استضافة المقصرين في اجهزة الدولة

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7702 - 2023 / 8 / 13 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

استضافة المقصرين في اجهزة الدولة !

على الرغم مّما ( كتبنا وما كتبنا , ويخسارة ما كتبنا ) في اقتباسٍ من السّت فيروز , وبما ما كتبوه غيرنا افتراضاً , ودونما فائدةٍ ترجى , فنضطرّ " لأسبابٍ ما " انْ نؤكد ونشدد أنّه من الخطأ ان تستخدم الجهات الرسمية والبرلمان وكذلك " وسائل الإعلام " عبارة : , فما هذه الضيافة وادواتها .! بل انّ مفردة " الإستضافة " توحي او تومئ " نفسيا ولغوياً " وكأنها بعض التساهل مع الوزير او المسؤول الرفيع المستوى , فلولا خللٌ ما في تلك الوزارة او المؤسسة الحكومية , لما جيء بأيٍ من الوزراء الى البرلمان , ومن الطبيعي في الصدد هذا استبدال تلك المفردة بكلمة " استجواب " الأدق تعبيراً , والتي تحمل في ثناياها اجراءات محاسبة وما هو اكثر منها ايضا .!
وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى , وبجانبهم رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية , على دراية مسبقة بهذا الخطأ وجسامته , لكنهم في التغاضي عنه , فكأنهم يدارون " المستضافين " مسبقاً

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل