أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خالد يونس خالد - تنامي الإتجاه الكردي نحو الغرب والخيارات الصعبة















المزيد.....

تنامي الإتجاه الكردي نحو الغرب والخيارات الصعبة


خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 534 - 2003 / 7 / 5 - 04:02
المحور: القضية الكردية
    


        

العقليات الإستبدادية الحاكمة
    القضية الكردية قضية شائكة ومعقدة لكنها بحاجة إلى حل. وهي تقع بين ملتقى طرق ثلاثة. الإسلام والعلمانية والمعادلة الدولية. وتوَجُه القيادات الكردية نحو الغرب مقبول جدا في الأوساط الكردية من أجل نيل الشعب الكردي حقوقه، حيث يتعرض لحملات القمع والإضطهاد والإستغلال في تركيا وإيران وسوريا مثلما تعرض لحملات الإبادة في عهد صدام حسين في العراق، بأسم القومية تارة، وبأسم الإسلام السياسي والإسلاموية تارة أخرى، وبأسم الأخوة في الدولة الواحدة تارة ثالثة، وبأسم وحدة الصف ضد الأمبريالية تارة رابعة، وقائمة الأسماء طويلة. وقد فشلت العقلية العربية والمسلمة في القرن الماضي أن تجد حلا واحدا لمشكلة أثنية ودينية واحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فالقضية الكردية كانت مهملة على المستويات الرسمية، إلى درجة أنها لم تُدرج حتى في أجندة جامعة الدول العربية وهي جامعة أنظمة شمولية أو شبه شمولية وليست جامعة شعوب، لأن شعوب هذه الأنظمة هي الأخرى مضطهَدة نسبيا بشكل أو بآخر. كما لم تُعالج القضية الكردية في المؤتمر الإسلامي الذي هو الآخر مؤتمر نفس الأنظمة المسلمة التي هي في الأصل أنظمة علمانية إستبدادية في العالم الثالث وليست أنظمة علمانية ديمقراطية متنورة. وفي ظل هذه الأجواء وجدنا نحن الشرق أوسطيون نهرب من هذه الانظمة العربية، والأنظمة المسلمة، وهي تعقد إجتماع تلو إجتماع بأسم القومية والإسلام، وتعجز حتى إستعمال لغة الحوار مع بعضهم البعض، وتفتقد للغة الإحترام والتعبير عن الرأي وقبول الآخر. فإلى متى يُحَلق الطير في الفضاء دون أن يجد له عشا؟ وكيف يبحث الطير عن فراخه وقد قص جناحيه؟ وإلى متى نتمسك بالقومية المتعصبة كردية كانت أو عربية وفارسية وتركية وهي تضطهدنا؟ 
         
التطورات الأقليمية
بدأت ثورة الشعوب الإيرانية في شباط عام 1979. وفي 22 أيلول/سبتمبر عام 1980 شنت القوات العراقية الحرب على إيران. وفي 17 سبتمبر 1980 ألغى نظام صدام حسين إتفاقية الجزائر لعام 1975 وهي الإتفاقية التي وُقِعت بين الشاه الإيراني المقبور ونائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين ، بحضور الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، وبدعم ومساندة كل من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية ومصر، وبموجبها تنازل العراق عن أجزاء من أراضيه لإيران ، ومرور خط الحدود في شط العرب والمعروف بخط تالوب لصالح إيران، مقابل سحب إيران والولايات المتحدة دعمهما العسكري والمالي للثورة الكردية التي كان يقودها الراحل الملا مصطفى البارزاني، مما أدى إلى إنهيارها، ولو مرحليا.  وتمكنت الحركة الكردية بالنهوض من جديد في 26 أيار عام 1976، وهذه المرة بمشاركة الإتحاد الوطني الكردستاني وجلال الطالباني إلى جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني والبارزاني رغم الخلافات بينهما.
   الحرب العراية الإيرانية دامت ثماني سنين، ووافق كل من العراق وإيران على قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، وذلك في عام 1988. وخلال هذه الحرب الظالمة تمكن كلا النظامين العراقي والإيراني بتصفية معارضيهما في الداخل، وضَرْبْ الحركة التحررية الكردية في كل من كردستان إيران والعراق. وبهذا دخلت القضية الكردية مرحلة جديدة في اللعبة الدولية على المستويات الداخلية والأقليمية والدولية.

كردستان تركيا وإيران وسورية
الوضع الكردي في كردستان تركيا وإيران وسورية ليس أفضل بكثير من الوضع الكردي في كردستان العراق عنما كان الشعب الكردي يتعرض لحملات إبادة جماعية من قبل نظام صدام حسين المهزوم. الإختلاف هو في الوسائل وليس الغايات. وأعتقد جازما بأن العقلية العربية السورية والعقلية الفارسية والعقلية التركية تماما كعقلية صدام حسين متخلفة فيما يتعلق بفهم الأسس الأولية للفكر الديمقراطي والممارسة الديمقراطية إلى درجة إنكار تلك الأنظمة لأبسط حقوق الإنسان الكردي والأقليات القومية الأخرى. فسياسة التعريب والتفريس والتتريك على قدم وساق في الدول المعنية، إضافة إلى سياسة محو الشخصية القومية للشعب الكردي، والتصفيات الجسدية، وتغيير المعالم الكردستانية في الجزء الكردستاني المحتل من كل بلد، إلى درجة أن العلاقات التي تحكم القضية الكردية في البلدان الثلاثة هي علاقات إستعمارية أو شبه إستعمارية. وأن الكردي مواطن من الدرجة الثالثة، وفي بعض الدول كسوريا، جُرد كثير من الكرد حتى من حقوق المواطنة، وذلك بممارسة سياسة التعريب والحزام العربي وخطة "طلَب هلال" السئ الصيت الداعية إلى تجويع الكرد وحرمانهم من الثقافة وترحيلهم من أراضيهم إلى المناطق الأخرى وتطبيق سياسة فرق تسد بتحريضهم ضد بعضهم البعض.
   وتعرض كثير من القياديين الكرد في كردستان إيران للإغتيالات، مثل إغتيال عبد الرحمن قاسملو زعيم "الحزب الديمقراطي الكوردستاني-إيران" في فينا عام 1989 ، وإغتيال صادق شرف الدين كَندي خَلف قاسملو في برلين عام 1994 من قبل مخابرات "الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
   وفي تركيا حيث سياسة حرق الأرض، وملاحقة المقاتلين الكرد عبر الحدود، وخَطْف عبد الله أوج آلان وإستغلاله نفسيا بإستعمال المخدرات لإجباره على الإعترافات، وإعطاء تصريحات لصالح النظام التركي، وعدم الإعتراف حتى بوجود الشعب الكردي من الناحية العملية رغم قرارات البرلمان التركي الاخيرة ببعض الحقوق النظرية بناءا على ضغوطات الإتحاد الأوربي، ودون أن تدخل تلك القرارات حيز التنفيذ. وفي هذه الدول الثلاثة يفتقد الكرد لأبسط حقوقه القومية والإنسانية. وأتصور بأن الشعب الكردي الذي أصبح يعي واقعه، سيتحرك من خلال المحافل الدولية، وسيجد نفسه مجبرا بالتعاون مع القوى الدولية المؤثرة كما كان الحال مع كردستان العراق. وستجد الأنظمة التي لا تفهم لغة الحضارة والديمقراطية أنفسها أمام الأمر الواقع لحل القضية الكردية بشكل عادل وسليم. ففي تركيا مثلا، نجد بأن الدولة التركية تتعرض لضغوطات أوربية وخاصة الإتحاد الأوربي، بضرورة إيجاد حل للقضية الكردية قبل الدخول في الدائرة الديمقراطية الأوربية، لأن الإتحاد الأوربي لا يوافق على عضو يفتقد لأبسط المثل الديمقراطية، ولا يمكن للإتحاد الأوربي قبول دولة فيها إضطرابات قومية، ويتعرض شعب كامل للقمع وحملات الإبادة. وفي إيران، حيث الإنحسار الكبير في العمل الديمقراطي، بعد تصفية الليبراليين ومنهم الرئيس الأول للجمهورية الأيرانية الأولى (بني صدر) الذي حصل على ثمانية ملايين صوت ، ورئيس الوزراء الأول (بازركان) ووزير الخارجية  (قطب زادة)، وعضو لجنة الدستور (عبد الرحمن قاسملو) ، وفتاوى أيات الله وخاصة آية الله الخلخالي بتكفير الكرد وهدر دمائهم، وقتل الأطفال. فعلى سبيل المثال نظرية آية الله الخميني والتي مفادها "يجب على الكرد أن يختاروا بين الحكم الذاتي والإسلام". فإذا إختار الكرد الحكم الذاتي فذلك يعني أنهم خارجون عن الإسلام ويجب ضربهم وتصفيتهم. وإذا إختاروا الإسلام فذلك يعني أن الكرد والفرس أخوة مسلمون ، ولا حقوق لهم. 
   
كردستان الجنوبية (كردستان العراق)
الشعب الكردي في هذا الجزء من كردستان منظم نسبيا وقريب إلى الأحداث العالمية وذلك من خلال تعامل التنظيمات الكردستانية العراقية مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، بفعل ممارسات النظام العراقي وصدام حسين الإرهابية بحق الشعب العراقي ككل، بما فيه الشعب الكردي. وقد تفاعلت العوامل الداخلية مع العوامل الأقليمية، وخاصة ضعف نظام الأمن العربي، وإنقسامه، وتضامن هذا النظام مع جرائم صدام حسين بحق العراق، مما شجع العراقيين وخاصة الكرد بالبحث عن أصدقاء خارج المنطقة، والتعامل مع الأصدقاء الجدد بشكل أكثر مرونة، للحصول على إمتيازات حتى وإن كانت لصالح الأصدقاء من أجل الخلاص من سياسات الإبادة الجماعية للنظام العراقي، واللامبالات العربية الإسلاموية. ومن هذا المنطلق ونتيجة للتفاعلات الأقليمية مع الوضع الدولي، وجد الكرد بأن الأجواء الدولية لصالحهم إذا ما تحركوا نحو الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا. فقالوا: لِمَ لا، ونحن مُعَرضون لعمليات قهر على المستويين الداخلي والأقليمي، وليس لنا شئ نخسره إذا فتحنا بابا جديدا. وفتحوه، وأصبحوا أصدقاء تكتيكيين أو إستراتيجيين للغرب. ومسألة التكتيك والإستراتيجة تعتمد على البيئة الدولية ومصالح القوة الأعظم، ودبلوماسية القيادات الكردية في كردستان بالتعاطي مع نظام العلاقات الدولية.  

الخيارات الصعبة 
لقد تجرأت القيادات الكردية في كردستان العراق أن تتخذ الخيارات الصعبة بالتعامل مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ونجحت لحد الآن في ذلك ولو مرحليا، مُنطَلقين من مقولة الزعيم الفيتنامي العظيم (هوشي منه) حين سألوه بأن النضال الفيتنامي يهدد السلام العالمي، فقال: ماذا أفعل بالسلام العالمي إذا مات شعبي مُضطَهدا؟
  يتطلب من الشعب الكردي أن يدع ألف وألف زهرة تتتَفتح، وعليه توثيق تعاونه مع العالم المتمدن على أساس التوازن، ودون الإعتداء على الآخرين. وتحقيق الشعب الكردي لطموحاته في الحرية وتقرير المصير مشروع ولا لبس فيه. وإذا وقع الكرد في أخطاء الماضي نتيجة عدم وعيهم بالتاريخ، فإنه سيكون نهاية لهم. فلابد للشعب الكردي أن يدرك بجلاء بأنه لا صديق دائم ولا عدو دائم في السياسة الدولية إنما هناك مصلحة دائمة. ويبدو أن المصلحة الأمريكية في الظروف الراهنة تتطلب التعامل مع القضية الكردية للقيام بدور توازن بعد أن خانت الولايات المتحدة الكرد عام 1975، وهذا ما عبر عنه تقرير لجنة بايك الصادر من لجنة الأربعين والتي كان هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الرئيس ريتشارد نيكسون رئيسها. يقول التقرير: لقد كانت سياستنا غير أخلاقية إزاء الأكراد. فلا نحن ساعدناهم ولا نحن تركناهم يحلون مشاكلهم بالمفاوضات مع الحكومة العراقية ... لقد حرضناهم ثم تخلينا عنهم" . فهل تتخلى عنهم أمريكا هذه المرة إذا لم تنسجم مصلحتها مع القضية الكردية؟
 لقد تمكن الكرد من قراءة التاريخ هذه المرة عن وعي وليس للترفيه ولو مرحليا أيضا. وصدق جيفارا في قوله: لابد أن يكون هناك مَن يتجرأ أن يدخل الغابة المظلمة المليئة بالوحوش وينظفها من الأشواك والعشب الضارة والوحوش الكاسرة حتى يستطيع أطفالنا أن يدخلوها ليلعبوا فيها بسلام.
    وعليه فعلى الكرد أن يتصرفوا بحنكة، وأن يدرسوا نظام العلاقات الدولية بعمق ويتعاملوا مع أطراف اللعبة الدولية دون أن يكونوا دمية لأحد إنما على أساس المصالح المشتركة، وتقليل الأعداء وكسب الأصدقاء، من المنطقة وخارجها.  فللكرد أرض تسمى كردستان، وكلمة "كردستان" تتكون من مقطعين. المقطع الأول (كرد) ، والمقطع الثاني (ستان) أي وطن. فكردستان تعني (وطن الكرد).
   القيادات الكردية العراقية تسير بسرعة الصاروخ نحو الولايات المتحدة الأمريكية، والقيادات الكردية تصرح تصريحات في جانب منها لاعقلانية وبعيدة عن طموحات الشعب الكردي بل الشعب العراقي ككل، مثل تصريح مسؤول كبير في الإتحاد الوطني الكردستاني  بأن النموذج العلماني التركي صالح للعراق، في حين أن ذلك النموذج العلماني الإستبدادي التركي بعيد عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا يعترف حتى بقبول الكرد في كردستان تركيا كقومية.

المصلحة الأمريكية والمصلحة الأمريكية ثم المصلحة ...
كل متتبع للسياسات الأمريكية يعلم بأن المصلحة الأمريكية هي محور سياستها. لقد تعلمنا في المؤسسات السياسية الأكاديمية العراقية والأوربية مثلما تعلمنا في السياسة الواقعية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع الآخرين من منطلق "مساعدة الذين يساعدون أنفسهم"، والقصد من ذلك أنه لابد من التعامل مع المصلحة الأمريكية كمحور للصداقة. فإذا كانت المصلحة الأمريكية تتطلب التعامل التكتيكي مع الكرد، فذلك يعني أنها صداقة تكتيكية. أما إذا تطلبت المصلحة الأمريكية التعامل مع الكرد إستراتيجيا فذلك يعني ضرورة تشكيل دولة كردية تقوم بدورها في التوازن أو لصالح الغرب وحلفاء الغرب من الأنظمة العربية المحافظة وإسرائيل في المنطقة.
   لقد كانت أمريكا حليفة لإيران الشاه، وكانت تتواجد قاعدة عسكرية أمريكية في إيران، قوامها أربعين ألف جندي. وتخلت أمريكا عن إيران الشاه، طبقا لنظرية (بريجنسكي) مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر حين قال: "المصلحة الأمريكية تتطلب تبديل العساكر برجال الدين". وكانت تلك المقولة ضمن سياسة مخططة منذ عام 1979. وتخلت أمريكا عن حليفتها إيران الشاه، مثلما تخلت عن حليفتها (سوموزا) ونيكاراغوا، كما تخلت عن الكرد والبارزاني الأب عام 1975 رغم أن البارزاني الراحل قال بصريح العبارة في رسالته إلى الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون،  بأنه مستعد أن يجعل كردستان ولاية أمريكية إذا ما دعمت أمريكا حقوق الشعب الكردي. لكن نيكسون بالذات، والذي وافق بتقديم مبلغ 14 أو 16 مليون دولار للحركة التحررية الكردية في بداية السبعينات، تخلى عن تلك الحركة عام 1975 إثر إتفاقية الجزائر بين صدام حسين وشاه إيران. 
 
الوضع العراقي الراهن
الخيارات الصعبة أمام القضية الكردية في عراق اليوم تتطلب من القيادات الكردستانية أن تتصرف بحكمة وواقعية. وأمام الشعب الكردي خيارين لا ثالث لهما. إما التعامل مع القضية الكردية في كردستان العراق كقضية عراقية، وضرورة تقوية العلاقات مع الشعب العراقي بكل طوائفه، وهو الصديق الإستراتيجي للشعب الكردي، والذي هو الآخر تعَرض لحملات القمع والإبادة من قبل النظام البعثي الصدامي الجائر. وإما التعامل مع القضية الكردية كقضية دولية، والعمل على تأسيس دولة كردية مدعومة من الغرب. أما تبادل القبلات مع غارنر وبريمر فهي ليست إلا مجاملات دبلوماسية لا تُشترى في الأسواق السياسية التي تبحث عن المصلحة، والمصلحة فقط.  وهذا ما سنعالجه في الحلقة الثالثة من هذه السلسلة. بعنوان "الخيارات الدولية الصعبة لحل القضية الكردية". فإلى اللقاء.
_______________________ باحث وكاتب صحفي عراقي مستقل مقيم في السويد
 هذه الدراسة هي الثانية من ثلاث دراسات حول القضية الكردية على المستويات العراقية والأقليمية والدولية. فقد سبق وأن نشر موقع إيلاف بتاريخ  19 يونيو، الدراسة الأولى من هذه السلسلة بعنوان "العوامل الداخلية والخارجية لتدويل القضية الكردية". وأصاب كاتبها بالذهول حين فتح جهاز الحاسوب في 21 يونيو، لكثرة الرسائل الألكترونية التي وردته عنها.
   لقد عالج كاتب هذه السطور هذا الموضوع بشئ من التفصيل في كتابه الأخير الذي ظهر هذا الشهر (يونيو 2003)  بالسويد، في طبعته الثانية بعنوان: "القضية الكردية بين الحلول الإسلامية والعلمانية والدولية"، من مطبوعات مؤسسة دراسات كردستانية، وذلك بعد تكريم الكاتب والكتاب، إثر صدور الطبعة الأولى، دعما ماليا من المجلس الأعلى للثقافة في السويد.




#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد تغني لبغداد
- العوامل الداخلية والخارجية لتدويل القضية الكردية
- الديمقراطية شئ عقلاني في النهاية
- أمي الفلسطينية تبتسم للحرية
- تحرير العراق والبحث عن الأرواح
- الصوت الحزين
- معجزة الأيام
- حقائق الأمس أساطير اليوم وحقائق اليوم أساطير الغد
- تجديد وإبداع في الحوار المتمدن
- الخوف من الذات والخوف من الآخر
- وحيث لايفقد جدول العقل مجراه في صحراء التقاليد الميتة
- نموذج عدواني للإعلام العربي
- كردستان العراق أقليم التآخي والحرية والسلام
- وحدة الأضداد: الحرية والحرب والعبودية في ظل مشاريع الهيمنة ...
- إستراحة العقل العربي
- موقف بعض القوى الحزبية الإسلاموية والإسلامية من حقوق الكرد
- ثلاث قضايا ملحة في مواجهة العقل العربي: العراق وفلسطين وكرد ...
- عبد الكريم قاسم في ذاكرة الأيام
- عداء إيران الشاه والولايات المتحدة الأمريكية لقضية الشعب الك ...
- تردد العقلية العربية بين قوتي جذب العبودية والحرية


المزيد.....




- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...
- غورغييفا: 800 مليون شخص حول العالم يعانون من المجاعة حاليا
- الأمن السعودي يعلن اعتقال مقيم هندي لتحرشه بفتاة ويشهر باسمه ...
- اعتقال مئات الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة مع استمرار ...
- كيف تفاعل مغردون مع صورة اعتقال الشرطة الأميركية تمثال الحري ...
- بسبب حرب غزة.. مذكرات الاعتقال الدولية ترعب نتنياهو وقادة جي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خالد يونس خالد - تنامي الإتجاه الكردي نحو الغرب والخيارات الصعبة