أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد يونس خالد - تجديد وإبداع في الحوار المتمدن














المزيد.....

تجديد وإبداع في الحوار المتمدن


خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 500 - 2003 / 5 / 27 - 03:59
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


                         تجديد وإبداع في "الحوار المتمدن"

 

المكرم العزيز ريزكار عقراوي
أجمل التحيات

"ألتفكير حسن لكن التفكير الصحيح أحسن" (عبارة مكتوبة بباب جامعة أوبسالا السويدية القديمة)

ماأكثر الناس الذين يعملون ، ولكن قلة هم الذين يعملون من أجل الكلمة الحرة النزيهة والفكر الإنساني النبيل. وما أكثر الناس الذين يطبخون ولكن قلة هم الذين يطبخون طعاما طيبا، وما أكثر الناس الذين يقرؤون، ولكن قلة هم الذين يفهمون. المبدعون في عالم الصحافة، وخاصة الإنترنت قلائل. فبعضهم يخافون من أنفسهم مثلما يخافون من غيرهم، ويخافون من الكلمة الحرة ويعتبرونها خطرا على التقاليد الميتة، ويخافون من النقد ويعتبرونه عدوانا، وبعضهم يختارون الذين يتملقون لهم، والكاتب الذي يتملق ليس إلا تُرسا في آلة، لأن الكاتب يجب أن يكون غاية لذاتها، ويجب أن يقول الحقيقة. والحقيقة التي تبدو لي واضحة، هي أن موقع الحوار المتمدن لم يكن حتى وقت ليس ببعيد من المواقع المفضلة لدي، وكنتُ أكتب وأنشر فيه كموقع عادي لم يأخذ حيزا كبيرا من تفكيري. لكنني وجدت نفسي تدريجيا أمام إبداع إنساني نبيل، وجهد بشري قد يتجلى من أعمال عشرات العاملين في الموقع، حيث لايعرف مدير الموقع الأستاذ ريزكار راحة بال إلاّ ويأتينا بجديد يوما بعد يوم، حتى جعلنا نقرأ الحقائق بدلا عن الألوان، ونجد أنفسنا أمام عمل يستحق تقديرا أيما تقدير. لقد أصبح موقع الحوار المتمدن أحد المواقع المهمة والمحببة لدينا، وجعلنا نشعر بالطمأنينة بجعله في فكرنا، ونساهم في تطويره ونقاسم العاملين فيه بالسعادة والأمل في إكتساب الحرية التي لا تُمنح إنما تُكتَسبُ بالعلم والمعرفة والنضال.
   لقد أصبتُ بالذهول حين أخبرني زميل لي بأن المبدع النشط الذي يعمل ليل نهار في هذا الموقع هو الفرد الذي يمثل ضمير الإنسانية المحبة للجمال والحرية والسلام، بل قد يكون يعمل هو وحده في كل هذا الإبداع. ألف مبروك أيها الزميل رزكار وأنت تسهر مع الكتاب، وتعمل مع المناضلين من أجل حرية الرأي، وكرامة الإنسان. لقد أصبحت جهودك مثمرة في التطور النوعي في موقع الحوار المتمدن، وجعل الأسم على المسمى، والفكر على العمل.
   حين وصلتني رسالتك اليوم، الجمعة 23 أيار وأنا أتطلع على محتوياتها، وأتصفح كلماتها، وأتأمل في التنظيم الفكري، والإبداع الإنساني في موقع "الحوار المتمدن" من تبويب منظم، وتقسيم منسق، وإحداث مواقع للكتاب حتى يشعروا بأنهم جزء من الموقع، لا يكتبوا إلا للجماهير التواقة للحرية. هذا ناهيك عن سهولة البحث عن الكاتب، والبحث عن المقال، والوصول إلى النقد على الكاتب أو المقال، والإطلاع على الأخبار، ومواصلة التطور في المنطقة، والتعايش مع الأحداث المهمة، إضافة إلى معلومات غزيرة عن المواقع العربية الأخرى والهوايات وإعطاء دور متميز للدفاع عن المرأة والطفل والكادح. لقد تعبتَ على ما أنتجت، ليرى القراء والكتاب معا إنتاجك بسهولة، ويشعرون بالغبطة من هذا الجهد الكبير دون أن يقدم إليك أحد مالا ولا جاها. وقد حصلت أكثر من ذلك بكثير، وهو جعل الموقع من المواقع المقبولة والمفضلة للباحثين والكتاب والقراء والمؤيدين والمعارضين على السواء.
   هنا أتذكر العبارة المكتوبة على باب جامعة أوبسالا السويدية القديمة التي مر عليها أكثر من خمسمائة عام، وهي: "ألتفكير حسن لكن التفكير الصحيح أحسن". فما أجمل تفكيرك في إبداعك، وما أجمل صفحات نقرؤها في تنظيمك. إنني أشد على يديك وأتمنى لك التقدم، مع إحتفاظي بما أتفق مع بعض أفكارك الشخصية وما لا أتفق مع بعضها الآخر.
وتقبل تقديري الأخوي.



#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الذات والخوف من الآخر
- وحيث لايفقد جدول العقل مجراه في صحراء التقاليد الميتة
- نموذج عدواني للإعلام العربي
- كردستان العراق أقليم التآخي والحرية والسلام
- وحدة الأضداد: الحرية والحرب والعبودية في ظل مشاريع الهيمنة ...
- إستراحة العقل العربي
- موقف بعض القوى الحزبية الإسلاموية والإسلامية من حقوق الكرد
- ثلاث قضايا ملحة في مواجهة العقل العربي: العراق وفلسطين وكرد ...
- عبد الكريم قاسم في ذاكرة الأيام
- عداء إيران الشاه والولايات المتحدة الأمريكية لقضية الشعب الك ...
- تردد العقلية العربية بين قوتي جذب العبودية والحرية
- نكران الأمبراطورية العثمانية وتركيا العلمانية لفضل الكرد على ...
- العراق بين الحرب والسلام
- صدام والطبيعة الفاشية لحزب البعث العربي في العراق
- الأحبة أبناء إنتفاضة آذار 1991 شموع لاتنطفئ
- كركوك نقطة إلتقاء الثقافات في العراق
- الأنفال وحلبجة بدايات الصحوة الكردستانية
- عجز تركيا في تحديد هويتها الثقافية في أنظمة العلاقات الداخلي ...


المزيد.....




- حظر بيع مثلجات الجيلاتو والبيتزا؟ خطة لسن قانون جديد بمدينة ...
- على وقع تهديد أمريكا بحظر -تيك توك-.. هل توافق الشركة الأم ع ...
- مصدر: انقسام بالخارجية الأمريكية بشأن استخدام إسرائيل الأسلح ...
- الهند تعمل على زيادة صادراتها من الأسلحة بعد أن بلغت 2.5 ملي ...
- ما الذي يجري في الشمال السوري؟.. الجيش التركي يستنفر بمواجهة ...
- شاهد: طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة اعتصامهاتهم المناه ...
- هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا ...
- كينيا: فقدان العشرات بعد انقلاب قارب جراء الفيضانات
- مراسلنا: إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة ...
- -الحرس الثوري- يكشف استراتيجية طهران في الخليج وهرمز وعدد ال ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد يونس خالد - تجديد وإبداع في الحوار المتمدن