طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 20:50
المحور:
الادب والفن
لِي مِن الصَّمْتِ القَليلِ
وَرَقٌ مِن دَفْتَرِ اللَّيْلِ وكُرْسيٌّ
سَرِيرٌ مِن أزاهيرِ البَنَفْسَجِ
وجَناحانِ مِن القدَّاحِ..
عَرْشٌ مِن سُكونٍ
اضَعُ الحَرْفَ على عَيْنِ البِدايَةِ
كَي اَطيرَ
لسْتُ أَدرِي ما اَلمَصِيرُ
فالمَسَافاتُ بِنا امْتَدَّتْ بَعيدًا
وبَعيدًا صُرْتُ صِنْوًا لِلأَثيرْ
*
نِتَفٌ مِن ثَلجِ أيام الطُّفُولَة شاغلتني
فابْتَكرَتُ قِصَّةً أحكي بِها شَرْطُ اعتِزالي
كَيْ أعيدَ الدِّفْءَ لِليَقظَةِ مِن كفِّ الضَّياعِ
وأُغْطّي عَتَباتِ الفَجْرِ وَردًا
قَبْلَ أنْ أمْضي وَحيدًا
مَعْ رِياحٍ فَطَمَتْ ضَحْكةَ يَوْمي
فَوْق جِسْرٍ عَبرتهُ الأمنِياتُ
وأنا أحمِلُ زُوَّادَةَ صَبْري
حَفْنَةً مِن مَشْهَدٍ حُوصِرتُ فِيهِ
بعَصافيرٍ مِن الماءِ
وبَرقًا مِن يَدَيْنِ
وابْتِسَامَةْ
**
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟