أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8041 - 2024 / 7 / 17 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واسمحوا لي أن أقول لكم
• إن تغيير الجيش صعب جدا
إذ أننا نعيش في خضم صراعات على مدار عام ونصف
• سنضع قدما تلو الأخرى ونتقدم ببطء
لنتيح المجال أمام المنظومة الأمنية للاعتياد على الأمر؛ ولكن تم في نهاية المطاف إصدار أمر عسكري موقع من قائد المنطقة بهذا الشأن؛
• يخول نائب رئيس المديرية المذكور بتولي
• جميع الصلاحيات المدنية
• هذه الصلاحيات في قبضته
• جميع الصلاحيات
تم إرسال شخص واحد للتدخل في صلاحيات هذا الرجل بصورة مؤقتة؛ من هو هذا الرجل؛
• انه رئيس الأركان.

هذا ما تسعف به خارطة طريق على أرضية رخوة؛ المناور فيها لا تستبعد وحلا؛ يبرك تقدم سموتريتش في الإعلان عن رغبته الأكيدة لإنفاذ ما التزم به أمام نتياهو.
فمن سيرفع الشكوك عن نتنياهو كعراب طروحات سموتريتش؟
بادئ الرأي لا يشفع للرد مسوغا. حاكم الكيان يعمل على إطالة أمد الحرب حتى يتمكن من الاحتفاظ بالسلطة. و في إعادة تشكيل الطبيعة السياسية في الكيان، وضع نتنياهو كل ثقله؛ و حلفاؤه من الائتلاف البميني لطالما التقطوا الصدى مباركين؛ لكن المعضلة تكمن في سعيهما الحثيث لتهميش "الجيش" وتجريده من قوته السياسية، و في ذا إخلال بالركيزة الأساس للتوازن السياسي في الكيان منذ 1948.
و الحاصل؛ بعد 9 أشهر، لم يعد نتنياهو الحاكم بأمره في المربع الأول الذي تفرد به. فتقارير قناة "13"/15-07-2024؛ ترصد أن مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد حذروا من أن الصراع الشخصي والسياسي بين نتنياهو و غالانت يضر بسير الحرب وتحقيق أهدافها.
وردا على التقارير، سرد مكتب نتنياهو: "إن رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزراء الحكومة يعملون معا لتحقيق جميع أهداف الحرب؛ إطلاق سراح المختطفين، والقضاء على حماس، ومنع التهديد المستقبلي من غزة ".
مكتب غالانت رد على العتب بالمكسب "رئيس الوزراء ووزير الدفاع يعملان معا لتحقيق أهداف الحرب ويعقدان اجتماعات في المحافل ذات الصلة حسب مقتضى الحال".
أما من كان في الظل فقد بات في المعمعان؛ حيث غدا أفراد من عائلة نتنياهو من غير تقية يجهرون؛ عن انقلاب يخطط له "الجيش" للإطاحة بنتنياهو يتحدثون، بعد فشله في تحقيق أي هدف من أهداف العدوان.
رب البيت لم يترك الحبل على الغارب؛ بل زاد إمعانا في استنفار جبهته بالقول في مقابلة مع القناة 14 "يتم التحريض علي وعلى وزراء من الحكومة وأفراد عائلتي بالقتل، وزوجتي بالاغتصاب".
تلقف لابيد الرسالة و رد من غير إرجاء" التحريض ممنوع، لكن نتنياهو ليس ضحية وهو يتباكى وجبان..
الكيان تأسس واستمر عابرا للحروب، وهذا يفسر مكانة "الجيش" الخاصة في "المجتمع الصهيوني"، إذ يتمتع بامتيازات مهمة عندما يتعلق الأمر بصناعة القرار السياسي، و كل إجراء يطاله بسوء سيفاقم الأزمة في العلاقات القائمة بين المجتمع والجيش[1]، مما يعجل بتلبد غيوم الحرب الأهلية؛ و يترك الهيكل بلا حراس. [2]
و هذا ما انتبه إليه أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" حاسما الرأي بغير مواربة في صحيفة معاريف 07-07-2024. " في حال استمر الائتلاف الحاكم والكنيست الحاليان.. لن تكون إسرائيل موجودة" [3] .
--------
[1]- https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/34799
[2]- /https://www.washingtonpost.com/opinions/2024/06/25/israelis-gloom-gaza-war-hamas-hezbollah
[3]- https://www.alalam.ir/news/6902593
/زوال-إسرائيل--نبوءة-توراتية-أم-حقيقة-سيفرضها-الواقع؟



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (65)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (64)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (63)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (62)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (61)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (60)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (59)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (58)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (57)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (56)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (55)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (54)
- الرياضة أم الدين؟ الكسندر دوغين (2)
- الرياضة أم الدين؟ الكسندر دوغين (1)
- الذكاء الاصطناعي: نهاية العالم مضمونة - الكسندر دوغين
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (53)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (52)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (51 )
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (50)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (49)


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)