رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 09:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الإغتيالاتُ الأخيرة , تفجيراتٌ , وحرائق !
إنّه لمن المؤكّد أنّ ما حدث من اغتيال " بلوغر او اخرى " فلوغر - فاء بثلاث نقاط - " او ما قد تتبعهنَّ , وبقدر ارتباط ذلك بحالة الأمن نصف المفقودة " على الأقل " في البلاد , فمن المُحال افتراض او اعتبار أنّ مثل حالات القتل الأخيرة قد انتهت او ستنتهي في مدىً منظور , كما ومن السهولة المطلقة التنبّؤ الإستباقي بأستمرار مثل هذه العلميات وربما بنطاقٍ اوسع وبصيغٍ مغايرة وقد تضحى او تمسى غير لافتة لأنظار وابصار جميع الأجهزة الأمنية المختلفة .. الى ذلك فالمسألة لا تنحصر ايضا بتفجير او قصف حقل " كورمور " الغازي في شمال القطر او في كردستان .! وقد سبقته عمليات قصفٍ مماثلة ومغايرة من قبل , ولا من دليلٍ حتى تنجيمي بتوقف وانتهاء ذلك , وهو يندرج ضمن المقولة الشعبية " سابع المستحيلات " رغم اننا نراها قد تتجاوز السبعة السبعين ومضاعفاتها غير الضعيفة .!
بالنسبة الى حُرقة ما تشهده البلاد ومنذ سنينٍ طِوال من السلسلة غير المتسلسلة والمتداخلة من السنة نار الحرائق التي انفرد بها العراق " بأمتيازٍ " من دون دول العالم , كميّاً ونوعيّاً , واذ من الغموض المبهم لتجاهل وسائل الإعلام العالمية في التعرّض او الإشارة الى ديمومتها او اغتيال فاشينستات ومشتقاتهنّ ومرادفاتهنّ كبدايةٍ اولية لقلقة الأمن , ولإنتظارٍ ما لما قد يعقب ذلك .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟