أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ما بين بايدن وترامب والمنطقة , وما ابعد منها !














المزيد.....

ما بين بايدن وترامب والمنطقة , وما ابعد منها !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بين بايدن وترامب والمنطقة وما هو ابعد منها
رائد عمر - العراق
في التنافس الضيّق الأفق بين ما تبّقى للرئيس الحالي بايدن من بضعةِ اسابيعٍ قلائل او أيامٍ معدودة , حيث يحلّ محلّه او يجري استبداله ديمقراطياً بالرئيس ترامب , يتجسّم ضيق الأفق هذا في إسراع بايدن " المتسرّع " في ضخ كمياتٍ هائلة من الأسلحة الأمريكية " الهجومية والدفاعية المتطورة " الى اوكرانيا , بغية إطالة صمودها - ما أمكن - ومواصلة القتال ضد القوات الروسية " وحتى الكوريّة المحدودة الحجم " , وذلك لعرقلة توجهات الرئيس ترامب التي اعلن فيها مسبقاً عن نيّة ادارته لوقف الحرب في اوكرانيا , وسواها ايضاً من الحروب وبشكلٍ خاص في عموم الشرق الأوسط .! ... وإذ تتجلّى هنا حالة ضيق الأفق السيكولوجي – السياسي للإدارة الأمريكية الحالية او لحدّ الآن .! , فلا ينبغي التصوّر المطلق او شبه المطلق بأنّ وقف الحرب بين موسكو و كييف سيغدو قريب المنال ويلامس حافّات الآمال بعد فترةٍ وجيزةٍ من تسنّم ترامب لمقاليد الحكم , فلا ريب أنّ المسألة اكبر من الإدارتين الأمريكية الحالية والقادمة , ودونما تشكيكٍ مسبق بتوجّهات ترامب للجوء الى عمليات إطفاء نيران الحروب المتّقدة " هنا وهناك " والمثول الى التهدئة , إلاّ أنّ ما يتناغم ويتواءم مع ذلك هو المصلحة العليا للولايات المتحدة " ولا سيّما ما لا يجري الإعلان عن بعض مفاتنها الخاصة والمتعلقة بشركات النفط ومصانع الأسلحة والأخذ بالإعتبار برؤى جنرالات البنتاغون , ومديات العلاقة المرتقبة والمفترضة مع موسكو " اذا ما جرى وقف الحرب مع نظام زيلينسكي وإرغامه على تنازلاتٍ لابّد منها " , ويضاف لها ما هو مقابل " روسياً " في حال رفع العقوبات الأمريكية عنها .
قد لا تعني هذه التفاصيل المحددة " في اعلاه " للجانب العربي الرسمي عموماً , لكنّ ما يعني وبأكثر من معنىً , هو الموقف العملي الأمريكي القادم اذا ما جرى سحب القوات الأمريكية من شمال سرق سوريا " وفق ما معلن سابقا " وما قد يترتب عن ذلك مع وردّ الفعل التركي شبه المجهول تجاه ذلك .!
إنّما ما قد يفوق ذلك او يوازيه نوعياً , فهوما يتمحور عن مدى درجات الجديّة في التعرّض والموقف من لما يُصطلح عليه بالميليشيات العراقية او الفصائل المسلحة بإفتراض حلّها وتسليم اسلحتها وايضا من احتمالات دمجها مع وزارة الدفاع العراقية مثلاً .! وبما يجري اختزاله بالحشد الشعبي العراقي , على الرغم من عدم إتّضاح الموقف الرسمي العراقي تجاه كلّ ذلك , وبصعابٍ مسبقة ومفترضة لموقفٍ موحّدٍ يجمع ما بين كافة قوى اٌلأطار التنسيقي والمجاميع المسلحة , والموقف الرسمي للحكومة العراقية , ودونما تجاهلٍ لموقف قيادة الأقليم .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملابسات وتجاذبات في اجنحة السلطة السورية
- ليسَ دفاعاً عن بشار الأسد ... ابداً
- بُعدٌ آخر عن - يوماللغة العربية -
- مغادرة الأسد كان ينقصها الإخراج والمونتاج .!
- ومضة غي مجريات الأحداث في سوريا .!
- لبنان -اسرائيل افرازاتٌ متباينة في وقف الحرب .!!
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟
- ما قد يتعرّض له القطر .!؟
- هل السلاح الروسي - سلاحُ ذو حدّين .!؟
- استقراءاتٌ مختزلة ومكثّفة في الوضع الراهن
- لبنانيّاً والمِنطقة : - نِقاطٌ بِلا أحرف لحدّ الآن .!
- سودانيون لاجئون - نازحون الى العراق
- الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!
- اعتقالات واغلاق فاعات .!
- تناقضاتٌ حكوميةٌ حادّة ومدبّبة .!!
- الطلاق الإجتماعي - السياسي .!
- مقتضياتُ حياتيةٌ ومخملية , عجلى .!
- الحرب وتمدّداتها , والمشهد القائم .!
- الى من يهمها الأمر .!
- في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ما بين بايدن وترامب والمنطقة , وما ابعد منها !