أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (هِجْرة الأَزْرق السَّمائيّ إِلى الأَزْرق المائيّ)














المزيد.....

(هِجْرة الأَزْرق السَّمائيّ إِلى الأَزْرق المائيّ)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 02:06
المحور: الادب والفن
    


عَاجَتْ تسْتدْرِجُني
وأَنا بِعيْنيْها
فعُجْتُ ابْحثُ عنْ شُباك هِجْرة باب اللّه
لا تثْقُبي غَمامة صبْري
تُغرِّق بساتين عيْنيْك
نزيف العَتمة يسْأَل هشيم رماد زُجاج نوافِذ الحُلْم
لماذا صمت الجِدار ؟ لماذا الشُّموع تبْكي دُون نار ؟
ظِلّيّ على حائِط الزِّنْزانة يذْرف
جداوِل البوْح لِيسْتُر عوْرة العفَن
خبري نابِغة :لمْ تصِبْ أُقْحُواني
هِلْي سماء غوْثكِ
بلغ اليباب أَخْمصي
بِربِّك ! اتَّقي
تزنَّر القَلْب
تكشَّح أُفُْق المفرِق
أَنامَنْ أَردَّ لا هي
لهتْ ...
شبَّ بيْن القَلْب والرِّئة
وهجُ شُرود دَمي
أَسْقط لهْف لهيب أَنْفاسي نصيفها
لِواقِح النَّصيب لِمَنْ يصْطبِر ولكِن أَيْن هُو ؟
سِيقانُكِ زنابِقَ، نحْتتْها
أَلحان الماء
تغزِل سبْعة أَلوان
تُراوِدُني رغْبة
ماكِر الغبّاش
شارِدة عُودي بِطريق قُطْب الشَّمال
لِقلْبي العُشْبيّ
أمْسحُ جَبينَكِ بِزيْت الفُقْمة
شجرة مِيلاد العُمُْر تسْتجْدي
دَمْعة صيْف جرار كهْرمانة
ربيئة عطش الكَناري ترْتدين دُخان
احْتِراقيّ !؟
تعالي لِكهْف مَنْفاي لفْحة شُعَاع القمر
نفْحة ناستِ النُّجوم على نغماتِها
إِطْلاقة طائِشة تشتِل نَِرْجِس الجبل
في صُدْغ اللَّهِ المجْذوب
اِخْترقتِ الدَّهْشة أَمام جسدكِ
رُخام أَحْلام
جُرْأَةُ رَسْم السَّنابِل الخَضْراء
سِرْب درَّاج يتسرَّب لِوجْه مرايا
السَّماء ...
تجاعِيد صُدوع حِيطان
تَحْتلِم بِفُرْشاة علّها تَمْسح الرَّماد
أُفجِّرُ عُلب الوَرْد
مَنْ هَاديْتها ظَعنتْ
نشِيدُ الشِّفاه
نُوتة اللِّسان

شرِب أَنْفاسه مساء القَنادِيل
ضَيَّع الحُزْنُ أَصابِع زُقاقِه
القديم ...
شَنقَتْ صُورة النَّخْلة
غَفْلة؟!
النَّهْر خائِن الضَّمير
كَمَّم الوَرْد
الزَّقْزقات لبِستِ القِناع
عَيْناي يُسقِّمهما السُّؤال
الفُؤاد يحْتار
الإِنْتِظار بحَّة مِدْفع الإفطار ؟
ارْشُشْ مِلْح القدر
شهْوة..
التَّرقُّب:صَبْر حَبْق الأَشْجار اليابِسة
قال عمود النُّور :
أَنَّها ستأتي؟
فَصْل الدَّهْر مَضى لازَال التَقْويم سَفْح المُنْحدر
ساعة سرَق العنْكبوت عقارِبها الميِّتة
أَنْتِ ستُصابين بِالزُّكام
اِلتَحِفي زَفيرَ كُمّي
دفنته تحْت أَجْفانِكِ
وأَنا ارْهص بالغرق العميق
مِزْمار حَنْجرتي
جَذَّفَ لِخلاصي
حَواف أَرْخبيل عُيونكِ
غَسْق مُقَل الإِوَز



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (جِيهَانُ)
- (مخطوطاتُ أَبِي كريفة من لفائفِ مبيرِ بنِ أَجَلٍ / من تَسْبِ ...
- (تَصْدِيَةٌ بَائِرَةٌ)
- ( لَارَا بقميصِ النَّومِ الصَّيفيِّ )
- (ماحَاجتي لِلشّمُوع)
- (ألَم...؟)
- نشرت (ألَم ...؟)
- (قراءة وأستدلال في مجموعة نصوص الشاعر العراقي الأستاذ د.سعد ...
- (أَتحْمِلُني قَدَمي أَمْ أَنا أَحْمِلُها؟)
- (السنينَ تمضي، ونحنُ ننقضي، والدنيا تدورُ)
- (لِلَّهِ دَرُّكِ ودرُّنِي)
- 35( فِي عِرْزالي*: كُنْ ..مِيتَا فُيُوضَ الحَرْفِ الأوَّلِ)
- (يا شَهْرَ قَلْبِي الفَارِطِ)
- (جَفُولُ مُبيرِ بْنِ أَجَلٍ)
- ( دَمْعٌ أَسود)
- (حَمام)
- (مناسكُ الوجوهِ وَدَبابيرُ الذهولِ بينَ غرناطةَ وبغدادَ)
- 2(حَاشِيَةٌ لِمَخْطُوطَةٍ مِنْ لَفَائِفِ مُبَيْرِ بْنِ أَجَل ...
- (مَنْ للعَاشِقِ فِي العِراق)
- (تبكيت )


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (هِجْرة الأَزْرق السَّمائيّ إِلى الأَزْرق المائيّ)