أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الخلاف بين الحزبين الكرديين اعمق ممّّّّا مع بغداد !














المزيد.....

الخلاف بين الحزبين الكرديين اعمق ممّّّّا مع بغداد !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخلاف بين الحزبين الكرديين اعمق ممّا مع بغداد
1- : ليست هنالك من دواعٍ تقتضي الى تسليطِ حتى ضوءٍ خافتٍ ! بأنّ التوجهات العامة للسادة في قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني تأبى وترفض تعامل الحكومة المركزية في بغداد بشكلٍ مباشر مع " محافظة السليمانية " في الأقليم , وبشكلٍ خاص بما يتعلّق الأمر بتخصيصات الميزانية الجديدة للدولة وجوانب سياسية اخرى , وهذا ما دفع " مؤخراً " السيد عبد السلام برواري " النائب السابق في برلمان كردستان – عن الحزب الديمقراطي الكردستاني – للقول او التصريح بأنّ " السليمانية " مجرد وحدة ادارية تابعة للإقليم .! وهو بذلك , ولاشكّ قد الغى او كأنّه اجتثّ وجود كيان الذي معقله في محافظة السليمانية والمناطق والأقضية التابعة لها , وكأنه كذلك تجاوز وجود هذا الحزب السياسي العريق .! وقواعده الحزبية وجماهيره وحتى قواته المسلحة .! .! وكأنّ لا وجود للعراق قبل تلك الحرب .؟ , ايضا ً من يتابعون تصريحات السيد برواري كلّما وقعت خلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني ومع مختلف الحكومات السابقة , فطالما كان يكرّر ويعيد في تصريحاته : < ألا يوجد عقلاء في بغداد > .؟ ويخلط فيها النابل بالحابل وبما اوسع من ذلك .! , وللكلامِ وللحديثِ اُصول .!
على الرغم من حدّة وشدّة ما يظهر على السطح " من خلافاتٍ واختلافاتٍ " بين قيادة الإطار التنسيقي او الحكومة المركزية برئاسة السيد السوداني , وقيادة الأقليم , وحتى في التباين والتناقضات الأخيرة بين ما يصطلح عليه " بتحالف ادارة الدولة " , وهو بلا ريب تحالف تكتيكي ومرحلي فرضته الظروف السياسية القائمة , ومع ما يجري من محاولات للترميم والتضميد مع قيادة الأقليم في اربيل , فإنّ الناطق الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردستاني الأستاذ كفاح محمود , كان وما انفكّ اكثر دبلوماسيةً ومرونةً في التعبير عن المجريات السياسية الجارية بعكس الإتجاه الذي يمثل رؤى قيادة الأقليم وابعادها الدولية وحتى النفطية .!
للحقيقة التي لا تُقال في الإعلام , ومُحال ذلك وتدركها اربيل عن كثب , فإنّ ( الإتحاد الوطني الكردستاني – الطالباني ) هو اقرب نفسياً وعاطفياً وفكرياً او ايديولوجياً الى كافة الحكومات التي تتولى السلطة في بغداد , منه الى الحزب الديمقراطي الكردستاني , بالرغم من تحكّمه في ادارة شؤون كردستان او الأقليم , ومع اخذٍ بأعتبارٍ معتبر لعامل الجيوبوليتيك , وقوة وحجم " البيشمركة والأسايش وسعة التسليح الثقيل " مع حجم القدرات المالية والأقتصادية والنفطية , ولعلّ الأهم من كلّ ذلك بما يمثله الدعم الأمريكي والغربي والأقليمي لقيادة الأقليم " لكنّ الجانب الآخر – الأقلّ إنارةً وإضاءةً في الإعلام الظاهر و المكشوف ! هو أنّ جيوبوليتيك " الإتحاد الوطني الكردستاني " المختزل شكليًاً بمحافظة السليمانية , هو ملتصق كتفاً الى كتفٍ مع الحدود الإيرانية – العراقية , وما يترتّب عن ذلك بشكلٍ مرتّب او اقلّ وربما اكثر بين المشتركات الستراتيجية بين القيادة الأيرانية , وقادة العراق ! , بالرغم من مستلزمات العلاقة السياسية – الغزلية " تكتيكياً " بين واشنطن وبغداد ومتطلباتها الآنية على الأقل , وهي تكاد تغدو شبه دوّامة تسير في معظم الإتجاهات القابلة لتغيير اتجاهاتها .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإستدارة الخليجية البحرية نحو ايران .!
- اوكرانيّاً : - انتهاء آخر حلول الحلحلة .!
- الهجوم الأوكراني المضاد .!!
- معرقلاتٌ لإنتخاب ترامب ثانيةً للرئاسة .!
- الحرب الروسية - الأوكرانية و غورباتشوف .!
- في : - خطف وتحرير المواطن السعودي .!
- لبنان المخطوف السعودي والخاطفون .!
- مفارقاتٌ رئاسيّةٌ - تسليحيّةٌ غريبة .!
- الهجوم الأوكراني المضاد , موعده وما يترتّب عنه !
- الصلاة على النبيّ قسراً او نحوه .!
- اروماتيك - رومانتيك
- وزير الصحة وتدهور صحة العباد والبلاد .!
- كأنها هدنة لمعاودة اطلاق النار .!
- ال F - 16 بين الإعلام ومعركة لم تبدأ بعد !
- زيلينسكي في القمّّة - تعليقاتُ ساسةٍ وسفراء
- ملاحظاتٌ اخرى عن القمة العربية - جدّة
- عن : ندوة السياسة الإعلامية في المؤسسات العسكرية والأمنيّة ا ...
- كلماتٌ تستشهدُ يوميّاً .!
- غلطة زيلينسكي المفيدة .!!
- غزّة - زاويةٌ تصويريةٌ اخرى لوقف اطلاق النار .!


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الخلاف بين الحزبين الكرديين اعمق ممّّّّا مع بغداد !