أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (74)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (74)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


  "خطة الحسم: مفتاح السلام موجود باليمين"
بهذا العنوان يسم بتسلئيل سموتريتش تقريره؛ بمفاد أنه خطة "حسم"؛ تضمر في طياتها "مفتاح سلام"؛ مقيدة الوجود باليمين.
العنوان مكثف؛ شحنته المعرفية ضافية الدلالة؛ استيعاب عبارته في معناها؛ ماتع من الوهلة؛ و معنى المعنى باصطلاح الجرجاني؛ آخذ بك على التيه رأسا.  فكيف يتأسس توطيد العلاقة بينه وبين مضمون ما سيأتي في مادته؟
الخطة بحاصل التعريف طريقة للعمل، أو لتحقيق هدف ما، وعادةً ما تتضمّن سلسلةً من الإجراءات أو الخطوات، أيّ تسلسل العمل المُراد القيام به، وقد تكون صغيرةً أو كبيرة.
تقرير يُكتب لعمل مُستقبلي مُحدّد لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف مُعيّنة في وقت زمني مُحدّد، بحيث يشرح بالتفصيل ما يجب فعله، ومتى، وكيف سيتم ذلك، ومن سيقوم به، ويشمل تقرير الخطّة المكتوبة الحالة المتوقّعة، والحالة الأفضل، وأسوأ التصوّرات المُمكنة أيضاً.
 
خطة الحسم؛ لا تبغي فكاكا؛ فهي بالإضافة عالقة؛ بمقتضى؛ حسَمَ يَحسِم ، حَسْمًا ، فهو حاسم ، والمفعول مَحْسوم.حَسَمَ فلانٌ : دأَب على العمل. حَسَمَ الشيءَ: قطعه.
·          حَسَمَ الداءَ: أَزاله بالدَّواء. و حَسَمَ العِرْقَ: قَطَعَهُ وكَوَاهُ لئلاَّ يسيل دمُه. حسم عنه الأَمرَ: أَبعدَه ليستريح منه. حَسَم على فلان غرضه: منعَه من الوُصَولِ إِليه. حسَم الموضوعَ: بَتّ فيه، أو وجد حَلاًّ له. حسم الأمرَ لصالحه: أنهاه بما فيه مصلحته.
 
·          ردّ سريع وحاسم: جواب مفحم/ مسكت، و قَرَّرَ حَسْمَ القَضَايَا الْمُعَلَّقَةِ : اِتِّخَاذَ القَرَارِ بِإنْهَائِهَا. حَسْمًا للخلاف: إزالة لأسبابه، حَسْمًا له: بدافع البتّ فيه ووضع حدٍّ له. حَسْم : إسقاط شيء من حساب أو قيمة مطلوبة. انحسم الأمرُ/ انحسم الشَّيءُ مُطاوع حسَمَ: تمَّ حَسْمُه، بُتَّ فيه أو وُجِد له حَلّ. أَصْدَرَ قَراراً حاسِماً : فاصِلاً.
 
·          خاضَ الجُنودُ مَعْرَكَتَهُمُ الحاسِمَةَ : النِّهائِيَّةَ، الفاصِلَةَ. أَمْرُهُ حاسِمٌ : قاطِعٌ . يقال رأى حاسم: قاطع للجدل. حُكْمٌ مَحْسُومٌ فيِ أَمْرِهِ : نِهَائِيٌّ لاَ رِجْعَةَ فِيهِ. اِنْحِسامُ الأمْرِ: اِنْتِهاؤُهُ، إِيجادُ حَلٍّ لَهُ؛
 
·          الأَحْسَمُ من الرِّجال: الكيِّس الذي يفْصِلُ في الأُمور بِحزْم[1].
 
و ينحسم الخطاب فجأة؛ مستشعرا غور متاهة المعنى؛ حاصرا جماع التأويل؛ قبل الخوض في سديم" معنى المعنى"؛ المكثف الدلالة في مجموعه بشخص الأحسم/ بتسلئيل سموتريتش؛ الذي أخذ على عاتقه أن يبث في "السلام" وفق فصيله؛ بحسم حازم.  
و على أمل متابعته بعد نقطتين رأسيتين توجبان الإعلان عما سيحدث لاحقا، تعدادًا كان أو تفسيرًا أو اقتباسًا أو خطابًا مباشرًا أو تحليلًا.. مع فرض الإدلاء بالحكم ، والتوليف،
 و بالجملة؛ حاصل ما بعد النقطتين الرأسيتين إعلام من سموتريتش للمتلقي بأنه لن يضرب عن الحديث صفحا؛ بل الآتي سيساق ليثبت و يوضح.[2]
-----------
[1] -almaany.com
[2] - فضل محمد، عاطف، التحرير الكتابي الوظيفي و الإبداعي، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان - الأردن، ص175
              



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (73)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (72)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (70)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (69)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (68)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (65)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (64)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (63)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (62)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (61)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (60)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (59)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (58)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (57)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (56)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (55)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (54)


المزيد.....




- رجل يتنكّر كطائر ويسير 85 كيلومترًا في بريطانيا.. ما السبب؟ ...
- مشاهد تحبس الأنفاس لمغامر يقف على حافة شاهقة في جبل جيس بالإ ...
- مقتل شخصين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان ...
- أوكرانيا: مقتل شخصين وإصابة 15 في غارات روسية على مدينتيْ أو ...
- إسرائيل تعيد فتح طرق رئيسية أغلقتها الحرائق ودول تمد يد العو ...
- بيان صادر عن المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصه ...
- برلماني أوكراني: اتفاقية المعادن بين كييف وواشنطن فوق القوان ...
- نتنياهو يستعد لتوسيع العمليات القتالية بغزة
- القوات الأوكرانية تستهدف سوقا في مدينة أليوشكي في خيرسون
- موسكو.. شجار جماعي عنيف في مباراة دوري الهوكي الوطني للشباب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (74)