أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن وزيارة اردوغان للقطر .!














المزيد.....

نحن وزيارة اردوغان للقطر .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7687 - 2023 / 7 / 29 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن وزيارة اردوغان للقطر
قد تقتضي الاشارة اولاً , أنّ هنالك فرق وحتى فروقات بين أن يأتي او يزور ايّ رئيس دولةٍ الى العراق ( سواءً الرئيس اردوغان ) او سواه , وبين أن يزور أيّ رئيس وزراء عراقي لتلك الدولة , وهذه الفروقات تتخللها مضامين دبلوماسية واقتصادية , وضغوطات وازمات بين كلتا الدولية او من احدهما , ولا نشاء التعرّض لمضامينٍ فلسفيةٍ اخرى " من احدى الزوايا " , اّنما القيام بمثل هذه الزيارات هي ظاهرة صحية ! ودينامية .
يشار ايضا , أنّ عدداً من رؤساء الوزراء العراقيين السابقين , قد قاموا بزيارتٍ لأنقرة والتقوا واجتمعوا بالرئيس التركي , وتباحثوا حول الأمور العالقة , لكنّ الأمور بقيت على ماهي " إن لم نقل ازدادت سوءاً " , وانّ الأوضاع والقضايا المتأزمة يشترك في تأزيمها كلا البلدين بنسبٍ متفاوتة ومتداخلة , وتختلط فيها الأفعال ورود الأفعال وبما يصعب تفكيكها .!

بالنسبة الى الزيارة المرتقبة للرئيس التركي , فلا يصعب على ايّ إمرءٍ في العراق بأنّ الملفات الساخنة بين البلدين ستتمحور بالدرجة الاولى حول تخفيض تركيا لمنسوب مياه انهار دجلة والفرات , ومن المتوقع ان تقوم تركيا بتقليل نسبة تخفيض المياه " نسبياً , ولربما لفترة محددة فقط ! " كعامل مساعد لإنجاحٍ مفترض لزيارة الرئيس التركي . أمّا ملف ال PKK – حزب العمال التركي – الكردي في شمال العراق , فهو ملفٌ مستعصٍ وغير قابلٍ للحل ( مهما جرى تزويق الحديث عنه في الزيارة بأجمل العبارات والمفردات ) فله جذوره الراسخة بعمق في شمال العراق , وله ايضاً مسبباته في الداخل العراقي والكردستاني وتنميته وتغذيته ايضا .!
أمّا مسألة الموافقة التركية على اعادة الشروع بتصدير نفط كردستان , فهي مسألة قابلة للحلحلة والمساومة وبما تستفيد منه تركيا مادياً اكثر فأكثر .
( اللغز التركي المعقّد تجاه العراقيين .!؟ ) : -
إنّه اكثر من احجية " اولاً " أن لم تمارس أيّ من الحكومات العراقية دورها المطلوب والمُلِح لدى السلطات التركية لرفع القيود الغليضة والثقيلة الوزن على استحصال سمة الدخول " الفيزا " للمسافرين العراقيين الى تركيا , وهنا لابد من الإستشهاد بهذه الأمثلة الميدانية : -
1- رفع رسوم الفيزا الى 175دولار , واذا رفضت القنصلية التركية منح سمة الدخول " لأيٍ من كان " فأنّ هذا المبلغ يصادر . .!
ما يؤرّق الرؤى ويصدّع الرؤوس هو لماذا تعكس السلطات التركية خلافاتها مع الحكومات العراقية , على عموم المواطنين والمسافرين العراقيين .!؟
ثمّ , بجانب ما لدى تركيا من رغبة في المشاركة بمشروع التنمية العراقي وطريق الحرير المفترض , إلاّ أنه اذا لم ينحج الرئيس محمد شياع السوداني في التأثير على الرئيس اردوغان في ازالة وفك هذه القيود , فأنه سوف يخيّب آمال العراقيين على الأقل .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايدن والحرب والمجتمع الدولي .!
- - الوحدة العربية - والبدائل المفترضة .!
- ما بين محرّم وغير محرّم في محرّم .!!
- انقلاب ثورة 14 تموز 1958 , وضربة حظ .!
- اوكرانياً ملامح من التكتيك العسكري الأمريكي المُحدّث
- اجتازَ السيلُ الزبى مع آل صهيون
- حرق ( الكتب ) المقدّسة .!
- آنيّاً , ما بين موسكو وقائد فاغنر .!
- ماهيّة الوضع - السوقي -للقوات الأوكرانية
- سرّي للغاية .!
- تساؤلات اولية مسننة عن ازمة فاغنر - موسكو
- ما بعدَ انتهاء التمرّد ومعالجته روسيّاً .!
- في : دراما التمرّد في روسيا .!
- كرسي بايدن يتعرّض للإهتزاز .!
- سندريللا وانا
- وساطة غير متوقّعة بين موسكو و كييف .!
- نحن والمنطقة والأمريكان .!
- الدجاج السياسي .!
- الخلاف بين الحزبين الكرديين اعمق ممّّّّا مع بغداد !
- الإستدارة الخليجية البحرية نحو ايران .!


المزيد.....




- هجمات داعش تستهدف إقليمًا غنيًا بالغاز في شمالي موزمبيق
- سوريا.. قتلى بانفجار مجهول في مستودع ذخيرة بمحافظة إدلب
- إنقاذ أسرة من 5 أفراد من سطح منزل وسط فيضانات شديدة في -هات ...
- إدانة ساركوزي.. القضاء الفرنسي يقطع الشك باليقين
- زيارة عراقجي إلى باريس: نحو انفتاح إيراني على المطالب الأورو ...
- الرئيس التونسي قيس سعيّد يستدعي سفير الاتحاد الأوروبي.. ما ا ...
- سوريا: مقتل خمسة أشخاص جراء انفجار مستودع سلاح في إدلب
- بريطانيا : نايجل فاراج يقود حزب -إصلاح المملكة المتحدة- إلى ...
- إطلاق نار قرب القصر الرئاسي في غينيا بيساو عشية الإعلان عن ن ...
- طنين أحجار -نبع الفيجة- يروي قصة عطش دمشق


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن وزيارة اردوغان للقطر .!