أمريكا واسرائيل! من يتحكم في الآخر!؟؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7965 - 2024 / 5 / 2 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السؤال: ((من يستخدم الآخر ؟؟ الصهيونية اليهودية أم الصهيونية المسيحية!!؟؟))
الجواي: البعض يقول ان امريكا تسيطر على اسرائيل وتستخدمها لتحقيق اغراضها في المنطقة والشرق الاوسط!، البعض الأخر يقول: لا ، ليس كذلك، بل العكس هو الصحيح، فاسرائيل هي من تسيطر على امريكا وتستخدمها لتحقيق اغراضها في المنطقة من خلال اللوبي الصهيوني اليهودي والمسيحي المالي والسياسي المتغلغل في امريكا والغرب عمومًا، والبعض الثالث يقول: لا هذا ولا ذاك، فالاثنان تستخدمهم (شبكة الصهيونية العالمية) لإدارة لعبة الامم وبما يخدم استمرار سيطرة الصهاينة على العالم!! والبعض الرابع يقول أن هناك تحالف عميق بين الدولتين ومصالح استراتيجية هي ما يدير العلاقة بينهما، هذا فضلًا عن أن نشأة دولة امريكا تشبه لحد كبير نشأة دولة اسرائيل، فكلتاهما في أصلها بدأت كمستوطنات لمهاجرين مسلحين قادمين من شتى أصقاع العالم - وخصوصًا من أوروبا - حيث أخذت هذه المستوطنات المسلحة تتوسع بالقوة والسلاح وتطرد السكان الاصليين وتعمل على ابادتهم للحلول محلهم!، فتاريخهما الاستيطاني الدموي متشابه! والمرء يحب شبيهه! فاسرائيل استنسخت النموذج الاستيطاني الامريكي!!، هذا فضلًا عن ظهور عقيدة مسيحية متصهينة لدى البروستانت الانجيليين تقوم على أساس أن ربهم والههم المسيح لن يعود للأرض ليحكمها إلا بعد أن تقوم دولة اسرئيل أولًا ، فقيام دولة اسرائيل وحدوث المعركة الدينية الكبرى ((هرمجدون)) بين اليهود والمسيحيين من جهة والمسلمين من جهة، فينزل المسيح، حسب عقيدتهم، ويقضي على ((الكفار)) ((المحمديين!!)) وغيرهم من الوثنيين ويقيم دولة الله على الأرض حيث النعيم الأبدي، فهذه عقيدة دينية موجودة بقوة لدى النخب السياسية الامريكية المتصهينة، ومن يدري!!؟؟ فقد تكون الصهيونية اليهودية مجرد أداة لدى الصهيونية المسيحية وليس العكس !!..فكروا فيها!.. وقلوا لي ما رأيكم؟؟!!
أخوكم العربي/البريطاني المحب

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل