أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 09:33
المحور:
الادب والفن
-1-
الأوراق تتساقطة إلى الأسفل.
الروح متجهة
إلى الأعلى
- 2-
عند شباك غرفة النوم
هدير الديك المدوي. وجع راسي
لا زال مستمر. يا إلهي.
-3-
تركض بجعتي الكبيرة. سريعا
علي سطح البحيرة
صوت اجنحتها: بببببب بيه بيه به به ببييييب به .. به.
-4-
شجرة البرتقال القديمة
تنسى أوراقها
تحت أزهار الكرز.
-5-
كرزات تتساقط
على رأس غزالتي المنحني
أعبأ لها آخر السلة.
-6-
مدى فسيح
يعترضني الديك
طريق حقل الكرز.
-7-
استلقي حال بجعتي عند البحيرة
أستقبل صغار الأوز
بأزهار الكرز.
-8-
أزهار الكرز
أعثر وقوعها
في البركة. الان.
-9-
ورد الأرجوحة سرب دجاجتي
صناديق الشوكولاتة
نحتفل بها جلستنا معا
-10-
أسرعت المرعى
يترجل الحمل الابيض من خلف
دراجتي الهوائية.
-11-
متى نام الديك
هكذا صوته الرهيب
أخترق سياج أزهار الكرز
-12-
معزتي الكحلية الصغيرة
نرى بعضنا البعض
كما نحن.. ينط السنجاب وسط صحن الكستناء.
-13-
السنجاب يتلفت جانبا
يخفي "الكاشيو" بفمه
من صوت النحل
-14-
ها هو العجل الرضيع
حالما أجالسه. تقترب أمه
أعزف لهما. تحت أشجار الكرز.
-15-
أزهار التفاح...
اضحك السنجاب الذي أحمله
أجنحة الفراشة مرهفه.
-16-
أزهار الجيران محنية
أعتنيها. أحملها
أولى يدي إلى الشجرة
-17-
عصافير ترابية
تتوقف سياج النافورة المؤقت
رد الديك على النداء.. طاروا.
-18-
ضباب الفجر
بتلات أزهار الكرز تتساقط
في الندى.
-19-
صغار البجع. كبروا
انطلقنا في هبة ريح...
أجنحتهم الضعيفة مضطربة.
-20-
أزهار الكرز
في الريح لماء البحيرة
رائحة المطر
-21-
أضم تقبيل معزتي
خد السنجاب -
أنفخه كستناء.
-22-
أبواب الحقل خشبية
أركن خلفه السنجاب -
براعم أزهار الكرز فتية.
-23-
أعزف مجددا
صغار دجاجاتي في الباحة
قاد السنجاب. الرقص على الاغصان.
-24-
عند طاولة الطعام
الطاووس في أوج ازدهاره
يفترش ذيله وليمة للعينين.
-25-
فراشة كحلية
أزهار الحديقة
أعازفها على الفلوت.
- 26-
مشاهدة أزهار الكرز
في النافورة
عصافير ملونة.
طوكيو - 29/11/2024
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟