أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - - شرطة المرور - والدراجاتالنارية , وفوضىً عارمة














المزيد.....

- شرطة المرور - والدراجاتالنارية , وفوضىً عارمة


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" شرطة المرور " والدراجات النارية , وفوضىً عارمة
في كل دول العالم يجري استخدام الدراجات النارية بسلاسة وبإنتظام ودونما حوادث إلاّ فيما ندر وربما مصادفةً .. في العراقِ لوحدهِ واستثناءً من كلّ الدول الشديدة التخلّف والفقيرة , ومع اعتبارٍ لأستخدام هذه الدرّاجات في دولٍ بكثافة كميّة ونوعية تفوق استخدامها في العراق بسبب ارتفاع اسعار الوقود او البنزين , لكنّما ما يجري في العراق وفي العاصمة بشكلٍ خاص فإنّه لا يمثّل ولا يترجم مجمل العملية السياسية العرجاء فحسب , وانما فكأنّ رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ومعهم رئيس البرلمان المخلوع لا دراية لهم بالأمر ومرارته وشدة قساوته او عدم مبالاةٍ ولا اكتراث , وكأنّ المسألة مطلوبٌ منها لتتفاقم اكثر الى حدٍ لا تُحمد عقباه ابداً , او صعبة التصوّر استباقياً .!
ترتفع حوادث الدهس والإصدام بالسيارات والمركبات الأخرى " بتناسبٍ طرديٍ " جرّاء التهوّر والإستهتار لسائقي هذه الدراجات النارية الذين يقودونها ليس بطريقة Zig Zag المتعرّجة هندسياً وانما كلّ ما هو عكس ذلك من التعرجّ واعوجاجاته .. كلّ مواطنٍ يفقد حياته او يتعوّق ازاء تصادم هؤلاء السائقين بالسيارات والآليّات فتتحمّله المديرية العامة لشرطة المرور وكبار ضباطها وتفرّعاتها الإدارية ايضاً , لا ضوابط لا معايير ولا شروط لتحديد آليّة سير هذه الدراجات وتركها على هواها وكما تشاء او كما يشاؤون اصحابها .! , وبات على كلّ صاحب مركبةٍ ان تكون اعصابه في حالة استنفارٍ قصوى وبأنذار درجة " ج " اثناء قيادته لسيارته , حيث يتفاجأ ان تجتازه بعض هذه الدراجات بشكلٍ خاطفٍ ومفاجئ من جهة اليمين او الشمال , وحتى من أمامه وبالمسافات الضيّقة .! , وبجانب ما يقودون هؤلاء المتهورين لدراجاتهم بالإتجاه المعاكس حتى في الشوارع الرئيسية في العاصمة .. ايضاً من المضاعفات الجانبية الأخرى , فإنّ معظم اولئك السوّاق المستهترين " بكلّ معنى الكلمة " فإنهم يوقفون دراجاتهم أمام العديد من المحلات والمطاعم بشكلٍ عمودي ! او غير افقي بموازاة الرصيف , وبذلك يحتلون مسافاتٍ وامكنة تحول دون وقوف السيارات .!
المطلوب من المديرية العامة لشرطة المرور وقادتها , وبإلحاحٍ وحرارةٍ عجلى أن تحدد سير الدراجات النارية من الجهة اليمنى الموازية للرصيف فقط , وبمنع اتجاهها الى ايّ استدارةٍ في وسط ايّ شارع , وتكون الإستدارة عند نهاية الشارع وعند التقاطعات والساحات , ينبغي كذلك تكثيف دوريات شرطة المرور في مراقبة سير الدرّاجات بشكلٍ نظامي وتوقيف واعتقال اصحابها المخالفين , وان يصحب ذلك حملة اعلامية تنذر وتحدد طريقة المسير , وان لا تقتصر الحملة على وسائل الإعلام فحسب , وانما نشر اعلانات وعلامات مكتوبة ومصورة بكثافة في معظم انحاء بغداد والمحافظات , ويتوجّب او يتطلّب كذلك إيجاد وتخصيص امكنة محددة لوقوف جمهرة الدراجات النارية وخصوصاً المتعلّقة بِ " الديليفري " التي تزداد وترتفع نسبتها المئوية مساءً او ليلاً
إحدى المعضلات الستراتيجية التي تهدد حياة المواطنين في الدهس او اصطدام الدراجات بمركباتٍ او سواها , وما يتسببه ذلك في التأثيرات النفسية والصحيّة على الذين يقودون سياراتهم على مدار اليوم , فإنّها تكمن وفي ستراتيجيةٍ مضاعفة على أنّ لا جهةً رسميّة من اعلى قيادات الدولة تراقب وتحاسب أداء قيادة شرطة المرور في ادائها المفقود وبما يفوق ويتفوّق على الفشل في تنظيم عملية سير هذه الدراجات ومنغصاتها , الى ما هو اكثر فأكثر .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدنة غير هادئة .!
- حماس : الخطأ في تبادل أسرى .!
- اخبارٌ من - الإعلام - ..!
- نحن والدولة والإعلام .!
- قِمَم و هِمَم و ذِمَمْ .!
- احدث اساليب الدعاية السياسية الأمريكية - الرخيصة .!!
- اجتماع بلينكن مع وزراء خارجية عرب , وثمّ ماذا .؟
- أ جهالةٌ أم تجاهل .؟ طبّياً , دولياً , غزّاويّاً .!
- حروفنا وحروفهم .!
- - كوزميتيك - سياسي جديد
- تشاؤمٌ متفائل وتفاؤلٌ متشائم للقاء بايدن بالسوداني !
- هل بمقدور واشنطن منع كوريا من تزويد موسكو بالأسلحة ؟
- كلماتٌ ممنوعةٌ من السفر .!
- حديثٌ عربيٌّ - افريقيٌّ حديث .!
- في : ( عقلياتٍ رئاسيةٍ اوكرانية ) .!!
- الإتهامات الموجّهة نحوَ بوتين .!
- مَن ننتخب , ولماذا ننتخب .؟
- كلمات نصف اوبرالية
- نحن والجنس اللطيف .!
- استضافة المقصرين في اجهزة الدولة


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - - شرطة المرور - والدراجاتالنارية , وفوضىً عارمة