أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - موقفي كعربي وليبرالي مما يحصل لحزب الله!!














المزيد.....

موقفي كعربي وليبرالي مما يحصل لحزب الله!!


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 8139 - 2024 / 10 / 23 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة... ,مع موقفي من (حزب الله) لكونه بالفعل كان وظل ذراعًا من أذرعة ايران لمد نفوذها في العالم العربي عن طريق جماعات الاسلام السياسي الشيعي المسلح، الا انه يعلم الله - كعربي ومسلم ومحب للبنان بكل تعدده الطائفي ، مسلميه ومسيحيه، سنته وشيعته ودروزه وعلويه، وعربه وأرمنه، يحزنني ما آل اليه حزب الله من تعرضه لكل هذه الضربات الكبيرة لقياداته على يد دولة الصهاينة، بينما ايران تتفرج ولا تحرك ساكنًا ولا تحمي اذرعتها كما لو انها باتت تعتبرهم يشكلون عبئًا عليها وأن ضررهم، خلال هذه المرحلة والمرحلة القادمة، اكبر من نفعهم لإيران، فما يحدث لحزب الله، بالرغم من موقفي منه وهو كموقفي من تنظيمات الاسلام السياسي السني بشكل عام وزيادة، وعدم ثقتي بمشروعاتهم وصدق توجهاتهم وشعاراتهم، هو امر يحز في نفسي ونفس كل عربي وكل مسلم، لأنه امر يحزننا ويشعرنا بالضعة والذل والصغار امام غطرسة وصلف وعلو الصهاينة، مع انه، من ناحية برغماتية، فإن الخلاص من حزب الله في حد ذاته هو أمر فيه خير للبنان والعرب بشكل عام، فضرره على الموقف العربي العام اكبر من نفعه، اي كسائر جماعات الاسلام السياسي السني والشيعي والزيدي التي يرتبط جلها بدول اسلامية غير عربية (تركيا وايران) ، فحزب الله كحال الحوثيين هم يشكلون دولة داخل الدولة، ويتسببون في ضعف وشلل وتشويه الدولة الوطنية العربية ويستعملون قضية القدس وفلسطين للتسلح ثم استخدام التسلح لتوطيد سلطانهم السياسي وتوطيد نفوذ ايران ، وهو امر غريب ومرفوض، لكن لم اتمنى ابدا ان يكون سحق حزب الله او تفكيكه او اضعافه واذلاله يكون على يد الصهاينة، لكنه بلا شك، اذا تم تحجيم حزب الله او تفكيكه، بالنهاية، سيدخل هذا الأمر ضمن مقولة ((مصائب قوم عند قوم فوائد))، لبنان عانى كثيرًا من هذا الوضع الشاذ الذي ورطته فيه ايران، كما ورطت اليمن والعراق وحاولت في البحرين والسعودية ! وكعربي فإنني عندي (التنمر الايراني) لا يختلف بالنتيجة عن (تنمر الصهاينة).. ولكن يظل الصهاينة ودولتهم على ارض فلسطين هم (الشر والخطر الأكبر بل والوجودي للعرب) وعلينا مواجهته بطرق ذكية وفعالة ومحاصرته حتى يحين الوقت المناسب ليكون العرب قادرين على استئصاله وتخليص الامة والعالم من شره الكبير، ولله الأمر من قبل وبعد!
اخوكم العربي المحب



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلصاق تهمة المثلية بالليبرالية لا يختلف عن الصاق تهمة الارها ...
- الخطوط العريضة للحركة الليبرالية العربية الاسلامية كمشروع لل ...
- سبعة أصناف من الناس لا أثق فيهم!؟
- الأناركية وحلم القضاء على الأنترنت!؟
- خواطر في شروط النهضة: التربية والتعليم؟
- الحلحله !!؟؟
- ماذا تفعل لو كنت بمكان السنوار أو بمكان النتن ياهو!!؟
- علاقة الدين بالدولة بين ثلاثة شعارات ومشروعات في العالم العر ...
- اليهود العاربة والمُستعربة في عهد النبي محمد!؟
- كيف حلَّ الاتجاه الليبرالي العربي الاسلامي مشكلة التناقض الظ ...
- اوردغان وسوريا ولعنة الاخوان!
- الايمان بالديموقراطية ليس كافيًا لنجاحها بل لابد من (الفقه)!
- هل سينجح (ستارمر) في تحسين معيشتنا كما نجح (بلير)!؟
- الإصلاح بين الفلسفة المادية والفلسفة المثالية(!؟)
- هل الاسلام السياسي انتهى ومات بالضربة القاضية!؟
- من الليبرالية الفردانية (الكلاسيكية) إلى الليبرالية الاجتماع ...
- ماذا قال لي شيطان نظرية المؤامرة!؟
- هل أمريكا دولة (صديقة) للعرب؟!!؟؟
- ما لم تخبره (قارئة الفنجان) لـ(نزار قباني)!؟
- الفرق بين (الارهاب) و(الوحشية) حرب غزة كمثال!؟


المزيد.....




- إسرائيل تعلن شنها غارات -واسعة النطاق- على مواقع عسكرية في إ ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على ا ...
- +++ دخول الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع++ ...
- إذاعة -يوم القيامة- تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائ ...
- إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلف ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصب الزيت على نار الحرب المدمرة بين ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات استباقية على منصات صواريخ إيرانية ...
- مستشار خامنئي يهدد بحرمان دول المنطقة من استخدام المنشآت الن ...
- إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
- هجمات ليلية جديدة.. غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - موقفي كعربي وليبرالي مما يحصل لحزب الله!!