أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!














المزيد.....

عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عَلَمٌ تركي وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب !
رائد عمر - العراق
تركيا الدولة غير العربية والعضو في حلف الأطلسي , والتي تحتضن اكثر من قاعدة جوية امريكية , حفِلَتْ وزخرتْ نَشَرات الأنباء بخبر تنكيس عَلم بلادها في السفارة التركية في تل ابيب , حداداً على اغتيال الشهيد اسماعيل هنيّة , مِمّا فجّرَ موجة غضب لدى المسؤولين والنواب الأسرائيليين , وَاذ وَ وِفق الأنباء فقد طالبَ مسؤولين صهاينة بإستدعاء نائب السفير التركي في تل ابيب وتوبيخه .!
المسألةُ لم تقتصر على ذلك , وانجرّت الى ابعد منه , فقد تسبّب موقف السفارة التركية بدرجةٍ عالية من الإحراج لدى سفارات دول التطبيع العربية , وبعضها لم يكترث لذلك .! , لكنّ القاسم المشترك بينهم , انّهم رفضوا استقبال أيّ من مراسلي ومندوبي الصحافة الأسرائيلية والأجنبية في تل ابيب , حيثُ يتوقّعون مسبقاً اسئلة الصحافة عن عدم تنكيس اعلام سفارات بلدانهم العربية في العاصمة الأسرائيلية .!
في ذات السياق – الشّاق , فعدد من الدول العربية لم تستنكر اصلاً عملية اغتيال الشهيد هنيّة , وهذا يعني في القاموس الدبلوماسي عدم الإقتصار على مديات المسايرة والود والعلاقة الحميمية مع يهود اسرائيل , لكنّما يعني ايضا وبجديّةٍ اكثر اعلان التأييد الخفي لإغتيال الشهيد ومباركته , وذلك موصولٌ بلا شكّ " بشكلٍ مباشر او غير مباشر " الى تأييدٍ ضمنيّ على دكّ المدنيين الفلسطينيين وعوائلهم بالصواريخ والقذائف , ودونما ارتواء .!
دول التطبيع – التمييع اضافت او ابتكرت معانٍ جديدة لمفردة " العار " لغوياً وعملياً والصقتها عنوةً او طوعاً بالعار العربي , في بعض زوايا جدرانه القومية – كجائحةٍ قابلة للإنتشار وسرعة الإنتشار.!
وبإنتظارٍ ليومٍ ما لحدوث الإنفجار – السّار .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيّد الأول .!!
- مفارقات رئاسية امريكية .!
- قصيدة في صالة العمليات .!
- نحن وبايدن وترامب .!
- حديثٌ حديثْ عن محاولة إنهاء الحرب - غزّة - !
- حديثٌ خاص في الثقافة النوعية
- ابيات مختلفة عن الأبيات .!
- حُرقة احتراق .!
- قصائد - مصائد
- اولى انعكاسات رحيل الرئيس رئيسي .!
- الإغتيالات الأخيرة , تفجيراتٌ , وحرائق .!
- كلماتٌ استباقيةٌ عجلى .!!
- قراءةٌ استباقية في اوضاع المنطقة .!
- هل حانت ساعة الهجوم الأيراني .!؟
- محاولة فكّ الإختناقات المرورية - نصف الحل او أقلّ
- تصريحاتٌ اسرائيليةٌ .. جوفاء - خرقاء
- ايران , وتحليلاتٌ سياسيّة تتطلُّ تحليل .!
- حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مٌغطّى .!
- جيش اسرائيل يهدد لبنان استباقياً .!!!
- غزة - تساؤلاتٌ قوميّةٌ مُلِحة حول المعركة .؟


المزيد.....




- شاهد كيف تضرب عاصفة نادرة ولاية كاليفورنيا الأمريكية
- منتظر الحكيم.. فنّان عراقي يحوّل صفحات الكتب إلى لوحات نابضة ...
- بمنشورات ليلية.. ترامب يهاجم شبكات التلفزيون على منصة -تروث ...
- كل ما تريد معرفته عن أزمة الخط الأصفر في غزة
- كيم جونغ أون يتفقد -غواصة هجومية نووية استراتيجية-
- كوريا الشمالية تكشف عن صور جديدة لأول غواصة نووية
- سوريا.. فيديو أحمد الشرع وما قاله لرئيس وزراء نظام الأسد قبل ...
- زيلينسكي يتجه نحو إنشاء مناطق منزوعة السلاح في أحدث خطة سلام ...
- فيديو يثير تكهنات..نتنياهو وترامب على متن -قاتلة- نووي إيران ...
- بوتين يشيد بـ-بطولات جنود كوريا الشمالية- في حرب أوكرانيا


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!