أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سيناريوهاتٍ اخرى لقتل فلسطينيي القطاع .!














المزيد.....

سيناريوهاتٍ اخرى لقتل فلسطينيي القطاع .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7914 - 2024 / 3 / 12 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيناريوهاتٌ اخرى لقتل فلسطينيي القُطّاع .!
رائد عمر - العراق
تكشّفَ وازيحَ جزء من الستار الذي يغلّف الدعاية الأمريكية – الإسرائيلية حول إطعام فلسطينيي مدينة رفح من الجو – عبر المظلات , فقد وردَ واتّضحَ أنّ اطنان الأغذية والأدوية الملقاة عبر " الباراشوت " قد ذهبَ وراحَ % 70 منها الى عرض البحر وبانَ أنّ % 20 من تلك الأطنان " الطنّانة " قد استولوا عليها الجنود الإسرائيليون " ولا يمكن قبول او تقبّل ذلك من دون اوامر وتوجيهاتٍ عسكريةٍ اسرائيليةٍ عليا , او من المخابرات " , وليبقى ما تبقّى الى مواطني رفح المتواجدين فقط قرب ساحل البحر " جرّاء التهافت والتنافس وانعدام أيّ آلية لتوزيع المساعدات " , ويقيناً أنّ ما بقي لا يصل ولا يمكن ايصاله الى سكّان ونازحي مدن القطاع الأخرى .. المشهد الآخر المتمّم لإحدى فصول هذا السيناريو " الأمريكي – الإسرائيلي " غير المعلن او ربما المخبّأ .! هو ما ابرزته القنوات الفضائية العربية وبتضخّم , وما صدّعَ الأذهان عن النيّة الأمريكية لإنشاء او نصب رصيفٍ عائم على ساحل رفح لتنزيل المساعدات الإنسانية من سفنٍ في صدد أن تحطّ الرحال هناك , مع تأكيداتٍ اعلاميةٍ من البنتاغون بأنّ ذلك يستغرق شهرين لإتمامه او إكماله على أحسن وجه .! , بينما في الحقيقة التقنية او الفنية فإنّ انزال صناديق الدواء والغذاء من سفنٍ ترسو على حافات الساحل لا يستغرق اكثر من يومين لإنزالها او تنزيلها " وهذه الشهرين التي حددوها جنرالات البنتاغون تبدو لتمهيد الأجواء لزحف الجيش الأسرائيلي على هذه المدينة المنكوبة قبل ربما منتصف هذين الشهرين او أقلّ بكثير .! , وفي مشهدٍ ثانٍ يرادُ به إطفاء الأضواء كلياً عن هذه المجريات , فهو الغاء دَور مرور وتمرير إدخال المساعدات المتكدّسة في طوابير الشاحنات المصرية المصطفّة على حافة معبر رفح , استجابةً لرؤى الموساد لما سيجري بعد ذلك .!
ثُمَّ , اذا ما تجاوزنا " مؤقتاً " هذه الإعتبارات العسكرية والسياسية المُلغّمة ! ومن ضمن اعادة الحديث عن الإطعام والتغذية المحدودة والمقتصرة فقط من البحر والجو , فلماذا لا يجري ايصال مثل هذه المساعدات الإنسانية عِبرَ طائراتٍ مروحيةٍ عسكريةٍ ومدنيةٍ تحطّ الرحال على الساحل الغربي الملاصق للبحر لمدينة رفح " المرشحّة لمجزرةٍ أشدّ من سابقاتها " وعلى أن تحمل المروحيات شعار الأمم المتحدة , وأن يتولّى مراقبون من ال UN عملية تنزيل المواد والأغذية والمعلبات .! , لكن الأهم وما يوازي ذلك وفق السيناريو الأمريكي – الإسرائيلي هو إهمال وتجاهل الجموع الغفيرة من مواطني مدن قطاع غزة ليضحوا ويمسوا أسرى لجائحة القنابل والتجويع معاً " دون معرفة الأسبقية " في طريقة الموت او القتل .! , وكم يساهم الإعلام العربي في ذلك بأيّةِ نسبةٍ في ذلك .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترطيبٌ مخفف لأجواءٍ لغوية .!
- المرأة في عيدها العالمي
- الإطعام السياسي - الغذائي من الجوّ .!
- - رفح - هموم الهجوم اسرائيليّاً .!
- هؤلاء المجرمون بشر ايضاً .!
- اغلاق قناة - تلك الأيام - .. الأبعاد القريبةوالأبعاد البعيدة ...
- ملاحظات اولية عن حكاية تشكيل دولة فلسطينية جديدة !
- في : اليوم العالمي للإذاعة
- وقف الحرب يتوقف على نتنياهو
- في : تعرية تظاهر امريكي بالحياد بين فلسطين واسرائيل .!!
- عن الضَربات الأمريكية التي ع الطريق .!
- كعرب : - نحن والأونروا .!
- استياء اسرائيلي شديد من مطعم اردني .!
- تقاطعاتٌ عراقيةٌ - امريكيةٌ كأنّها مرحّبٌ بها .!!
- صورٌ وتصوّراتٌ ميليشياوية .. امريكية .. داعشيّة !
- مداخلات في اشكاليات انتخاب رئيس البرلمان المفترض .!!
- خسائر جند - العم سام - المخبّأة .!
- الإعلام العربي , وببساطةٍ ابسطُ من بساطة .!
- مقتطفاتٌ من الجبهة الداخلية الإسرائيلية .!
- جولاني .!


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سيناريوهاتٍ اخرى لقتل فلسطينيي القطاع .!