أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ عربيٌّ - افريقيٌّ حديث .!














المزيد.....

حديثٌ عربيٌّ - افريقيٌّ حديث .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7718 - 2023 / 8 / 29 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حديثٌ عربيٌّ - افريقيٌّ حديث
رائد عمر - العراق
لا شكّ أنّ الإنقلاب العسكري الذي وقعَ في دولة النيجر قد تسببّ في ايجاد بؤرةِ توتّرٍ دوليةٍ ولا سيما على صعيد القارّة الأفريقية , ومع فرنسا بشكلٍ اكثر خصوصية .. من الملاحظ أنّ وسائل الإعلام في كلّ مكان لازالت ترفض تسمّي هذا الأنقلاب بثورة , بالرغم من الحشود الجماهيرية الهائلة التي اندفعت لتأييد القيادة العسكرية الجديدة , التي تتصدى للمصالح الفرنسية الأحتكارية وكذلك بالضد من وجود قواعد اجنبية اخرى .
بعيداً عن هذه التفاصيل الموجزة المنشورة , وعلى اثرِ التهديد القائم من بعض دول الأيكواس لأجتياح النيجر وإسقاط نظام الحكم القائم فيها , وبأستثناء دول ( مالي , بوركينيا فاسو , وغينيا كوناكري ) التي تعهّدنَ بالتدخل العسكري والدفاع عن النيجر وارسال جيوشها لصد هجوم دول الأيكواس , فبيتُ القصيد من احدى اكبر واعرض الزوايا , فإنّ الشعب النيجيري شعبٌ مسلم وعريق , لكننا لم نسمع بأيّ موقفٍ جاد " حتى على صعيد الإعلام " من الدول الأسلامية والعربية لمساندة النيجر وعلى كلّ الصُعُد .! , وحتى دولة الجزائر الشقيقة التي لها حدود جغرافية مشتركة من النيجر فإنها تلتزم جانب الصمت على التهديد العسكري الذي تواجهه هذه الدولة , هنالك علائم استفهامٍ عربيةٍ واسلامية تصطف بالتوالي والتوازي بهذا الشأن .!
الأمرُ موصولٌ من جهةٍ اخرى الى الحرب الدائرة رحاها في السودان , والتي يترآى جليّاً أن التوازنات الدولية تريد إبقاء هذه الحرب مشتعلة , ودونما تمكين اي من الفريقين المتصارعين من تحقيق نصرٍ حاسم .!
هنالك ايضاً حقيقة قائمة بأنّ لا " قوات الدعم السريع " ولا القوات المسلحة السودانية بقيادة فريق اول عبد الفتاح البرهان بمقدورهما ادامة زخم القتال وتأمين الجوانب اللوجستية للمعركة دونما دعمٍ خارجيٍ محسوب .! , ويصعب تصوّر أنّ بعضاً من الحكومات العربية وغير العربية لا تتولى تأمين المستلزمات الحربية والقتالية " سرّاً " لهذا الطرف او ذاك وخصوصا للحكومة الشرعية في السودان , انّما وبينما ايضاً فالموقف العربي الرسمي فيظهر وكأنّ صوته مبحوح او مكمّم , ولا سبب واضح " لحد الآن " سوى الإرتعاش والإرتجاف من دول الغرب .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في : ( عقلياتٍ رئاسيةٍ اوكرانية ) .!!
- الإتهامات الموجّهة نحوَ بوتين .!
- مَن ننتخب , ولماذا ننتخب .؟
- كلمات نصف اوبرالية
- نحن والجنس اللطيف .!
- استضافة المقصرين في اجهزة الدولة
- ( مؤتمر جدّة للسلام ) : - تراجع وتساهل اوكراني - وتشدّد روسي ...
- قوات التحاف في العراق .!!
- لو تتأجّل انتخابات مجالس المحافظات لسنة .!؟
- الحقيقة التي لا تُرى - ازمة العراق والكويت !
- نحو تطوير السوشيال ميديا
- ( الأوضاع الملتهبة ) داخلياً , خليجياً , واقليمياً .!
- انكسار الهجوم الأوكراني المضاد .!!
- نحن وزيارة اردوغان للقطر .!
- بايدن والحرب والمجتمع الدولي .!
- - الوحدة العربية - والبدائل المفترضة .!
- ما بين محرّم وغير محرّم في محرّم .!!
- انقلاب ثورة 14 تموز 1958 , وضربة حظ .!
- اوكرانياً ملامح من التكتيك العسكري الأمريكي المُحدّث
- اجتازَ السيلُ الزبى مع آل صهيون


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ عربيٌّ - افريقيٌّ حديث .!