لماذا هكذا يا سيادة الرئيس

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا هكذا يا سيادة الرئيس .!؟
أن يقوم ويدعو رئيس الجمهورية الإستاذ جمال رشيد , رئيس دولة البرتغال السيّد الفاضل لزيارة العراق , فإنّه أمرٌ بروتوكولي تقليدي تكاد لا ذرّة من الغبار عليه , إنّما اذا ما نظرنا الى توجيه الدعوة الى هذا الرئيس تحديداً دون سواه , من الزعماء والرؤساء الأوربيين وسواهم الذين يحضرون هذه اللقاءات الدولية المكثّفة في هذه الأيام – الجسام .! , كما عدم توجيه هذه الدعوة الرئاسية – العراقية الى ملوك ورؤساء دولٍ عربيةٍ او اخرياتٍ من العالم الثالث , فهل في رؤى وظنون السيد الرئيس جمال رشيد بأنهم سوف لا يقبلون ولا يتقبّلون هذه الدعوة بسبب وجرّاء دعوته للرئيس البرتغالي الى العراق بغية الإطّلاع على التجربة الديمقراطية في هذا البلد .!
ثُمَّ على الرغم من أنّ البرتغال تلعب دوراً ثانويا جداً على المسرح الدولي , او حتى لا تلعبه بشكلٍ او بآخرٍ , فلِمَ ولماذا لم يدري ولم يسمع او يستمع الرئيس العراقي لشفاه والسُن الجمهور عن " قهقهتها " الساخرة – الصارخة والمدوّية - والمستنكرة لهذه التجربة الديمقراطية البائسة التي اقلّ توصيفاتها الفرعية قد إتّسمت وارتسمت برموز ومعاني العنف المفرط وبمفرداته المفصّلة " بالمفخخات وكاتم صوت والعبوات والمتفجرات وعمليات الإختطاف , وعلى مدى عشرين عاماً من هذه التجربة المجرّبة .!
ايضاً , ألمْ يحسب ويتحسّب سيادة الرئيس لمراكز القوى المتحكّمة بقيادة الدولة الى او نحو اتجاهاتٍ خارج المسار الطبيعي .؟
حبذا ومئة حبذا لو قام رئيس الجمهورية بتوجيه دعوته للرئيس البرتغالي تحت ايّ عنوانٍ آخرٍ , ولو سياحيٍ او حتى زيارة " العتبات المقدسة – السياسية في اقليم كردستان .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل