غزّة - زاويةٌ تصويريةٌ اخرى لوقف اطلاق النار .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7608 - 2023 / 5 / 11 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

غزّة – زاويةٌ تصويريةٌ اخرى لوف اطلاق النار !
صارَ منَ السُنّة , أنْ كلّما استجدّت وتجددت المعارك والقصف بأعنف درجاته من الصهاينة على قطاع غزّة الذي تبلغ مساحته 600 كلم مربّع فقط < وهو قصفٌ كأنّ مجموع حِمَمْ القنابل الفتاكة والصواريخ لتُلقى على ثلاثِ دولٍ عربيةٍ معاً , كما حدثَ في حرب حزيران عام 1967, ويجري استنساخ او Photocopy تلك الصورة المخزية " التي كانت تسميتها في الإعلام العربي بِ – النكسة - , ليجري نقل وصبّ تلك الحِمَمْ على هذه المساحة الصغيرة المحدودة .
وبالعودة الى التطرّق الى تلك " السُنّة " فقد جرت العادة المعتادة أنْ كلّما احتدَّ واشتدّ تبادل اطلاق الصواريخ بين بني صهيون وابناء غزّة , فتظهر وتبرز الوساطة المصرية " وتستمراجراءاتها لبضعة ايام لتنتهي بقرارٍ لوقف اطلاق النار بين الطرفين , لكنّما وَ وِفق تلك " العادة المعتادة " , فلن يتمّ وقف اطلاق النار إلاّ بعدَ ان تستكمل تل ابيب اهدافها المنشودة , و معظمها على الأقلّ , ويسارع الإعلام العربي والمصري بالثناء على جهود الوساطة المصريّة , وَ وسْطَ تصفيقٍ حادّ من الرعماء العرب .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل