أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - محاولة فكّ الإختناقات المرورية - نصف الحل او أقلّ














المزيد.....

محاولة فكّ الإختناقات المرورية - نصف الحل او أقلّ


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7944 - 2024 / 4 / 11 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاولة فكّ الإختناقات المروريّة .. نصف الحلّ او اقلّ
قبلَ الخوض والعوم في هذه الغِمار , نسجّل هنا ملاحظةً في الإتجاه المضاد .! نوجّه فيها اضواءً او " إشعاعات موجّهة من الأضواء " النقديّة على السادة الذين يسددون انتقاداتهم المسبقة على إنشاء ونصب الجسور والمجسّرات والأنفاق الجديدة , بذريعة أنها لاتقدّم ولا تؤخّر في عملية فكّ هذه الإختناقات القائمة على ساقٍ وقدم , انّما ينبغي ويتوجب أن لا يُفهم من ذلك وكأنّه دفاعاً عن الدولة او تحديداً حكومة السيد السوداني بتاتاً وعلى الإطلاق , فمن غير الصواب " رشّ التراب " مسبقاً ونظرياً على مشاريعٍ هندسيةٍ – بهذا الصدد - وهي لم تكتمل بعد .! ولابدّ من الإنتظار لقياس نسبة نجاحها المتواضعة وربما شبه الفقيرة , لتأهيل ارضية اطلاق الأحكام , وحيث هذه الأحكام تتطلّب المعاينة الميدانية لأمورٍ اخرى لها ما لها من التعقيدات التي لا تراها أعيُن مديرية شرطة المرور وبقصدٍ او بدونه , وربما كلاهما .!
إن معالجة فكّ وتفكيك معضلة ما جرى الإصلاح عليه مؤخراً بالإختناقات المرورية وكثافة ازدحامات السَير, تتطلّب العودة الى الوراء البعيد قبل سنة 2003 حين كانت الأنظمة المرورية تمنع مرور وحركة الشاحنات ومركبات حمل البضائع بكلّ اصنافها وحمولاتها قبل الساعة الرابعة بعد الظهر وهذه نقطة حيوية لتقليل الإزدحامات في الشوارع الى ما بعد انتهاء دوام موظفي وزارات ومؤسسات الدولة ( بعجلاتهم ومركباتهم وسياراتهم ) , ثُمّ انّ ما يحدث الآن ومنذ سنين أنّ عجلات تفريغ البضائع والمواد الغذائية والمرطبات ومرادفاتها أمامَ المحلات و " السوبر ماركتات ! " والمولات , وحتى الكافيهات و " محال القصّابة " والأخريات من المحال ذات العلاقة , فإنها مضطرّة ومرغمة للوقوف أمام بوابات تلكم المحال بسببٍ بسيطٍ يعود الى تكدّس سيارات المواطنين للتبضّع منها . بل أنّ الوقف في " السايد الثاني " صار ظاهرةً راسخة من مظاهر الفوضى الإجتماعية التي لا يراد الإلتفات اليها منٍ اجهزة وادارات ودوريات شرطة المرور " للأسى والأسف " , وهذه الظاهرة استشرت واستفحلت حتى في الأحياء والمناطق السكنية والتجارية .
مسألة وضع ونصب كاميرات المراقبة ذات الأهداف المتعددة < والتي يسود الإعتقاد الجمعي لعموم المواطنين ! > بأنها تستهدف اكبر قدرٍ من جمع اموال المخالفات المرورية " وقد لا يغدو ذلك دقيقاً بنسبة 100 % 100 " إنما قد يضحى او يمسى له اقلّ من ذلك .!
في عموم دول العالم , ومن قبل وبعد ابتكار نصب الكاميرات في الطُرُقات , فجرت العادة أن تقف سيارات ودوريات شرطة المرور في أمكنةٍ غير ظاهرةٍ للعيان , وتحمل راداراتٍ خاصة تسجّل سرعة العجلات اللائي تتجاوز معدلات السرعة المخصصة قانونياً , ومن ثَمّ اللحاق بها وتسليمها المخالفة الورقية وغرامتها , وقد تطوّر ذلك بإرسال مسج او رسالة عبر الإيميل لصاحب العجلة المخالفة من خلال تسجيل رقمها , لكنه ليس كما صار يحدث في العراق مؤخراً وكأنه لأهدافٍ مزدوجةٍ او اكثر .! وقد يضحى لها غايةٌ اخرى " في نفس يعقوب " لم يجرِ الكشف عنها عبر الذكاء الإصطناعي " للمواطنين فقط "



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحاتٌ اسرائيليةٌ .. جوفاء - خرقاء
- ايران , وتحليلاتٌ سياسيّة تتطلُّ تحليل .!
- حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مٌغطّى .!
- جيش اسرائيل يهدد لبنان استباقياً .!!!
- غزة - تساؤلاتٌ قوميّةٌ مُلِحة حول المعركة .؟
- سيناريوهاتٍ اخرى لقتل فلسطينيي القطاع .!
- ترطيبٌ مخفف لأجواءٍ لغوية .!
- المرأة في عيدها العالمي
- الإطعام السياسي - الغذائي من الجوّ .!
- - رفح - هموم الهجوم اسرائيليّاً .!
- هؤلاء المجرمون بشر ايضاً .!
- اغلاق قناة - تلك الأيام - .. الأبعاد القريبةوالأبعاد البعيدة ...
- ملاحظات اولية عن حكاية تشكيل دولة فلسطينية جديدة !
- في : اليوم العالمي للإذاعة
- وقف الحرب يتوقف على نتنياهو
- في : تعرية تظاهر امريكي بالحياد بين فلسطين واسرائيل .!!
- عن الضَربات الأمريكية التي ع الطريق .!
- كعرب : - نحن والأونروا .!
- استياء اسرائيلي شديد من مطعم اردني .!
- تقاطعاتٌ عراقيةٌ - امريكيةٌ كأنّها مرحّبٌ بها .!!


المزيد.....




- شاهد: إنقاذ سائح ألماني مسن سقط على جبل في جنوب إيطاليا
- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- خبير مياه مصري: بحيرة فيكتوريا تحقق أعلى منسوب في تاريخها
- طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة
- الشرطة تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا من الطلاب ...
- القسام تنعى شهداءها بطولكرم ومظاهرات غاضبة تطالب المقاومة با ...
- تحذيرات من كارثة صحية غير مسبوقة في غزة ومخاوف أممية من -مذب ...
- حالة طوارئ طبية -غامضة- تصيب عشرات الركاب في رحلة جوية
- بالفيديو: أمطار غزيرة تتسبب بمقتل العشرات في البرازيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - محاولة فكّ الإختناقات المرورية - نصف الحل او أقلّ