أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - تشاؤمٌ متفائل وتفاؤلٌ متشائم للقاء بايدن بالسوداني !














المزيد.....

تشاؤمٌ متفائل وتفاؤلٌ متشائم للقاء بايدن بالسوداني !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7746 - 2023 / 9 / 26 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشاؤمٌ متفائل وتفاؤلٌ متشائم للقاء السوداني ببايدن !
كانَ هنالك انطباعٌ او تفكّرٌ سائد لدى بعض الشرائح الإجتماعية , وربما بعض من الأوساط الإعلامية ايضاً , بأنَّ لقاء رئيس الوزراء العراقي مع الرئيس بايدن سيكون بعد ايامٍ معدودةٍ من الإنتهاء في مهمته او إلقاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة , وترتكز تلكم الإنطباعات والأفكار ( ولا نقول تتعكّز ) على الدعوة التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي " انتوني بلينكن " للسيد محمد شياع لإستقباله في البيت الأبيض لمقابلة بايدن , ولعلّ ما يعزز هذه التصورات المحدودة ! أنّ مدة الوقت الذي تستغرقه الطائرة بين نيويورك وواشنطن هي ساعة وعشرون دقيقة , او بمسافة او بمسافة 342 كم .
وإذ عاد السيد السوداني الى بغداد حيث الموعد الدقيق لمقابلة بايدن لم يتحدد بعد , ومن المرشّح ان يغدو خلال الأشهر القلائل القادمة .. كلُّ ذلك قد لايغدو شديد الأهمية قياساً الى ما سيجري من مجريات اثناء لقاء الرئيسين في وقتٍ لاحق , فالإدارة الأمريكية تشدد على تعميق علاقاتها المتنوعة في العراق استناداً الى " اتفاقية الإطار الستراتيجي " التي جرى توقيعها منذ عام 2008 وما اعقب ورافق ذلك من تطورات او مضاعفات وفق الوضع الراهن من زاوية الجيوبوليتيك الحاصلة في المنطقة " على الأقل " , وهو ما قد يعني , وبإفتراضٍ أنّ الإدارة الأمريكية قد تحصل على مبتغاها , فمقابل ماذا .؟! ( وبأعتبارٍ ملحوظ في التحكم بواردات انفط العراقي عبر البنك الفدرالي الأمريكي وتأثيراته وانعكاساته على الدينار العراقي المسكين ) , وكيف يمكن ايجاد أيّ آليّةٍ ما من التوازن المفقود بين العرض والطلب , فإدارة جو بايدن انحازت على المكشوف الى جانب الكويت بالضد من قرار المحكمة الأتحادية العراقية في رفض تعديل الحدود البحرية والبرية بين العراق الكويت , لصالح هذه الإمارة الصغيرة , وكأنّ المطلوب امريكياً قضم واقتطاع اجزاء من السيادة العراقية الوطنية , ايضا : - فإنّ الإدارة الأمريكية قد انحازت بالمطلق والكامل الى جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني - البرزاني الذي يعتبر كممثل لأقليم كردستان واحزابها المناهضة له .! , وذلك في فرضها قسراً او بنحوه على الحكومة العراقية في دفع ما يسمى بمستحقات الأقليم المالية التي تبلغ مئات المليارات بالدولار الأمريكي , ورغماً عن أنوف الشعب العراقي بمجمله , بالإضافة عن أنوف الأحزاب الحاكمة غير المتحكّمة بهذا الشأن .
الشهور والأسابيع القادمة حبلى بتوائمٍ مضاعفة العددد من الأحداث غير المحسوبة , وحتى خارج تنبّؤات العالم الهولندي الأستاذ " فرانك هُو غربيتس " , والذي مهما كانت حساباته الفلكيّة الدقيقة وأثبتت صحتها في حدوث الزلازل المزلزلة في المنطقة العربية وسواها , فلا شكّ ولا ريب أنَّ لا حدثَ يحدث إلاّ بأمر الله تعالى .
كفّتا التفاؤل والتشاؤم حول ما قد يحصل بين السوداني وبايدن , فإنهما بلا ريب غير متعادلتين وبنسبٍ متفاوته , وإذ الأمر يتطلّب الترقّب الدقيق والحذر , فالعلاقة التكتيكية بين طهران ووشنطن فلها ما لها من انعكاساتٍ وافرازات بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي , وبما يلتصق " وغير قابلٍ للفكّ " بأنّ السوداني كممثلٍ للإطار التنسيقي – المالكي , وكأنّ – الى حدٍ ما او ربما اكثر – بأنّ القيادة الأيرانية هي التي تتفاوض مع واشنطن عبر هذا " الإطار التنسيقي .! "
من المفترض بنا كعربٍ وبالبعد القومي أن لا نتفاجأ بما لم يعد مفاجئاً على هذا الصعيد .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بمقدور واشنطن منع كوريا من تزويد موسكو بالأسلحة ؟
- كلماتٌ ممنوعةٌ من السفر .!
- حديثٌ عربيٌّ - افريقيٌّ حديث .!
- في : ( عقلياتٍ رئاسيةٍ اوكرانية ) .!!
- الإتهامات الموجّهة نحوَ بوتين .!
- مَن ننتخب , ولماذا ننتخب .؟
- كلمات نصف اوبرالية
- نحن والجنس اللطيف .!
- استضافة المقصرين في اجهزة الدولة
- ( مؤتمر جدّة للسلام ) : - تراجع وتساهل اوكراني - وتشدّد روسي ...
- قوات التحاف في العراق .!!
- لو تتأجّل انتخابات مجالس المحافظات لسنة .!؟
- الحقيقة التي لا تُرى - ازمة العراق والكويت !
- نحو تطوير السوشيال ميديا
- ( الأوضاع الملتهبة ) داخلياً , خليجياً , واقليمياً .!
- انكسار الهجوم الأوكراني المضاد .!!
- نحن وزيارة اردوغان للقطر .!
- بايدن والحرب والمجتمع الدولي .!
- - الوحدة العربية - والبدائل المفترضة .!
- ما بين محرّم وغير محرّم في محرّم .!!


المزيد.....




- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب ...
- ترامب يجدد دعمه لنتانياهو ويحذر من أنه -لن يتسامح- مع مواصلة ...
- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - تشاؤمٌ متفائل وتفاؤلٌ متشائم للقاء بايدن بالسوداني !