قصيدة / المنافقون

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 20:50
المحور: الادب والفن
    

قصيدة / المنافقون
------------------------
إلى كل من ولدوا منبطحين
من رجال السياسة والدين
والصحافة والإعلام المنافقين
والقضاة والأمن الفاسدين
وأعضاء مجلس الموافقين
بعد أن باعوا الناخبين
يوم تشهد عليهم الكفوف المصفقين
والجميع بالأسم لدينا معروفين
لعنة الله عليكم أجمعين
فبسببكم مات الكثير مقهورين
وضاعت حقوق المساكين
وظل الأيتام والأرامل عاجزين
وجعلتم البسطاء بلا سند أو معين
يقتلهم الفقر والمرض اللعين
فضاعت أحلامهم منكسرين
لعنة الله عليكم أجمعين
ندعوا عليكم فيردد الشعب آمين
سيقتص الله منكم يوم الدين
يوم لا ينفعكم الحكام والمسئولين
إلا من أتى الله بالصدق المبين
صاحب الشرف الأمين
هؤلاء هم الفائزون
بجنات النعيم
لكن المنافقين
فى الدرك الأسفل ساقطين
فويل للمنبطحين
الذين هم
للنخوة فاقدين
وعلى كل الموائد أكلين
وبالمناصب والوظائف حالمين
فباعوا الشرف والدين
وعبدوا سيدهم فاجرين
من دون الله عامدين
وصمتوا عن قول الحق قاصدين
لعنة الله عليكم أجمعين
وكل من انتهك كرامة المستضعفين
لأنه لا سند لهم إلا رب العالمين
وهو يعلم الأشرار والطيبين
فبأى وجه
تلقون الله يوم الدين
ستساقون يومئذ صاغرين
للحساب المهين
والملائكة تلعنكم كل حين
فاحذروا يوم الحق المبين
عند الديان العليم
يوم يقتص للمظلومين
كلمات / مصطفى راشد للنقد ت وواتساب 201005518391

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل