أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (50)















المزيد.....

حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (50)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 05:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• إن متلازمة الفشل و التخبط لقيادة العدو السياسية و العسكرية في المعركة البرية و أكذوبة ما يسمى بالضغط العسكري لتحرير الأسرى والمحتجزين هو وصفه لتسريع ذهاب أسرى العدو إلى المجهول.
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام.
من كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة: 17/ 05/2024.


سجلنا في سابق محطتين من سلسلة مقالاتنا. “حديث البيدق- طوفان الأقصى حتى لا ننسى.” على منبر"الحوار المتمدن" ما نسوقه بنصه؛ و إن حدنا به عن الاقتضاب ضرورة؛ سقناه ليروم الغاية تجاوزا.

الأول: بالترتيب الحاصل؛ جاء في الترتيب (38): بتاريخ: 11-05-.2024 (1)

و للذكرى نصيب من هذا الإجحاف الهسبراوي الصهيوني المقيت.فقد سبق و أن كشفت دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من "ميتا" نفسها، أن نهجها كان له "تأثير سلبي على حقوق الإنسان" بالنسبة للفلسطينيين والمستخدمين الناطقين بالعربية.
فضحت دعاية الكيان السوداء. و أسقطت مصداقيته. قضايا من غيرها كثير؛ باتت من صميم اهتمام مواقع التواصل الاجتماعية كرائدة الإعلام البديل.و المسألة الآن ليس من لديه قدرة أكثر على إقناع الرأي العام العالمي و فرض سرديته؛ ذا من الماضي. الناس والنخب منها تبحث بنفسها عن الحقيقة.
تلكم الحقيقة الوحيدة المعروفة في العالم رغم التعتيم الإعلامي الغربي؛ إسرائيل كيان محتل لأرض فلسطين ويضطهد شعبها منذ نكبة 1948.
و اليوم يأخذ الفلسطينيون بثأرهم من الصهاينة المغتصبين؛ شاهرين مفتاح العودة على الملأ؛ و في أرجاء المعمور يرفرف عاليا علم دولة فلسطين.
و الشاهد ميديا بديلة غدت صوت الشعوب الحرة، أفقدت متلازمة الهسبرا السياق و التاريخ و حقائق فعاليتها المتراكمة عقودا. و بات الحال مع الحقيقة عيانا؛ و مع العالمين جليا لا يبغي بيانا.

الثاني: جاء فيه الحديث صادفا على المسار؛ لحظتها تجلى ما ذكر؛ و زكى آنف نظر؛ ترتيبه كان (44) من السلسلة. بتاريخ: 17-05-2024. (2) بمقتضاه نأتي على إدراج ما نصه.

بايدن رام بلفتته الحكيمة؛ أن يكون ناصحا أمينا؛ و في قراره؛ الحكمة لم تعد في وارد ضالته. و هو ينحو سبيلا واصلا باستلاف مقدمات؛ باتت ذكرى من اندحار غطرسة أمريكا؛ هي ماثلة لمن رعاها عيانا ؛ و كعشم؛ يتبنى المؤاخذة بالاعتراف؛ ليمنع انتفاء اللازم في استدلاله. لذا استدرك:ولكن؛ علينا أن نفكر مليا، ماذا سيحدث بعد غزة، بعد أن ينتهي هذا؛– كناية عن الحدث الجلل؛ طوفان الأقصى الذي لا تذكره أمريكا و الكيان على الصريح؛ إلا و يحدث ذعرا من فوبيا متلازمته المكينة. من سيحتل غزة؟
وعمّا يسمّى اليوم التالي للحرب هو بالصريح عند بايدن و من والاه احتلال غزة.
الجواب الفيصل؛ سيأتي لاحقا على لسان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في خطابه ذكرى النكبة."توالت مواقف الاحتلال الممجوجة بشأن إدارة الوضع في غزّة، والقول بإخراج حركة حماس من المشهد، ونحن نقول إن حركة حماس وجدت لتبقى".

ذاك ما وقفنا عليه حينها من ثاقب استقراء و تتبع؛ أدلته مأخوذة من مواضيع تكاد تفوت الحصر؛ و مختلفة المساق لا ترجع إلى وضع واحد؛ إلا أنها تنتظم المعنى المتفرد؛ بالاستدلال عليه؛ هو المقصود بعينه. بحاصل؛ متى تكاثرت على الناظر الأدلة عضد بعضها بعضا فصارت بمجموعها مفيدة للقطع.
و ما كان بحديث المتلازمة على المفرد؛ بات على الجمع سمة الصهاينة طرا من غير استثناء، المقاومة بغزة العزة؛ و من مقارعة المحتل على المحك خبرته؛ و هي عن كثب؛ تجرعه وبال غطرسته. فجاء ليزكي ما التقطناه من شظايا مأزق الكيان الوجودي؛ هد منطقا راسخا من وعي الصهيونية و حماتها.
مع طوفان الأقصى؛ و هو في سجال باجتراح الملاحم؛ طل أبو عبيدة؛ بتاريخ:17/ 05/2024 (3) مجددا وعده، ليقر في المسامع ما رام ترسيخه:

"إن متلازمة الفشل التخبط لقياده العدو السياسية والعسكرية في المعركة البرية و أكذوبة ما يسمى بالضغط العسكري لتحرير الأسرى والمحتجزين هو وصفة لتسريع ذهاب اسري العدو إلى المجهول. و إننا نعلن باستمرار وبكل وضوح و بالأسماء و الصور عن بعض حالات القتل والموت لأسرى العدو بسبب عدوان جيشه وتعنت و إجرام حكومتهم ورئيسها الفاسد؛ نقول ذلك لوضع عائلات وجمهور العدو عند الحقائق الدامغة في مقابل كذب وتضليل حكومتهم لهم.

الشواهد المستقرأة أعلاه هي من جملة أدلة لاحت شاهدة؛ و على معنى واحد تضافرت؛ فأفادت الحجة في كونها غير مرادة لأنفسها؛ حتى يستهان بطلب تعديها، إنها ناظمة لغيرها؛ غير مدخولة في رجحانها. تارة؛ عنت لنا بصريح العبارة و سفور منطقها؛ و طورا؛ بحديث من بهتان و قول وزور؛ في ذاته عور و في باطنه غور.و كرا؛ بتتابع من شريط؛ أحداث مشاهده تتوالى بلا فاصل؛ يوضب منطقها الداخلي؛ إلا ليفضح رغبة في كي وعي الآخر؛ ضميره الحي لا ريب ناهض بمسؤولياته التاريخية؛ و حريص على فلسطين؛ قضية الأمة الأولى؛ و منار تحررها.
المتلازمات السيكوباثية و الاضطرابات النفسية و مركبات نقص؛ تترى كل يوم تتكشف؛ أضحت؛ من استقراء مقتضيات الأدلة بإطلاق لا من آحادها على الخصوص مستفحلة. و الراعي الحاضن و الوكيل المغتصب باتا منها على بينة؛ و النهج منهما غدا موصولا بجبلة لا تقبل دفعا.
فبعد أن هز طوفان الأقصى أركان الكيان الغاصب؛ جعلها تستشري فيه بلا عد و لا حصر؛ فأضحى لا يجد عن الانهيار تحويلا؛ و لا عن الزوال بديلا.
*************
(1) حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (38)
نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 7974 - 2024 / 5 / 11 - 04:47
المحور: مواضيع و أبحاث سياسية
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=829297

(2) حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (44)
نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 04:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=829918

(3)
https://www.youtube.com/watch?v=dyN_b1wYK2Y
May 17, 2024
كلمة أبو عبيدة المدرجة في المقال؛ مستقاة من الشريط انطلاقا من التوقيت: 00:10:26



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (49)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (48)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (47)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (46)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (45)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (44)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (43)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (42)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (41)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (40)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (39)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (38)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (37)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (36)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (35)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (32)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (31)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (30)


المزيد.....




- ساليفان: أبدينا وجهة نظرنا حول رد -حماس- على مقترح الهدنة لل ...
- باكستان.. مصرع ياباني وفقدان زميله أثناء محاولة تسلق جبل شما ...
- إحاطة هامة من القنصلية المصرية في جدة بشأن فقدان الاتصال بال ...
- كلب بايدن كوماندور يواصل ممارسة هوايته المفضلة في عض رجال ال ...
- واشنطن: نريد معرفة رأي الصين بشأن مبادرة بوتين حول أوكرانيا ...
- أبو عبيدة: عمليتنا المركبة والنوعية في رفح تأكيد جديد على فش ...
- -إكسبريس- تتحدث عن سلاح روسي متطور ومنيع ومتعدد الأغراض يشكل ...
- شهيد وجريحان برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
- الجزيرة تلتقي عددا من ضيوف الرحمن فوق جبل الرحمة
- -غزة ماذا بعد؟- يناقش حديث جيش الاحتلال عن إنهاء عملية رفح ب ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (50)