أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ما بينَ قراءةٍ او تهجٍّ لموقف واشنطن من لصين .!














المزيد.....

ما بينَ قراءةٍ او تهجٍّ لموقف واشنطن من لصين .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7557 - 2023 / 3 / 21 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بينَ قراءة او تهجٍّ لموقف واشنطن من الصين
رائد عمر - العراق

حالةٌ من الإرباك المصاحب للإهتزاز .! تنتاب الإدارة الأمريكية في الظرف الحالي , ولا يعود ولا يقتصر ذلك الى المبادرة الصينية التي باغتت الأمريكان في الجمع بين ممثلي الرياض وطهران والتوصل او الوصول الى اتفاقٍ لإعادة العلاقات الدبلوماسية وتسوية المعضلات القائمة بينهما , ومن ثَمَّ تعززّت تطويراً بدعوة الإمارات للرئيس رئيسي لزيارتها , وهي حلَقات متصلة ببعضها ممّا يكاد يسبب بعض الصداع شبه النصفي للبيت الأبيض .
المفارقة التي كشفت كليّاً عن حالة الإرتباك الأمريكية الى ما يكاد يدنو ويلامس التخبّط السياسي , فقبل يومين من وصول الرئيس الصيني الى موسكو والإعلان عن مبادرةٍ محددة لإيجاد تسوية لوقف الحرب بين روسيا واوكرانيا , فإستمعنا جميعاً الى الترحيب الأمريكي بالمبادرة الصينية , وتمنّت واشنطن لتعزيز الإتصال والتواصل الهاتفي – الفيديوي بين الرئيس الصيني ونظيره الأوكراني الى ما هو أبعد او اعمق , لكنّ الأعراض الجانبية والمضاعفات السيكولوجية – السياسية وافرازاتها المتدفّقة في الشرايين والأوردة السياسية جرّاء التمعّن في أبعاد الإندفاع الصيني الى ما هو ابعد , جعل ادارة بايدن لتستدير ليس بِ 180 درجةٍ فحسب , وإنما بنسبة 360درجة وكأنها تدور حول نفسها .! فدفعت المسكين " جون كيربي " الناطق بأسم مجلس الأمن القومي الأمريكي الى الواجهة ! ليعلن مجدداً بأنّ الوساطة الصينية اذا ما تضمّنت وقفاً لإطلاق النار بين كييف وموسكو فإنها مرفوضة من واشنطن .! , و كأنّه يقول او يدعو للتفسير بأنّ الدعوة لإستمرار اطلاق النار هي المقبولة امريكياً .!! , وهذا هو الواقع بالفعل من دون الإعلان عنه .
بالرغم من أنّ مجلس الأمن القومي الأمريكي ليس بمؤسسةٍ رسمية في الولايات المتحدة كوزارة الخارجية او سواها , وهو لا يعدو كونه مؤسسة استشارية رفيعة المستوى تجمع وتستجمع رؤى الأجهزة الأستخبارية والأمنية الأمريكية وتصبّها في قالبٍ سياسيٍ خاص الى الرئيس الأمريكي , إلاّ أنّ السيد " جون كيربي " الذي جرى دفعه الى الواجهة , فقد افتقد كلياً القدرة على أداء دور الناطق الإعلامي او المتحدث الرسمي , حيث بدا فاقداً لقُدُرات التعبير والصياغة وحتى " التحرير الصحفي " في تصريحه الأخير , ولعلّ ذلك ما جرى دفعه ليغدو كبش الفداء في محاولة تضميد التناقضات في موقف الإدارة الأمريكية وتحولاتها من ساقيةٍ الى اخرى معاكسة في الإتجاه , وايضاً فهذا الموقف الأمريكي يشكّل اهانةً اخرى للسيد زيلينسكي في تجريده من اتخاذ ايّ قرارٍ ما لوقف الحرب .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات باريس ... والعراق .!
- آفاقٌ ما للحرب الروسية - الأوكرانية .!
- المحكمة الجنائية الدولية .. والرئيس بوتين .!
- بغداد .. والبروتوكول الرئاسي المفقود ( 2 )
- بغداد .. والبروتوكول الرئاسي المفقود .!
- اضواءٌ أخرياتٌ على الإتفاقية السعودية - الإيرانية .!!
- ( أضواءٌ مغايرة على الإتفاقية السعودية - الإيرانية ) .!!
- ومَضاتٌ مختزلة عن إعادة العلاقات بين الرياض وطهران
- العراق : سجونٌ وشجون .!
- مديرة عام اليونسكو في بغداد .!
- هل من ضربةٍ صاروخيةٍ - جويةٍ لإيران .؟
- حديثٌ حديث في بعض الفنّ .!
- هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!
- هل زيارة - غوتيريس - لبغداد مفاجئة .!
- الصين تدخل على الخط .!!
- مناظرة ( غير مباشرة ) بين فكتوريا نولاند و زخاروفا
- شَعَر بنات .!
- حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!
- هيَ .!
- رومانتيك - اروماتيك


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ما بينَ قراءةٍ او تهجٍّ لموقف واشنطن من لصين .!