أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (مِنْ تسْبيح عِشْق سَبَلات مُبير *)














المزيد.....

(مِنْ تسْبيح عِشْق سَبَلات مُبير *)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 02:06
المحور: الادب والفن
    


أُسْطوانة مَرْداء كسَاق بِلْقِيس تَحْمِلُهُ
وهيْكل شلَّال نُورٍ
كَملاك مَنْدائي
رُِواقُه صَرْح
عُنْفوان عِشْقي لكِ
يا وَجْه ظِلّ اللَّهِ
قُبْلة مَنْزوعَة الْقُفَّاز
يلْتصِقُ صِيْر القَلْب
بِمِسْك فَمِكِ النَّفَّاذ فَيسيح
الشَّغَاف عُنَّابًا لشَفَتيكِ
فليْس لِقَلْبي جَوْرَب

رُفات قصِيدة رَماد سَغْب
بَلَّل طُلّةُ أُرْجوَان الْوَجْد
يا جُرْحي، وقدْ أَوْرَق مِنْ قواطِع عيْنيْكِ أُقْحوان نِيلي
آح.. آحوه.. آحَويّ
عُنْقود النّدى، بَرَاح الفَلوات ملْعب اللَّهِ

جَوادي الرِّيح الأَرْعَن ، لِساني مُهنَّد لمْ يُغْمَدْ
وَجْهي كَثيب رَمْل سَاف
يحْمِل تَراتيل رِجال صَدقوا ما عاهَدوا اللَّهَ عليْه
يتجوَّلُ ما بيْن دِمشْقَ وكُوفان
يتَقَلَّبُ ذَات اليمين وذَات الشِّمال
قَلْبي قطَرات طَلٍّ مَسْكنها
اليَاسَمين و اللِّينات

هُزِّي سَاق الأُمْلود؛
رَيْحان الوَجَع ،
كَارُوك الوَلَع ،
الوُدّ المَوْلود
هُزِّي أَجْفاني لِتسْقُط الْأَهْداب على رَصِيف نَحْركِ الفِضّي
يا اِمْرأَة وَاحة،
وَعُيون سُود
وخُزامَى ذَبّاحة
عُصْفور لَبن الشّذى يَفوح
نسِيم مِرْجل الزَّهْر المَغْسول المَسْلوخ
يقودُني في اللَّيْلِ السَّاكِن أَجْوب حُقول مَُِخْدعِك الْعُشْبيّ اليَانِع البَاتِع
في مَمْلكة اليَنابِيع المَسْحورة عِنْد فَسْقيَّة محطَّة مَوْعِد الذُّبول
وَصَهْوة السُّموّ في بَرَكَة الخَلْق الأَوَّل،
وسُجُف الذُّهول
يامِسلَّة الجِهات الأَرْبع والسَّمْت والسَّحيق
حريق قَوادِم صقْر مُحلَّق قُرْب الشَّمْس
عيْناه وارِفة الشُّموخ الثَّاقِب
تمِيمة العُود والحَنْدقوق
رُقْية مَسْتك وبَخور وسَرْخس
تَزَخ رُموش طَرْفكِ
ودْقها السِّجِّيل صَيْحة
فَتْح وشُكْر

تُلْذع أَنامِل لَيمون رُِوَاق انْتِظاري المخْبول
أَشْيخُ وأَعود خديج
كَناقُوس نُحاس اتَعمَّم بهِ
يُغَطس في الأَسيد والخَلّ تارَةً
ويُغطَّى بالوَحْل ودَم النِّفاس تارَةً
يَسْبِّغُني سِبال يَذُرُهُ نَعْش قَرَنْفُل مَجْروح
أَنْغام أُرْغُن عَتيق تَحْتَ أَيْقونة مَرْيمانة
تَسْفح دُموع غُرْبة جَليليَّة مَكْسورة العَيْن
توقَّد قِنْديل نَهْدها بوَجْه الرَّضيع الْفَصِيح



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (هِجْرة الأَزْرق السَّمائيّ إِلى الأَزْرق المائيّ)
- (جِيهَانُ)
- (مخطوطاتُ أَبِي كريفة من لفائفِ مبيرِ بنِ أَجَلٍ / من تَسْبِ ...
- (تَصْدِيَةٌ بَائِرَةٌ)
- ( لَارَا بقميصِ النَّومِ الصَّيفيِّ )
- (ماحَاجتي لِلشّمُوع)
- (ألَم...؟)
- نشرت (ألَم ...؟)
- (قراءة وأستدلال في مجموعة نصوص الشاعر العراقي الأستاذ د.سعد ...
- (أَتحْمِلُني قَدَمي أَمْ أَنا أَحْمِلُها؟)
- (السنينَ تمضي، ونحنُ ننقضي، والدنيا تدورُ)
- (لِلَّهِ دَرُّكِ ودرُّنِي)
- 35( فِي عِرْزالي*: كُنْ ..مِيتَا فُيُوضَ الحَرْفِ الأوَّلِ)
- (يا شَهْرَ قَلْبِي الفَارِطِ)
- (جَفُولُ مُبيرِ بْنِ أَجَلٍ)
- ( دَمْعٌ أَسود)
- (حَمام)
- (مناسكُ الوجوهِ وَدَبابيرُ الذهولِ بينَ غرناطةَ وبغدادَ)
- 2(حَاشِيَةٌ لِمَخْطُوطَةٍ مِنْ لَفَائِفِ مُبَيْرِ بْنِ أَجَل ...
- (مَنْ للعَاشِقِ فِي العِراق)


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (مِنْ تسْبيح عِشْق سَبَلات مُبير *)