يا ليت لنا (قائد عربي ومسلم) بشدة ودهاء وقومية هذا (النتن ياهو)!

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أي والله، يا ليت لنا مثله وبقوته وصرامته وقسوته وغلظته على أعداء شعبه ودولته كهذا القائد اليهودي الصهيوني الاسرائيلي الذي صمد - من أجل عزة شعبه ودينه وكرامة دولته وقومه - أمام كل الضغوطات الدولية (الشعبية والرسمية) !! فمضى في دربه لا يبالي بكل الأصوات المستنكرة لدمويته دون أن يعطي الدنية لا في دينه ولا وقومه ولا دولته !! هل هناك من الحكام والقادة العرب اليوم من هو مثل هذا ((النتن ياهو)) الذي لا يبالي بشيء ولا بأحد ولا بالأمم المتحدة في سبيل الدفاع عن مصلحة وعزة دولته وكرامة ودم وأمان شعبه وفي ظل نظام ديموقراطي وطني يهودي تعددي يرفض تقديس الحكام بدعوى أنهم ((ولاة أمر الشعب!!) ، نظام ديموقراطي يسمح بحرية انتقاد الحاكم كما نرى في دولة الصهاينة!!؟؟.. نظام ديموقراطي يقوم على أساس حماية ورعاية ثوابت الأمة وهوية الدولة ويجعلها خطوط حمراء ويرد بكل قسوة وقوة وصرامة على كل من يتطاول على مواطن يهودي واحد أو يمس أمن هذه الدولة من الاعداء الداخليين والخارجيين؟؟ هل هناك حاكم عربي أو مسلم واحد بقوة وعزة وصرامة وذكاء هذا الزعيم اليهودي الاسرائيلي المخلص لدينه وقومه ودولته؟؟ هل العقيد القذافي مثلًا أو أوردغان يساوون حذاء هذا (النتن ياهو) في الدفاع عن كرامة قومه ودينه وأمن شعبه؟؟؟ الجواب بكل صراحة وكل مرارة : ((لا !.. لا يُوجد!!....))
أخوكم العربي المسلم (البريطاني) المحب

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل