أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (88)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (88)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


5. ذات/ "استلاب"

في مستوطنة هاسبين الدينية بمرتفعات الجولان التي يحتلها الكيان؛ ولد سموتريتش، و في مستوطنة بيت إيل ، غير القانونية بموجب القانون الدولي بالضفة الغربية نشأ.
اسمه الأخير مشتق من مدينة سموتريتش الأوكرانية، حيث يقول إن أسلافه عاشوا. هاجر جده يعقوب إلى فلسطين الانتدابية قبل الحرب العالمية الثانية، وفقد والديه بعد ذلك، اللذين غرقا على متن سفينة عالية بيت تحاول الوصول إلى فلسطين، بينما نجت جدته بروريا من الهولوكوست قبل الهجرة إلى الكيان. كان جده شمعون من الجيل 13 من القدس، ولدت جدته سارة في ميتولا لعائلة من الرواد الصهاينة.
كان والد سموتريتش حاخاما أرثوذكسيا، وتلقى سموتريتش تعليما دينيا. فهو كأبيه، لا يؤمن بوجود غير اليهود بين النهر والبحر، بل يمد رؤيته إلى الأردن، و صورته مع شعار يحمل صورة الأردن وفلسطين شاهدة.
يرى أن التوراة يجب أن تكون مصدر التشريع في إسرائيل، كما يرغب في اعتماد أحكامها فيما لم ترد فيه نصوص في القانون، ويدعم التيار الديني من خلال المال. يشجع السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، ولكنه لا يدخله التزامًا بفتوى الحاخامية الكبرى، وهي مفارقة تبين مدى التزامه الديني.
سموتريتش لا يني يعلن آراءه بشكل فج، داخليا يرى في العلمانية عدوا له، لذا لا يلين له جانب في مناهضة التيار "العلماني اليساري".
سموتريتش؛ بشخصيته و معتقداته و نهجه السياسي؛ هو ثمرة هذا المشتل الصهيوني المتوارث؛ و ليس في وارد من دان لهذا الإرث اليميني أن يتحرر منه؛ لذا راح يدعمه و يقوي أسسه و يرصد أفقه من برجه. و "خطة الحسم" شاهدة على أن الرؤية لما ضاقت اتسعت العبارة.
و حتى لا يترك فسحة لفراغ؛ يدخل عبره؛ ما من شأنه أن يأتي بوجه على قناعته اليمينية المتنطعة الغارقة في التطرف؛ اهتبل الفرصة ليرد على من خاب سعيهم في حل القضية الفلسطينية؛ إذ يرى في نفسه القدرة؛ التي ستحدث الفارق لطرح بديل، و لكن بصيغة " الحاسم " الذي لا اجتهاد من بعده.
الغائب الخائب بات في حكم " المجنون " في نظر سموتريتش؛ لذا وجب الحجر عليه. و ساق له مقولة "الجنون" هو أن تفعل الشيء نفسه مرارا وتكرارا وتتوقع نتائج مختلفة".منسوبة إلى اينشتاين بطرح متهافت؛ مدخول الاعتبار.
لذا سينتصر سموتريتش "للحسم" مسترشدا بمرجعيته الدينية التي ما تزال تأخذ بأنفاسه؛ و إن رام تقنيعها بلبوس من طرح علمي؛ لكن حقيقته ما تزال تستقي من غي تراثه الديني الضارب في الإقصاء؛ و هو عامل برغمه على تكريسها؛ و تسلبه إرادة التحرر من وهمه الموروث. انتهى به مستلبا؛ لا يجتهد معه فكاكا.
واقع المرار و التكرار الذي رام دفعه؛ لم يكن بعيدا عن بصمات من دبدبات خبرها تطرف سموتريتش من واقع دراسته" المشناه "؛ المؤسسة على الحفظ و التكرار. التي ما فتئت تتداخل و ترددات تفكيره؛ و تتركه يصدر عنها في سره و نجواه



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (87)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (86)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (85)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (84)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (83)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (82)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (81)
- الحرب فقط هي التي تحدد ما هو موجود وما هو غير موجود - الكسند ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (80)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (79)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (78)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (77)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (76)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (75)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (74)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (73)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (72)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (70)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (69)


المزيد.....




- مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان ...
- هل وافقت إيران على إنهاء الحرب مع إسرائيل؟
- -بعدما وبخها-.. ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها سيلقو ...
- هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيرا ...
- قمة لحلف الناتو لرص صفوف الحلف واسترضاء ترامب
- ترامب -يفجّر مفاجأة- بوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. ...
- أكثر فعالية وأقل كُلفة من القُبة الحديدية: ما هي منظومة الشّ ...
- إيران: تزايد القمع خلال الحرب تحت غطاء -مطاردة الجواسيس-
- بلدة قصرنبا اللبنانية.. موطن الورد ومائه
- التحول العظيم في العالم ونظرية النهايات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (88)