رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7868 - 2024 / 1 / 26 - 01:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تقاطُعاتٌ عراقيةٌ – امريكية كأنّها مُرحّبٌ بها !
رائد عمر - العراق
على ضوء ما اتّفق عليه العراق مع الأمريكان على تشكيلٍ لجنة ( لم يتحدد موعد انعقادها بعد , ولا على عدد ونوع اعضائها منكلا الطرفين ) حول التفاوض على جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق .! , والذي ايضاً لوحظ ارتياحاً من بعض المتحدثين الرسميين العراقيين , وكان من المفاجئ او المباغت أنّ اقليم كردستان قد عبّر عن ارتياحه لجدولة الإنسحاب دونما بينما قيادة الأقليم تصطفّ كتفاً الى كتفٍ مع بقاء او إبقاء القوات الأمريكية في العراق , وهو أمرٌ غير قابلٍ للنقاش ومحسوم سلفاً .
إنما ولكنّما أن تعاود فصائل مسلحة عراقية قصف قاعدة " عين الأسد " الأمريكية – العراقية في غرب " الأنبار " < وهذا أمرٌ اضحى من المسلّمات والبديهيات التي لا يمكن التراجع عنها !ّ لهذه الفصائل المعروفة والمُشخّصة > , وبعد اعلان الأرتياح العراقي الرسمي عن الجدولة – موضوعة البحث – حيث جرت عملية القصف يوم امسٍ الخميس , فماذا لو عاودت القيادة الأمريكية ضرب واستهداف مقرّات وقيادات تلكم الفصائل انتقاماً لخسائرها غير المعلنة بالأرواح والمعدّات , وكيف سيمسى ويضحى التعامل والتفاعل بين ردود الأفعال لكلا الطرفين , والرّد على ردود الأفعال المتبادلة والمشتركة بين الجانبين .!؟ واين سيُصار مكان وموقع الجدولة غير المجدولة والمحددة افتراضياً لحدّ الآن .! , وهل سيمتد ويتمدد ذلك الى حين انتهاء الحرب في غزّة ! والتي يجهلوها الأسرائيليون وقادة حماس , إنّها كأنّها دوّامة مجهولة الوصف والتوصيف وخصوصاً على صُعُدٍ عراقيةٍ – ايرانية .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟