رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 8093 - 2024 / 9 / 7 - 13:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ارتفاع نسبة حالات الطلاق في القطر الى ارتفاعاتٍ شاهقة ! فلا يمكن عزله وفصله عن تأثيراتٍ سوسيولوجية وسيكولوجية " غير مباشرة " للأوضاع السياسية البائسة والسائدة , وحتى الأقتصادية .... المستوى الثقافي والتعليمي المختلف بين الطرفين المنفصلين , له علاقة ما في ذلك .!
معلومٌ مسبقاً أنّ الكثار من شرائحٍ اجتماعيةٍ لا تؤيد ذلك ولا تقتنع به , لكنّ مثل هذا لا يُقدّم ولا يؤخّر ايضاً , فعلى الأقل او الأقلّ منه : لماذا لم تحصل ولم تصل نسبة الطلاق هذه حتى في أيّام الحصار , وفي أيّام الحرب , بينما المسألة مجرّدة بالكامل عن او من العلاقة بالنظام السياسي السابق , وترتبط جدلياً بإفرازات الإحتلال وبمن جيْ بهم ليحلّوا مكان الإحتلال , وما سببّوه للمجتمع العراقي الى غاية الآن , حتى طغت واستفحلت روائحٌ سياسيةٌ كريهة ( في هذه الأيام ) عن صراع السلطة بين اجهزة وقوى السلطة ! بما تتجنّب ذكره والإشارة اليه نشرات الأخبار ووسائل الإعلام ( خشيةً وخوفاً مما لا يُحمد عقباه , وبماينتشر بكثافةٍ عالية الكثافة في السوشيال ميديا مّما يتسرّب ومّما يجري تسريبه عمداً , وجميع الجيوش الألكترونية " الصغيرة " التابعة والمنتمية لهؤلاء لم تنجح في تقديم وعرض أيّ صورةٍ مُقنعة من " صور المعركة " بل حتى الى تجريد تلكم الصور الإعلامية الخائبة حتى من لباسها الداخلي - السياسي والحزبي , وسواه ايضاً .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟