أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل الاسلام السياسي انتهى ومات بالضربة القاضية!؟














المزيد.....

هل الاسلام السياسي انتهى ومات بالضربة القاضية!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألاحظ هذه الأيام في قناة العربية - وبشكل شبه يومي ومحموم، زيادة ((الجرعة)) بشكل ملحوظ وكبير فيما يتعلق بمحاربة (الاسلام السياسي) وخصوصًًا (جماعة الاخوان)، وتفسيري لهذا الأمر - وهو ما ذكرته في مقالة سابقة - من أن خروج حماس منتصرة سياسيًا من معركة غزة يثير مخاوف الكثير من الأنظمة العربية من أن هذا النصر سيعزز انعاش الاسلام السياسي وخصوصًا جماعة الاخوان مما يعني عودتهم للمشهد بقوة حسب تقديرهم خصوصًا مع انفضاح العجز العربي الرسمي حيال مجزرة الصهاينة في غزة!!... هذا تفسيري مع أنه في تقديري أن هذه المخاوف مبالغ فيها من قبل الأنظمة العربية فالحقيقة أنه إذا كانت مجزرة غزة قد عرّت مدى عجز ومهانة النظام العربي الرسمي - أمام الشعوب العربية - ففي المقابل فإن ثورات الربيع العربي عرّت - أمام الشعوب العربية - مدى عجز وتهافت وتفاهة وتخلف مشروعات وأساليب الاسلام السياسي العربي وافلاسه الفكري والاخلاقي!.. ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن الاسلام السياسي انتهى وأصبح من الماضي أو أن الاخوان فارقوا الحياة وأصبحوا في عالم الأموات!!... فالبعث والانبعاث قادم لا محالة!!... وأنا شخصيًا لست ضد وجود الاسلام السياسي كطرف سياسي ولكن كل ما أرجوه هو أن تجعلهم تجربتهم المريرة والمدمرة في ثورات الشوارع العربية - وهم من شارك في تأجيجها بسهم كبير وكذلك هم من شارك في افشالها بسهم كبير! - أن ينضجوا سياسيًا ويراجعوا فكرهم الديني والسياسي وأساليبهم السياسية الفاشلة بل ومراجعة أخلاقهم وصلتهم الروحية بالله تعالى!... هذا ما أرجوه لهم ومنهم وإلا فسيظلوا يعيدون أنتاج الفشل الذريع والمريع من ناحية، ومن ناحية أخرى يعيدون انتاج زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في العالم العربي دون تقديم ((بديل حقيقي وواقعي وجاد ورشيد)) وأفضل من الواقع الرسمي العربي الحالي!.. هذا ما أرجوه بل وهو ما حاولت وما سأحاول الدفع اليه من خلال كتاباتي التي سأحاول - إذا ظل في العمر بقية - نشرها في كتابين أحدهما بعنوان ((الاسلام الليبرالي الآن!!)) كبديل للاسلام الاصولي والشمولي المتمثل في السلفية السياسية وجماعات الاسلام السياسي وكذلك كبديل للعلمانية السياسية المستنسخة عن الغرب، والكتاب الآخر بعنوان ((الاصلاح المطلوب في فهمنا للدين والدنيا والتاريخ!)) ويتعلق بمسألة التجديد المطلوب في الفكر والخطاب الديني وفي التعامل مع القرآن والتراث الديني.... والله خير مرشد وخير معين.
أخوكم العربي/البريطاني المحب
الاتجاه العربي الاسلامي الوطني (الليبرالي)
(*) الذي أضحكني في هذه الحلقات والبرامج التي تبثها قناة العربية في انتقاد الاخوان والصاق كل مصائب العالم العربي بهم هو التركيز على أن الاخوان في حقيقتهم ((غير ديموقراطيين!!)) ، وهذا صحيح فبالفعل هم غير ديموقراطيين ومستعد أن أبصم بالعشرة على ذلك ولكن لم تخبرنا قناة العربية هل الانظمة العربية - في المقابل - هي أنظمة ديموقراطية أم هي مثل الاخوان غير ديموقراطية !!؟؟؟ هذا هو السؤال !!؟؟



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الليبرالية الفردانية (الكلاسيكية) إلى الليبرالية الاجتماع ...
- ماذا قال لي شيطان نظرية المؤامرة!؟
- هل أمريكا دولة (صديقة) للعرب؟!!؟؟
- ما لم تخبره (قارئة الفنجان) لـ(نزار قباني)!؟
- الفرق بين (الارهاب) و(الوحشية) حرب غزة كمثال!؟
- الإقتصاد بيت داء المجتمع كالبطن بالنسبة للجسم(!؟)
- هل بريطانيا وأمريكا واسرائيل دول علمانية بالفعل!؟
- معادلات الديموقراطية والليبرالية والعدالة الاجتماعية!؟
- خاطرة شعرية..أحلام عربي!؟
- الثورة السطحية والثورة العميقة!؟
- ما الغاية السياسية من اشعال حماس لهذه الحرب الوحشية!؟
- أمريكا واسرائيل! من يتحكم في الآخر!؟؟
- آينشتاين، ملحد أم مؤمن بخالق للكون!؟
- مشروعية الكفاح المسلح وبشاعة الارهاب والوحشية!
- عملية7 أكتوبر ونظرية المؤامرة!!؟؟
- كعرب ما موقفنا اذا نشبت حرب حقيقية بين ايران واسرائيل!؟
- خيارات اسرائيل الأربعة للرد على الهجوم الايراني!؟
- الهجوم الايراني فشل عسكريًا وسياسيًا !؟
- ماذا عن المستعربين الاسرائيليين المزروعين في الدول العربية!؟
- لغز اختفاء (السنوار)!!؟؟


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل الاسلام السياسي انتهى ومات بالضربة القاضية!؟