محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 20:48
المحور:
الادب والفن
ترجلا من سيارتهما، ونفسيهما جياشتان بحب المكان.كان سعيد الانسان الوحيد بالمنتجع. خلا هذا الأخير الد من الناس والعربات و باقي المخلوقات التي تراث الفوضى .سعيد وحيد يراقب كل صغيرة و كبيرة. يسانده في ذلك نقار الخشب هذا المائن المحب للعزلة،.بين الفينة و الأخرى يكسر صمت القبور الذي يخيم على المكان ينقر و يبالغ في النقر و كأنه في نزال مع شجرة الصفصاف الضاربة في القدم. هي صامدة في وجه تقلبات الزمان وضربات الطيور و الحشرات..
وقفا قرب البحيرة، قطرات رداد نزلت عليهما و هي تداعب الاشجار، و تحاول تنظيف المكان من غبار الزمان.جالا بناظريهما من الشرق نحو الجنوب باحثين عن برج المراقبة المطل على المدينة و نواحيها.. أشجار الصفصاف منعتهما من تحقيق مرادهما.سألته بنرفزة:
ـ من يزيح غشاوة الحاضر لتنجلي حقيقة الماضي زمطة
#محمد_طالبي (هاشتاغ)
Mohamed_Talbi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟