أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - انوار كاشفة اخرى على الأوضاع السورية .!














المزيد.....

انوار كاشفة اخرى على الأوضاع السورية .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ا
انوارٌ كاشفةٌ اخرى علىالأوضاع السورية
رائد عمر - العراق
على الرغم من أنّ التغطية التلفزيزنية لعدد من الفضائيات العربية البارزة للأحداث الجارية في سوريا , منذ اليوم الأول لإنطلاق " الثورة " وبشكلٍ يومي ولساعاتٍ طوال وفي كافة نشرات الأخبار , قد إتّخذَ حجماً ووزناً يفوق المتطلبات الإعلامية والفنية في مثل هذه التغطيات , مع ملاحظة اختيار " الجانب الأيجابي " في ذلك على حساب المقتضيات الأخرى في الحيادية والتوازن .! , ومن الطبيعي أنّ مثل هذا العرض الإنتقائي المغرض ما كان له ليحدث لولا التوجيهات السياسية المباشرة من الجهات او الدول التي تموّل هذه القنوات , ولنقل السعودية وقطر , ودونما اعتبار واحترام للرأي العام , ولا حتى لسمعة هذه الفضائيات وليس بذلك بجديد وفق ما شهدته دول في المنطقة العربية كليبيا والعراق وتونس وحتى مصر , بجانب السودان الجريح الذي تشارك 6 دول عربية في ضخ الأسلحة الى كلا طرفي النزاع , وكأنّ ذلك بعيد عن الأمريكان واسرائيل .! , وكأنّ ايضا الرأي العام العربي مُغمضٌ لعينيه ويضع كمامات على حواسّه الأربعة الأخرى .!
لكنّ هذه الفضائيات والقائمين عليها او فوقها قد فشلت فشلاً ذريعا " دونما ذرائع ومسوغاتٍ مصطنعة " في كشف الغطاء او اللحاف " ولا حتى جزء منه " عن الطريقة التي تعاملت بها الأدارة السورية الجديدة مع قادة الفيالق والفرق والألوية العسكرية للجيش السوري " الأسدي " السابق " وبقي الأمر تحت انوار التعتيم الحالكة وبما يشمل الضباط المتميزين , ومن ذوي الدرجات الحزبية الأخرى , بجانب الكوادر الحزبية المدنية المتقدمة , وكأنّ الخروج لمللمتر واحد عن هذا التعتيم هو من كبريات الذنوب والحرام .!
مَن تراوده ظنونٌ ما بأنّ تنظيمات هذه السلطة السورية الجديدة , التي استولت على السلطة بأمول واسلحة اجنبية , وانهت الوضع السابق للنظام السابق , فهو في غاية الوهم ودهاليزه , فالحالة لسورية القائمة هي في حالة تأرجح واهتزاز آني او مؤقت مهما طال به الوقت , فالمسألة لا ترتبط بالرئيس بشار ولا بحزب البعث ولا حتى بالميليشيات الأيرانية المتعددة الجنسية , هذا الحال وبأيٍّ من الأحوال له علاقة ستراتيجية وقومية مرتبطة جذرياً وسيكولوجياً بالقوى الوطنية السورية – العسكرية والمدنية .. إنّ تهافت المسؤولين الأمريكيين والأوربيين وسيما العرب الى دمشق وبهذه السرعة الفائقة , قد هذ السلطة الجديدة التي جرى انزالها من رحم الأرهاب وقبل اوانها .! , والمسألة معرّضة للتفجير والتشظية ... الشرق الأوسط هو منطقة الجيوبوليتيك المعرضة للمتغيرات , منذ نحو قرنٍ ونيف من الزمن وبتناسبٍ طردي . !



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الساحات تفتقد ساحاتها
- قطع الإستقطاع من الرواتب الى نصفين .!!
- ما بين بايدن وترامب والمنطقة , وما ابعد منها !
- ملابسات وتجاذبات في اجنحة السلطة السورية
- ليسَ دفاعاً عن بشار الأسد ... ابداً
- بُعدٌ آخر عن - يوماللغة العربية -
- مغادرة الأسد كان ينقصها الإخراج والمونتاج .!
- ومضة غي مجريات الأحداث في سوريا .!
- لبنان -اسرائيل افرازاتٌ متباينة في وقف الحرب .!!
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟
- ما قد يتعرّض له القطر .!؟
- هل السلاح الروسي - سلاحُ ذو حدّين .!؟
- استقراءاتٌ مختزلة ومكثّفة في الوضع الراهن
- لبنانيّاً والمِنطقة : - نِقاطٌ بِلا أحرف لحدّ الآن .!
- سودانيون لاجئون - نازحون الى العراق
- الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!
- اعتقالات واغلاق فاعات .!
- تناقضاتٌ حكوميةٌ حادّة ومدبّبة .!!
- الطلاق الإجتماعي - السياسي .!
- مقتضياتُ حياتيةٌ ومخملية , عجلى .!


المزيد.....




- لماذا تختلف تجربة الذهاب إلى الشاطئ في بريطانيا عن أي مكان آ ...
- مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة ع ...
- -اليوم قبل الغد-.. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاح ...
- كابوس شاكاهولا يعود: أمر قضائي بنبش قبور ضحايا قضوا جوعاً وخ ...
- رمز تاريخي يحترق... -بلوط الشتاء- في بلغاريا ينهار تحت ألسنة ...
- أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخري ...
- نشيلي في حالة تأهب.. رفع تحذيرات تسونامي في اليابان والولايا ...
- مؤيدون ومعارضون في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل ...
- كيف تفاعل أهالي النبطية بالجنوب اللبناني مع تجويع غزة؟
- قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - انوار كاشفة اخرى على الأوضاع السورية .!