أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - لبنان المخطوف السعودي والخاطفون .!














المزيد.....

لبنان المخطوف السعودي والخاطفون .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7627 - 2023 / 5 / 30 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبنان - : المخطوف السعودي والخاطفون .!
رائد عمر يكتب : -
1 - : إذ الجهة او العصابة التي خطفت الموظف في مكتب الخطوط الجوية السعودية في بيروت , فإنّها وبأغلب الظّن " او بعضه " تتابع كلّ ما يجري بثّه ونشره في وسائل الإعلام اللبنانية والعربية لمحاولة التقاط ما قد تكشفه التحليلات والتعليقات من اية ثغرةٍ افتراضيةٍ في تفاصيل العملية واجراءات التحقيق , بغية معالجتها على الفور واتخاذ بدائلٍ عنها .
2 - : على الرغم أنه من السابق لأوانه الكتابة او التحدّث بهذا الشأن واتاحة فرصٍ اوسع للأجهزة الأمنية في استنفارها , فقد تقتضي المقتضيات للقول بأنّ الخاطفين لديهم " الخطّة ب " في حال استشعروا ايّ تقدّمٍ لجهاز المخابرات اللبناني في الدنوّ من التوصّل الى معلوماتٍ تقترب من كشف احدى اركان الجريمة او المشاركين فيها , او الوسائل والآليّات ذات العلاقة بالهدف , حتى لو بلغ الأمر الى " افتراضٍ " بقتل المخطوف السعودي , سواءً بإخفاء جثّته في امكنةٍ مجهولة , او حتى لو استدعت العجالة في تركها في العراء , كيما ينقذوا انفسهم من القاء القبض عليهم .!
3 - : نقطة الضعف الكبرى في هذه الجريمة ولمرتكبيها , والتي لم يمعن الخاطفون عميقاً في التفكير بملابساتها المحتملةً , فتتمثّل بإفتراض وافقت الحكومة السعودية على دفع فدية ال 400 000 دولار مقابل الإفراج عن المختطف السعودي , فإنها تتمحور او تنحصر في كيفية ايصال او وصول مبلغ الفدية هذا الى العصابة , وسواءً تركه في مكانٍ ما او ارساله الى حسابٍ مصرفيٍ مموّهٍ ما داخل او خارج لبنان , او بأية وسائلٍ اخرى غير متوقعة , ومهما بلغت درجة الذكاء الإصطناعي والصناعي لدى مجرمي هذه العصابة , فمن المؤكّد والمحتّم أنّ استلام مبلغ الفدية المفترض من ايٍ كان " وحتى من اية جنسيةٍ " فسيكون تحت مرآى ومراقبة المخابرات والتي قد لا تنحصر بالأجهزة اللبنانية فقط , وقد يشارك فيها الأنتربول في كل دول العالم , بجانب اجهزة استخبارات متطورة مثل FBI الأمريكية وحتى سواها .! وبالتالي فإنّ احتمالات الوصول الى الخاطفين او احدهم فهو أمرٌ قائمٌ ووارد وفق معظم حسابات الإجرام الجنائي .
ثُمَّ , قد نذهبُ بعيداً والى حدٍ ما .! بأفتراضٍ آخرٍ ايضاً بأنّ تقوم هذه العصابة بعملية اختطافٍ اخرى لأحد رعايا الأقطار العربية " مّمن لايرتبطون بالسلك الدبلوماسي , وقطعاً ممّن لا علاقة لهم بمكاتب الخطوط الجوية , ومن الذين لا تتسلّط عليهم ايّ اضواءٍ رسمية او شبه رسمية , لكنه في هذه المرة قد لايكون الهدف الأول في استحصالِ فديةٍ اخرى مفترضة , وانما لتشتيت رؤى الجهد الأستخباري للأجهزة الأمنية اللبنانية , وإثارة اكبر تغطية ضبابية على جريمة خطف المواطن السعودي , لكنّ التقديرات الأولية أنّ الجهة الخاطفة لا تمتلك مثل هذه الآليات الفكرية والتنفيذية , وكلّ هذا الحديث وايّ حديثٍ حديثٍ آخر قد يغدو سابقاً لأوانه , وحتى ربما في غير مكانه الصائب , فالجريمة قد تحتمل مفاجآتٍ أخرياتٍ .! , والترقّي هو سيّد سادة الموقف وتطوراته المعقّدة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقاتٌ رئاسيّةٌ - تسليحيّةٌ غريبة .!
- الهجوم الأوكراني المضاد , موعده وما يترتّب عنه !
- الصلاة على النبيّ قسراً او نحوه .!
- اروماتيك - رومانتيك
- وزير الصحة وتدهور صحة العباد والبلاد .!
- كأنها هدنة لمعاودة اطلاق النار .!
- ال F - 16 بين الإعلام ومعركة لم تبدأ بعد !
- زيلينسكي في القمّّة - تعليقاتُ ساسةٍ وسفراء
- ملاحظاتٌ اخرى عن القمة العربية - جدّة
- عن : ندوة السياسة الإعلامية في المؤسسات العسكرية والأمنيّة ا ...
- كلماتٌ تستشهدُ يوميّاً .!
- غلطة زيلينسكي المفيدة .!!
- غزّة - زاويةٌ تصويريةٌ اخرى لوقف اطلاق النار .!
- اضافات واشياءٌ اخريات عن قضية قاتل هشام لهاشمي
- الإعدام الناقص .!
- لماذا هكذا يا سيادة الرئيس
- موقفٌ امريكي كأنه بلا موقف في اتهام موسكو بأفتعال استهداف ال ...
- مبادرة السلام الصينية بين التنفيس والتنفّس !
- نيران المعارك اشدّ برداً ممّا خلف القضبان - السودان -
- الإجلاء غير الجَلِيِّ من السودان .!


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - لبنان المخطوف السعودي والخاطفون .!