اولى انعكاسات رحيل الرئيس رئيسي .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رائد عمر – العراق
اذ بدأت الدولة الإيرانية تمرّ في مرحلة انتقالية مؤقتة لنحو شهرين , تتولى فيها لجنة رفيعة المستوى تتكوّن من نائب الرئيس رئيسي وكلا رئيسَي السلطتين القضائية والتشريعية لإدارة شؤون البلاد , بالرغم أنّ المرشد الأعلى هو الوحيد الذي يمتلك القرار وكلمة الفصل , أيّاً كان رئيس الجمهورية " وهنا لمْ نأتِ بجديد " .!
الولايات المتحدة وبريطانيا وربما فرنسا ومعهم بعض الدول العربية القليلة , في حالة انهماك وترقّب اذا ما كانت الأيام والأسابيع القليلة المقبلة قد تشهد تغييراتٍ ما على صعيد اداء الحوثيين وصواريخهم للسفن المتجهة الى اسرائيل والأمر موصولٌ بنطاقٍ اوسع على مُسيّرات حزب الله في الجنوب اللبناني " ومديات ادائها ايضاً " , ولا تُستثنى عمليات الفصائل العراقية المسلحة صواريخاً ومسيّراتٍ على امكنةٍ واهدافٍ في العمق الأسرائيلي .
على الرغم من أنّ هذه الإحتمالات قد تغدو سابقة لأوانها " ومن الصعب رؤية ولمس هذه المتغيرات العسكرية او الحربية خلال الأيام القلائل القادمة " , لكنه وفق الحسابات الستراتيجية للأزمات الدولية , فيمكن تجيير وتوظيف ذلك في تحرّكاتٍ انعطافية سلباً او ايجاباً لإستحداث مواقف جديدة قد تشكّل معادلةٍ مغايرة في ادارة التعرّض العسكري والسياسي لحومة العدو الإسرائيلي بالدرجة الأولى .

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل