رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7583 - 2023 / 4 / 16 - 09:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
آخر ما يتّضخ نسبياً في السودان .!
على الرغم من التباين والتناقضات في اصدار ونشر تفاصيل المعارك ونتائجها بينَ الجيش الرسمي السوداني, وبين ما يصطلح عليه " بقوات الدعم السريع " المتمرّدة , او التي توجّهاتها الآنية لتغيير وقلب الأوضاع السائدة في السودان , كما وخصوصاً في غياب وتغييب حضور المراسلين الحربيين المستقلين لتغطية انباء المعارك القائمة , وايضاً مع عدم تواجد المراسلين والموفدين والمندوبين الصحفيين في ساحات المعارك والمناطق القربية منها , , فإنّما ما يترآى آنيّاً وميدانياً , فكلا الجانبين المتقاتلين يلجآن الى اسلحة حرب الأعصاب والإعلام السلبي – الدعائي كجزءٍ لا يتجزّأ من الحرب النفسية , لكنّ ذلك لا يتناسب مع النتائج العسكرية التي لم تتحقق ميدانياً على الأرض .!
ويبدو – فيما يبدو – أنّ تصعيد – التصعيد في المعارك الدائرة هو المرشّح الميداني – الآني , لما يفيد في نقلِ صورةٍ شبه متكاملة للإعلام , ونقلها الى الشاشات وصحفات وعناوين الجرائد .! , ولحدّ الآن .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟