أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - - الوحدة العربية - والبدائل المفترضة .!














المزيد.....

- الوحدة العربية - والبدائل المفترضة .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7680 - 2023 / 7 / 22 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الوحدة العربية " والبداءلٌ المفترضة .!
كتبَ : رائد عمر - العراق
على الرغم منْ أنّ شعار " الوحدة العربية " الذي كان يملأ الآفاق العربية وتزخر به الجرائد والمجلات العربية بموازاةٍ مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة , وكانت خطابات وتصريحات المسؤولين العرب بشأن " الوحدة العربية " تتصدّر احاديثهم , والتي غدت في حينها كغذاءٍ روحي للمواطن العربي والتي لا يستطيع الإستغناء عن ايّ منها بقناعاتٍ سيكولوجية وفكرية , لكنّه وكما معروف , وربما غير معروفٍ بدقة للأجيال الحديثة , فمنذ رحيل الرئيس جمال عبد الناصر , ومجيء الرئيس السابق انور السادات فقد تلاشى وتشظّى هذا الشعار من كافة وسائل الإعلام العربية , وربما من الذاكرة القومية ايضاً .. وثُمَّ , إذ أوكلَ الأمر الى الجامعة العربية لتتولى ادارة الشأن العربي " الى حدٍ ما " ولم تنجح في تفكيك معظم المعضلات العربية – العربية السياسية والخلافية , وحيث من ثوابت ميثاق هذه الجامعة أن يكون ألأمين العام لها مصرياً وبشكلٍ محدد , وكان ذلك جارياً منذ تأسيس الجامعة العربية في 22 آذار – مارس في عام 1945 " بأستثناء المدة التي جر نقل مقر الجامعة الى تونس وتولى ادارتها السيد " الشاذلي القليبي " من القطر التونسي , إثر زيارة السادات لتل ابيب وتوقيعه الأتفاقية السيئة الصيت , ومن ثَمّ عودة الجامعة الى " مهدها " في مصر , وإذ يدرك " القاصي قبل الداني – او كلاهما معاً " أنّ ايّ امينٍ عامٍ للجامعة العربية لابدّ أن يخضع لسياسة الدولة المصرية " شاءً أم أبى " , ولعلّ ما يوازي ذلك تقريباً من كلتا الزاويتين النوعية والكمية , فإنّ بعض دول الخليج هي التي تلعب او تغدو مركز الثُقل في ادارة دفّة مسارات هذه الجامعة " المملكة العربي السعودية " تشكّل الأنموذج المتقدّم في ذلك مع مرادفاتها الأخريات من بعض الشقيقات العربية
الى الآن , وكأننا لم نطرح أيّ جديد , وكأننا ايضاً لم ندوّن أية كلمةٍ " مهما تزاحمت أحرفها المتدفّقة بتدافعٍ وغزارة , لكنّ المسألة المخزية لهذه الجامعة العربية أنّها فشلت فشلاً ذريعاً ومريباً .! بأنّها لم تستطع ولم تتسع رؤاها لإنشاء وتشييد , وحتى لرسم تصميمٍ مفترضٍ لِ < عَلَمٍ او رايةٍ تمثّل كلّ الأقطار العربية المنضوية في عضوية الجامعة > , كما لا نهبط ولا نرتقي بالقول الى عدم تشكيل " فريق كرة قدم بتكون اعضاء فريقه من كافة الدول العربية , وليمثّل العرب في المحافل الدولية الرياضية > .!
الحديثُ والإسترسال عن الجامعة العربية يفوق الآلام الناتجة عن العملية الجراحية لإزالة " المرارة " بما هو أكثر وأشد مرارة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين محرّم وغير محرّم في محرّم .!!
- انقلاب ثورة 14 تموز 1958 , وضربة حظ .!
- اوكرانياً ملامح من التكتيك العسكري الأمريكي المُحدّث
- اجتازَ السيلُ الزبى مع آل صهيون
- حرق ( الكتب ) المقدّسة .!
- آنيّاً , ما بين موسكو وقائد فاغنر .!
- ماهيّة الوضع - السوقي -للقوات الأوكرانية
- سرّي للغاية .!
- تساؤلات اولية مسننة عن ازمة فاغنر - موسكو
- ما بعدَ انتهاء التمرّد ومعالجته روسيّاً .!
- في : دراما التمرّد في روسيا .!
- كرسي بايدن يتعرّض للإهتزاز .!
- سندريللا وانا
- وساطة غير متوقّعة بين موسكو و كييف .!
- نحن والمنطقة والأمريكان .!
- الدجاج السياسي .!
- الخلاف بين الحزبين الكرديين اعمق ممّّّّا مع بغداد !
- الإستدارة الخليجية البحرية نحو ايران .!
- اوكرانيّاً : - انتهاء آخر حلول الحلحلة .!
- الهجوم الأوكراني المضاد .!!


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - - الوحدة العربية - والبدائل المفترضة .!