أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سهامٌ نقديّةٌ متصدّئة نحو وزارة الثقافة العراقية .!














المزيد.....

سهامٌ نقديّةٌ متصدّئة نحو وزارة الثقافة العراقية .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7819 - 2023 / 12 / 8 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سهامٌ نقديّةٌ متصدّئة نحو وزارة الثقافة .!
فلتتسدّد هذه السهام من كلّ فجٍّ عميق , وعبر كلّ بوابةٍ ونافذةٍ في مبنى الوزارة , لكنّما يستثنى من هذه السهام اصدقائي وزملائي في الوزارة , كما استثناءات أخريات لعموم موظفات وموظّفي الوزارة ودوائرها , إنّما تتسدّد هذهنّ النبال الملآى بالصدأ المتراكم عبر التأريخ .! على الوزراء الذين تناوبوا على هذه الوزارة , وعلى وكلاء الوزير الثلاثة الذين مارسوا هذه المناوبة منذ الإحتلال الأنكلو – امريكي او ما صنعه الإحتلال بما كان يُعرف " بمجلس الحكم " , والى يومنا هذا , وحتى الى الطاقم الوزاري الذي سيفترش سرير الوزارة بعد حكومة السوداني في وقتٍ لاحق .
هؤلاء افراد ومفردات الطاقم الوزاري ال VIP , وكأنّهم فعلياً يبتغون محو وردم تأريخ العراق وحضاراته منذ قديم الزمان , ولا نتطرق هنا الى ما آلت له آثار بابل وسواها من تردٍ وإهمال وعدم التفاتٍ حتى .! بعدما كانت تزهو منذ اكثر من نصف قرنٍ , وكانوا يحجّون اليها السواح الأجانب والمهتمين بشؤون التأريخ والآثار من كلّ المِلل والنحل ..
إذ تُسمّى هذه الوزارة " للأسف " بوزارة الثقافة والسياحة والآثار , وهي تشكيلاتٌ غير متجانسة في الربط الإداري على الأقلّ , حيث الجانب الثقافي والإهتمامات والإلتفات نحوه هو في ادنى مستوياته , وكذلك الأمر للسياحة والآثار بما هو أسوأ , وكأنّها غير مرتبطة بهذه الوزارة .!
أشهر ملوكٍ عراقيين عبر التأريخ , وشهرتهم وانجازاتهم كانت على مستوى المنطقة والعالم برمّته , هم السادة الأفاضل اصحاب الجلالة الذين يهتم عالم الغرب بدراسة تفاصيل انجازاتهم وتأثيراتها وانعكاساتها على معظم اجزاء المعمورة , بما هو اكثر " بنحوٍ ما " من اهتمامات العراقيين بهم جرّاء وازاء تجهيل وإغفال وزارة الثقافة لهم , وكأنّما إخفاءها لهم خلف الرفوف المتروكة والمهملة , فلا نصبٌ تذكاريٌ ولا تماثيلٌ مجسمة وبارزة لأولئك الملوك في العاصمة وفي المحافظات , وهل " مسلّة حمورابي " التي تسمّى بشريعة حمورابي او قوانين حمورابي الفريدة , التي يبلغ عددها 282 مادة قانونية قام بتدوينها حمورابي على مسلّة اسطوانية كبيرة من حجر " ديورانت الأسود " بطول 225 سم وبقطر 60 سم , ولا تزال اسيرةً في متحف اللوفر الفرنسي , دون ان تفكّر او يجول في خاطر هذه الوزارة بالمطالبة بأستردادها واعادتها الى العراق .! , الأمرُ موصولٌ ايضاً الى الملك آشور بانيبال الذي لم يكن رجل حرب فحسب بل عالم رياضيات فريد من نوعه , وأنشأ اول واقدم مكتبة عرفها التأريخ ضمّت ثلاثين الف لوح طيني تحتوي على نصوص تأريخية ووثائق ادارية وقانونية ومالية وملاحم بالتنبؤات الفلكية , ولعلّ او كما يبدو انّ وزارة الثقافة لم تسمع بذلك .!
ايضاً , نختزل الحديث هنا بكثافةٍ مضغوطةٍ " لإعتبارات النشر وتوقيتاته " حول جلالة الملك المرحوم " نبوخذنصّر " الذي نختصرونقتصر القول بأنه الذي جعل اليهود عبيداً لأهل بابل , بعد اقتيادهم من فلسطين الى بابل سيراً على الأقدام , وكان لذلك أثراً بارزاً لمشاركة اسرائيل " صاروخياً " في الحرب ضد العراق في عام 1991.! , كان من الأجدر على الحكومات العراقية المتعاقبة والمتوارثة اختيار طاقم وزاري مهني ومتخصص لقيادة هذه الوزارة " طالما هي بعيدة عن السياسة " وإبعادها عن المحاصصة والأحزاب والفصائل .! , إنّما هيهات , ولتزداد وترتفع اعداد السهام الموجّهة !



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يترشح من مرشحي الإنتخابات
- - شرطة المرور - والدراجاتالنارية , وفوضىً عارمة
- هدنة غير هادئة .!
- حماس : الخطأ في تبادل أسرى .!
- اخبارٌ من - الإعلام - ..!
- نحن والدولة والإعلام .!
- قِمَم و هِمَم و ذِمَمْ .!
- احدث اساليب الدعاية السياسية الأمريكية - الرخيصة .!!
- اجتماع بلينكن مع وزراء خارجية عرب , وثمّ ماذا .؟
- أ جهالةٌ أم تجاهل .؟ طبّياً , دولياً , غزّاويّاً .!
- حروفنا وحروفهم .!
- - كوزميتيك - سياسي جديد
- تشاؤمٌ متفائل وتفاؤلٌ متشائم للقاء بايدن بالسوداني !
- هل بمقدور واشنطن منع كوريا من تزويد موسكو بالأسلحة ؟
- كلماتٌ ممنوعةٌ من السفر .!
- حديثٌ عربيٌّ - افريقيٌّ حديث .!
- في : ( عقلياتٍ رئاسيةٍ اوكرانية ) .!!
- الإتهامات الموجّهة نحوَ بوتين .!
- مَن ننتخب , ولماذا ننتخب .؟
- كلمات نصف اوبرالية


المزيد.....




- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...
- الولايات المتحدة تعلق التأشيرات الإنسانية للقادمين من غزة بع ...
- -الزرفة-.. كوميديا سعودية تحطم الأرقام القياسية في شباك التذ ...
- هل تبنى ترامب مطالب بوتين في قمة ألاسكا؟
- ما ملامح الاتفاق الذي يبشر ترامب بقرب التوصل إليه مع بوتين؟ ...
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله وتنديد فرنسي بمشروع استيطاني ...
- حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمالي قطاع ...
- رئيس وزراء السودان يوجه رسالة لشعب كولومبيا بشأن المرتزقة
- أبيدجان.. سوء فهم أعطاها اسمها
- هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سهامٌ نقديّةٌ متصدّئة نحو وزارة الثقافة العراقية .!