أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - وحدة الساحات تفتقد ساحاتها














المزيد.....

وحدة الساحات تفتقد ساحاتها


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وحدةُ الساحاتِ تفتقدُ ساحاتها .!
لابدّ من التأشير والتسجيل أنّ هذه الوحدة تحوّلت الى صعيد الكلمات الى حدٍ ما او الى حدٍ غير متكامل .! , حيث الساحة اللبنانية او ساحة حزب الله قد امست اقرب الى ساحة كرة قدم الى حدٍ ما بعد تحييدها الى الخلف , أمّا ساحة غزّة التي غدت وكأنها تمثّل وتجسّد القضية الفلسطينية التأريخية برمّتها , فلم يبق من رأسمالها الثوري والصاروخي المزلزل سوى ورقة الرهائن المربحة وفقاً للقدرة على ادارتها بمهارة , أمّا النصف الثاني من رأسماها هذا فيتجسّد ويتمحور في القُدُرات الفائقة للقيادة العسكرية العليا والقادة الميدانيين لحركة حماس وصمودهم وتحمّلهم البقاء في عمق وبطن شبكة الأنفاق لأكثر من سنةٍ ونيف , مع صعاب اللوجستيات الحياتية والعسكرية في الملتويات الهندسية المعقدة في منظومة الأنفاق , بل حتى الحرمان من ضوء الشمس او أيّ شعاعٍ منه .! , واذ بلغت الأمور الى ما بلغته حالياً في التفاوض على ( وقف اطلاق نارٍ مؤقت وانسحاب اسرائيليٍ محدد .! مقابل تبادلٍ لأسرى فلسطينيين ورهائن صهاينة " على دفعات " ) , فيمكن القول بشكلٍ او بصيغةٍ اخرى أنّ هذه الساحة الفلسطينية قد خرجت من ملعب ممّا يُصطلح عليه بوحدة الساحات وبأيّ مسافةٍ كانت .!
وإذ ما تبقّى فهو الساحة الحوثية لوحدها والتي اضحت تفتقد لأبسط مواصفات خارطة مواصفات الساحة العسكرية – الستراتيجية , حيث القادة الحوثيون يطلقون صاروخاً او مسيّرةً ملآى بالمتفجرات لتدكّ احدى اطراف تل ابيب , مقابل قبول استقبال مئات الأطنان يوميا من الغارات الجوية للقاذفات والمقاتلات الأمريكية والبرييطانية وحتى الأسرائيلية لعموم البنى التحتية للشعب اليمني بجانب اوكار ومواقع الحوثيين العسكرية والصاروخية .!
التساؤل الستراتيجي يدور ويلّف عن ايّ حساباتٍ عسكريةٍ ما " في ميدان الربح والخسائر " في هذه الساحة الحوثيّة .؟ , ومهما اعتبارات الدولة التي تدعمها وتُسيّرها .! , مقابل التدمير الممنهج والمبرمج لكلتا البنى الفوقية والتحتية لدولة اليمن المتهرئه والإستفزاز المضاعف للشعب اليمني وتحويله الى المعارضة الحوثية الحادة .ّ؟



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع الإستقطاع من الرواتب الى نصفين .!!
- ما بين بايدن وترامب والمنطقة , وما ابعد منها !
- ملابسات وتجاذبات في اجنحة السلطة السورية
- ليسَ دفاعاً عن بشار الأسد ... ابداً
- بُعدٌ آخر عن - يوماللغة العربية -
- مغادرة الأسد كان ينقصها الإخراج والمونتاج .!
- ومضة غي مجريات الأحداث في سوريا .!
- لبنان -اسرائيل افرازاتٌ متباينة في وقف الحرب .!!
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟
- ما قد يتعرّض له القطر .!؟
- هل السلاح الروسي - سلاحُ ذو حدّين .!؟
- استقراءاتٌ مختزلة ومكثّفة في الوضع الراهن
- لبنانيّاً والمِنطقة : - نِقاطٌ بِلا أحرف لحدّ الآن .!
- سودانيون لاجئون - نازحون الى العراق
- الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!
- اعتقالات واغلاق فاعات .!
- تناقضاتٌ حكوميةٌ حادّة ومدبّبة .!!
- الطلاق الإجتماعي - السياسي .!
- مقتضياتُ حياتيةٌ ومخملية , عجلى .!
- الحرب وتمدّداتها , والمشهد القائم .!


المزيد.....




- لماذا تختلف تجربة الذهاب إلى الشاطئ في بريطانيا عن أي مكان آ ...
- مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة ع ...
- -اليوم قبل الغد-.. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاح ...
- كابوس شاكاهولا يعود: أمر قضائي بنبش قبور ضحايا قضوا جوعاً وخ ...
- رمز تاريخي يحترق... -بلوط الشتاء- في بلغاريا ينهار تحت ألسنة ...
- أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخري ...
- نشيلي في حالة تأهب.. رفع تحذيرات تسونامي في اليابان والولايا ...
- مؤيدون ومعارضون في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل ...
- كيف تفاعل أهالي النبطية بالجنوب اللبناني مع تجويع غزة؟
- قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - وحدة الساحات تفتقد ساحاتها