
- جورجيا تطلق سراح إسرائيلي احتال بـ10 ملايين.. ما القصة؟
- حضور صيني بارز بقمة المناخ في غياب الولايات المتحدة
- فيضانات في مناطق بإيران بعد عملية تلقيح سحب


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - مصطفى راشد - سفالة سلفيى الأديان لعدم وجود قانون رادع