أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (43)














المزيد.....

حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (43)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إذا نظرت إلى البيانات. هذه الاحتجاجات حقيقية؛ لكنها ليست جديدة".
جو بايدن

الصحفية إيرين بورنيت؛و بعد أن لاح لها أن بايدن سيأخذ بيدها على متاهة؛ احتفظ لنفسه بخريطة طريقها؛ انكفأت من تلقاء نفسها؛ فاللحظة منها تنجر من غير إقناع بادي الرأي:" أريد أن أسألك شيئا آخر، إذا جاز لي؛
إن الصور التي يراها الناس من غزة مروعة:
و الأمم المتحدة تتحدث عن
• بعض هذه المقابر الجماعية
• وعمليات إعدام بدون محاكمة
• أو توجيه تهم؛
• و ما يشير إلى وجود أدلة على التعذيب .
صور الأطفال تكسر قلب كل من ينظر إليها.

بهذا خلصت الصحفية؛ قافلة الجرد بعد أن اكتمل المشهد الساقط؛ و ظهر لها جليا أن الإتيان على لائحة الاتهام باتت تحت أنظار العالم؛ و لا أحد في مكنه أن يماري فيها بلها دحضها. و الحال مع صورها يعتصر القلب كمدا.
إيرين لم يكن في وسعها ألا تجاري دفق المشاعر الإنسانية؛ و هي ترى نفسها قد أقصيت عنها كل إحساس ينتصر لإنسانيتها. و هذا ما تلقفه الداخل بأمريكا؛ بل و العالم طرا. و لم يكن هناك من بد في أن تخلص الصحفية إلى أن؛"من الواضح أننا رأينا هذا الإحباط هنا في الولايات المتحدة؛ و في حرم الجامعات".
و بروح من المشاعر الفياضة إنسانيا؛ غيبت إلى حين؛ كان من اللازم اللازب أن تنتصر الصحفية لواقع؛ يراهن على الحقيقة عيانا؛ و من زخمها يراكم كل يوم؛ و هذا ما أدانت به الصحفية بايدن؛ و هي تواجهه بصك جريرته:"
السيد الرئيس
هناك بعض اللافتات في حرم الجامعات
• يقول بعضها "جو الإبادة الجماعية"
• أي منا ذهب إلى تلك الجامعات أحيانا سيسمع هذا الهتاف.
هل تسمع رسالة هؤلاء الشباب الأمريكيين؟

بيقين المستسلم؛ ممزوجا بتضليل سياسي محنك؛ بايدن يجيب؛ و العبارة في حلقه خانقة: " بالتأكيد، لقد سمعت الرسالة.
لقد سمع حاكم البيت الأبيض الرسالة؛ على وجه أنها واحدة من رسائل عدة؛ و ليست جميعها في واحدة. و بيانه من لفظه فاضح؛ ناشدا تفصيلا تضيع في غمره الحقائق؛ عساه نجيا يخلص.
"انظري هناك أمران. في البداية.
• هناك حق مشروع في حرية التعبير و الاحتجاج.
• هناك حق مشروع بالقيام بذلك. لديهم الحق في القيام بذلك.
• ليس هناك حق مشروع باستخدام خطاب الكراهية.
• ليس هناك حق مشروع بتهديد الطلاب اليهود،
• ليس هناك حق مشروع يمنع وصول الطلاب إلى الفصل الدراسي.
هذا مخالف للقانون. هذا مخالف للقانون.
و الحاصل؛ أصوات صادحة من حناجر طلبة العالم؛ لن يثنيها قمع ممنهج عن الصدع بحق فلسطين في قضيتها و نصرة مقاومتها الباسلة بغزة العزة في مقارعة الغاصب. و لافتات مرفوعة؛ شاهدة على عودة وعي حر؛ طالما عملوا له هسبرا على المقاس؛ لترسخه شقيا؛ عليها كتب؛ لا لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل أوقفوا النار؛ انهوا الاحتلال؛ لا للإبادة جماعية؛ فلسطين حرة حرة. أوقفت الجميع على تلك الحقيقة المرة؛ المسنودة بعديد فيتو أمريكا السائب؛ بلا وازع من ضمير أو حس مسؤول خدمة للكيان للغاصب.
بايدن سمع الرسالة؛ و الحال من صلافته عناد؛ في بعيد المرجح أن يتخلى عنه. فالقدرة على التنبؤ برد فعل السياسي هي نقطة ضعفه، و يمكن استخدامها ضده.و ما سمعه لن يثنيه عن الوفاء لصهيونية؛ تجاوزت سقف حقوق الإنسان و باتت تشرع لاستثناء عابر للحدود؛ و تؤسس لقدسيتها.
هذا ما وقف عليه بايدن؛ و استرعى باله، و من جرأته لن تأخذ بحظ؛ لذا خلص نجيا؛"إذا نظرت إلى البيانات. هذه الاحتجاجات حقيقية؛ لكنها ليست جديدة".
بايدن يراقب الحراك الطلابي من برج خوارزميات الذكاء الاصطناعي؛ هي حقائق يعلم بها؛ لكنه لن يدعها تأخذ بنصيب من قناعته الصهيونة. فموقفه الراديكالي المؤيد لإسرائيل أشهد عليه المعمور، و لا يريد لهذه الاحتجاجات أن تقوض خيارات سلطته المتحيزة.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (42)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (41)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (40)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (39)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (38)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (37)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (36)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (35)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (32)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (31)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (30)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (29)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (28)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (27)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (26)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (25)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (24)
- التعددية القطبية: عصر الانتقال الكبير - الكسندر دوغين (2)


المزيد.....




- شاهد.. رياح قوية تدفع طائرة بعيدًا عن بوابة بمطار أمريكي
- ملياردير يشتري -البريد الملكي- البريطاني.. من هو وكم قيمة ال ...
- غزة ـ أكبر شبكة إنسانية في العالم تدعو إلى وقف إطلاق النار
- غزة ـ نيكي هايلي تكتب -اقضوا عليهم- على قذائف إسرائيلية
- مقتل 27 شخصا إثر سقوط حافلة ركاب في واد جنوب غربي باكستان (ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من عواقب حظر غاز روسيا إلى أوروبا وتوج ...
- اليابان تخطط لإطلاق أول قمر صناعي خشبي في العالم
- وزير الدفاع الروسي يرسل برقيات إلى تشكيلات القوات المسلحة
- الهند.. حالة تأهب قصوى مع ارتفاع درجات الحرارة (صور)
- بينهم أجنبيات متهمات بالدعارة والتسول.. الشرطة العراقية تعتق ...


المزيد.....

- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (43)